روايه بقلم ميار كامله
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺐ ﺣﺎﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺛﺒﺖ ﻛﺪﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﺮﺩﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ .
ﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺩﻩ
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻫﺘﺨﺴﺮ ﺃﻣﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻴﺼﻌﺐ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ .
ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺪﻭﺧﺔ ﻭﺻﺪﺍﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻫﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ .
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﺤﺪﺛﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﻠﻘﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﻜﻤﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺘﺨﺬﺓ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺑﺮﻣﻮﺷﻬﺎ .
ﻧﻬﺾ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ذهب ﺁﺩﻡ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻈﻬﺎ ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﺭﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻘﻂ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻗﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻷﺣﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺁﺩﻡ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺣﻘﺎﺋﺐ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺸﺮﻗﺔ ﺑﻌﺾ الشئ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺸﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻗﺼﺪﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺩﻱ .
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻧﻔﺴﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺠﻴﺐ ﺣﺪ ﻳﻨﻀﻔﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﺪﻩ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﻱ ﺟﻮﻋﺘﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻫﻴﻜﻮﻥ الاكل ﺟﺎﻫﺰ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﺗﻐﺪﻱ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺍﺗﻐﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺎﻛﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻪ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ .
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻄﻠﺒﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎ ﺑﺸﻲﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻬﻲ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺂﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﻦ ﺑﺸﺮﺍﺋﻂ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻻﻣﻌﺔ .
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ ﺍﻗﺒﻠﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ .
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻓﺎﺑﺘﻠﻌﺖ ﻏﺼﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺶ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻨﻚ ﻏﻴﺮ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻫﻌﻤﻠﻪ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﻬﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .
ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻀﻮﻝ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻪ ﻗﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻋﻠﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﺃﺑﻴﺾ ﻣﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻔﺼﻮﺹ ﻭﻇﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﻧﻘﺴﻮ ﻋﻠﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﺗﻘﺴﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ... ﻭﻧﺘﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺿﻴﻜﻲ ﻭﻣﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ... ﺁﺩﻡ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻵﺩﻡ ﻭﻃﺮﻗﺖ عليه ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﺃﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .
ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻠﻘﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺮﻓﺾ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻄﻠﺒﻴﻪ .
ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍلحلقه ﺍﻟﺠﺎيه بس
االحلقه_السادسه
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻠﻘﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﺮﻓﺾ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻄﻠﺒﻴﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻭﺍﺟﻪ ﻣﺼﻴﺮﻱ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺗﻮﺍﺟﻬﻴﻪ ﺍﺯﺍﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺮﺟﻊ ﻣﺼﺮ ﻻﻫﻠﻲ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻗﺘﻠﻌﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .. ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺻﻠﺢ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﺠﻠﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻭﺃﻥ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻙ ﻣﻴﺘﺔ ﻭﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺭﺟﻮﻋﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻒ ﺟﻨﺒﻰ ﻭﻫﺘﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ﺑﺲ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺗﺎﺣﻲ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻴﺘﻘﺒﻞ ﻃﻼﻗﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﺛﻢ ﺍﻣﺘﻌﺾ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺗﻪ ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ... ﻓﻤﺶ ﻫﺘﻔﺮﻕ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ .. ﻭﻛﻠﻪ ﻫﻴﻌﺪﻱ .
ﺁﻟﻤﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﻤﻸﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺗﺮﺟﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺮﻩ .
systemcode ad autoadsﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﺮﺩ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻼ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﻄﻴﺔ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺭﻣﻮﺷﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺷﻌﺮﻩ ...
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺸﻮﻑ ﻇﺮﻭﻑ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺃﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺻﻠﺢ .
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﺳﻨﺪﻙ ﻭﺍﺧﻮﻛﻲ ﻭﺻﺎﺣﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻃﻤﻦ عليكي .. ﻭﻛﺪﻩ .
ملئت ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻋﻠﺘﻚ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﺑﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻨﻜﻮﻧﺶ ﺍﺻﺤﺎﺏ .
ﻣﺴﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﺃﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻓﺮﺡ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻠﻴﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻴﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﺣﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩﻱ ﻭﺗﻔﻮﻗﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﻲ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺷﺎﻏﻠﻬﺎ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻲ ﺣﺘﻲ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ .
systemcode ad autoadsﺁﺩﻡ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺭﻓﻀﺘﻴﺶ ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ ﻓﺎﺣﺐ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .. ﺍﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﻃﻤﻮﺣﻚ ﺍﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﺧﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ . ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻗﻠﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ .
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﻠﺼﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻀﺮﻱ ﻭﻛﻤﻠﻲ ﻭﺣﻘﻘﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻤﻨﻴﻪ ﻭﻭاﺻﻠﻲ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻚ ﺍﺗﻌﻠﻘﻲ ﻓﻴﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ ﻭﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ .. ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺃﻧﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺇﺯﺍﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻪ ﺃﺧﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﻨﻔﺬ ﻓﻴﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻋﻤﺘﻪ ﻧﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﻱ ﺣﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻮﻗﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺼﺪﻕ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺴﺪ ﺇﺧﻮﺍﺗﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﺨﺘﻬﻢ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻬﻢ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ 15 ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ 12 ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺃﻳﺘﻦ 8 ﺳﻨﻴﻦ ﺭﻭﺣﺖ ﻟﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﺴﺄﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﺳﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺳﺖ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻣﻦ