روايه بقلم ميار كامله
المحتويات
ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻃﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﺯﻧﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ .
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺑﺘﺨﺒﻂ
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻧﻲ ﺃﻗﻀﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻓﻄﺮ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻧﻮﺍﻝ ﻃﺐ ﻣﻔﻴﺶ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ
نوال ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺗﻜﻤﻞ ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻫﺘﺤﺲ ﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﺷﺄﻥ ﻭﻛﻴﺎﻥ ﻭﻧﻔﺴﻴﺘﻬﺎ ﻫﺘﺮﺗﺎﺡ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻳﺒﻘﻲ ﺧﻼﺹ ﻫﺘﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﻣﻞ ﺭﺟﻮﻋﻬﺎ ﺿﻌﻴﻒ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻣﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻫﻴﺘﺤﻮﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺘﺘﻌﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺧﻠﺖ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻠﻮﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﺍﻧﺖ ﺷﻮﻓﺖ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻣﺘﻲ ﻭﻓﻴﻦ
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﻋﻤﻲ ﻋﺎﺻﻢ ... ﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﻣﻨﻲ ﺑﻴﺼﻮﺭﻫﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺮﻗﺔ ﻛﺪﻩ ﺃﻭ ﻫﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻃﺐ ﺍﻗﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﺟﻬﺰ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻫﻨﻌﻴﺪ ﻛﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺨﺴﺮﻫﺎ ﻟﻸﺑﺪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﺢ .
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ . ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺣﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺎﺀ ﻣﻤﺘﻊ ﻓﻬﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻭﻟﻮ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﺮﺕ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻻﺃﻫﻞ ﻭﻻ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻻ ﺁﺩﻡ ﻻﺗﻨﻜﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻪ ﻟﻜﻞ ﺫﺭﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻜﻼﻣﻪ ﻟﻘﺴﻮﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺣﻨﺎﻧﻪ ﻟﻌﺒﻮﺛﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻻﻳﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺁﻻﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﺳﺎﺗﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ ﻛﻢ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻭﺟﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻮﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻴﻬﺎ
ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻬﺰ ﺻﻴﺪﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﻢ ﺗﻤﻨﺖ ﻣﺒﺎﺭﻛﺘﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ
متابعة القراءة