ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى اعمل ايه

موقع أيام نيوز

وشه وقعه على الارض فاقرب منه الشابين التانين وبدأت خڼاقه كبيرة بينهم ....وكان يوسف بيستقبل منهم الضربات ويردها بالأقوى . اما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى يوسف بيعمله وبتسال نفسها ازاى شايفنى وحشه ودلوقتى بيدافع عنى ولكن طلعت من شرودها لما لقيته اتغلب عليهم وقرب منها بنهجان وبص لعيونها وقال پغضب يلا اتحركى. سألته بزهول ولجلجه اااا....ع.....على فين! رد بنهجان على البيت. بصت مليكه على الشباب اللى على الارض ورجعت بصت ليوسف وافتكرت طريقته معاها فاتكلمت بضيق انا مش راجعه على البيت تانى. بصلها لثوانى واتحرك وقف جمبها وقالها بضيف وسخريه تمام خلينا واقفين هنا لحد مالشباب تفوق من الضړب وتفضل الناس تتفرج علينا زى مانتى شايفه ونلاقى الظباط جم علينا وتبقا السيرة على كل لسان.....وابقى خلى العند ينفعك. بصتله بضيق وفعلا لقت انه معاه حق لان الناس واقفه تتفرج كالعادة وبتتكلم بينها وبين بعضها على اللى حصل والشباب بيبدأو يفوقو ....فاحست مليكه بالخۏف ولكن حسمت أمرها واتحركت ناحيه عربيه يوسف بعصبيه وركبت فيها وزبطت قعدتها وتجاهلته تماما .......اما يوسف فاكان متابع حركاتها باستهزاء واتحرك وراها وركب عربيته ومبصلهاش وساق بأقصى سرعه. ............................................................... واثناء ماكان سايق عربيته اتجرأت وبصتله وقالت نزلنى هنا. مبصلهاش ولكن رد هنا فين ....احنا لسة موصلناش! ردت بضيق عارفه.....بس قولتلك مش هرجع البيت تانى. سألها بضيق وركبتى ليه من الاول طلاما مش راجعه ردت بضيق عشان مش عايزة حد يتأذى بسببى حتى لو الحد دة مش طيقاه. بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقال قصدك انك ركبتى عشانى. ردت بغيظ ماشاء الله طلعت لماح وعرفت ان انت الشخص اللى انا مش طيقاه....بس برضه مسمهاش عشانك ...تقدر تقول مكنتش عايزة الموضوع يكبر اكتر من كدة. بص قدامه وحس بعندها فارد بأختصار تمام. ردت بغيظ هو ايه اللى تمام....نزلنى. قالها بجمود مش لما اعرف مش عايزة ترجعى البيت تانى ليه بصتله بتفاجئ على سؤاله وردت باستهزاء اصل فى نموسه قرصتنى عندكم ....دة ايه السؤال دة.....على اساس مش عارف يعنى قالها بمكر انتى ليه خلقك ضيق...المفروض تكونى بتعرفى تاخدى وتدى مع الشباب قصدى مع الناس. ردت بعصبيه الصراحه مشوفتش فى بجاحتك وشكل القلم اللى عطتهولك محوقش معاك . ركن العربيه فجاه وبصلها پغضب فابربشت عيونها من نظرته اللى وترتها وسمعته بيقولها لو الكلام اللى قولته عليكى غلط مكنتيش مشيتى من البيت. ردت پغضب سواء غلط او صح انت ماااالك. قالها بسخريه لأ سلامتك.....هو محدش قالك ان البيت اللى كنتى عايزة تسكنى فيه دة بيتنا....واى حاجه عليكى هتلطنا. ردت بزعيق وسخريه ليه مل انا ولا ايه.....انت شكلك معقد اصلا وشايف الناس كلها شبهك. رد بضيق مش ملاحظه ان لسانك طويل وعماله تغلطى وانا ساكتلك. ردت بزعيق مانت لو محترم نفسك هتلاقى اللى يحترمك. قرب وشه منها وزعق مفضلش غيرك يعلمنى الاحترام . زعقت وقالتله تعرف ايه عنى عشان تتهمنى بحاجه مش صح يا محترم سكت للحظه وبصلها بجرأه وقال بمكر مش مهم اللى اعرفه المهم انك عارفه نفسك. اتوترت من نظراته ولكن تجاهلته وقالتله بتوتر ااا...اصلا الكلام معاك مضيعه للوقت وخلاص. وفتحت باب العربيه ونزلت قبل ماتسمع رده وقتها افتكر كلام والده لانه نسى مليكه تبقى بنت مين والمشاكل اللى هتيجى من وراها لو مأقنعهاش ...فانزل من العربيه بسرعه واتجه ناحيتها لقاها واقفه بتشاور لتاكسى فاوقف قدامها فابصتله باستغراب وڠضب فالقيته بيقول هتستسلمى بسهوله كدة..... قالت بزهق استغفر الله العظيم يارب .....انت عايز تتعارك يعنى ولا ايه ولا مش مكفيك الستات اللى بعتهوملى يضربونى. قرب منها خطوه وقال ولو انا اللى بعتهم هاجى انقذك دلوقتى ليه ياغبيه. زعقت وقالتله متقولش غبيه لانى متأكدة ان انت السبب....وبعدين احنا بنتكلم فى ايه....اصلا خلاص سبتلك كل حاجه فاأشبع بيهم وسيبنى فى حالى بقا. كان محاصرها بعيونها وملاحظ طريقتها فى العصبيه ورد بثبات كل الحكايه انى متعودتش ادخل فى حاجه الا وأطلع منها كسبان واهو شوفتى بعينك اللى حصل من شويه. بربشت بعيونها لما افتكرت انه ضړب الشباب اللى عاكسوها ورجعت بصتله بملل وسألته عايز ايه يعنى ....جاى تكمل عراك معايا ولا ايه! ابتسم بسخريه وقالها لأ انا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس عايز اثبتلك انك بتحبى الكلام ومشفتش منك غير حركات عبيطه وخروجك من البيت دة اكبر انتصار 
ليا......وانتى مستفتيش حاجه...وهترجعى للمكان اللى جيتى منه واللى حصل دة هيعلق معاكى ودايما هتفتكرى فشلك بيه. عقدت حواجبها وهى باصه لعيونه وبتفتكر كلام والدها ليها عن فشلها وعدم تحملها للمسؤوليه ودلوقتى يوسف رجع حرك نقطه ضعفها بالذات وهى شيفاه بيبص لعيونها وبيبتسم بانتصار ومشى من قدامها وهو متأكد انه عرف يقنعها لما ډخلها من نقطه العند والتحدى وفجاه شافها بتركب التاكسى وبتبصله وهى بتقول لصاحب التاكسى بثقه ودينى على بيت العمدة.
تم نسخ الرابط