روايه بقلم سميه احمد
المحتويات
نور مسكت أيده وهتف برجاء وغلاوت ولادك يا إبراهيم ما تقولها وغلاوتهم.
دفعها إبراهيم وهتف بزعيق وهيا من ولادي اللي بتحلفيني بغلاوتهم يا نور.
خرج إبراهيم وطلعت نور وجريت وراه فضلت نور تزعق وتنادي عليه ولكن لا حياة لمن تنادي مشي وسابها ببرودة القاټل.
وقفت في المطبخ محتارة تعمل أكل أي مسكت فونها ورنت علي ندا.
غرام بسرعة ندا قوليلي بسرعة أعمل أكل اي.
ندا أعملي صنية بطاطس بالفراخ.
ضحكت غرام وقالت معاكي حق اصلا دي أكلتي المفضلة تعالي أقعدي معايا قاعدة لو محدش وزهقانة.
ندا بخبث جاية بس أنت نسيتي إن علينا أمتحانات الأيام الجاية.
ضحكت ندا وقالت معاكي حق والله أما أروح أقول متاحة للخطوبة.
بعد شوية طلعت ندا وقعدت مع غرام خبط الباب لبست غرام سدالها وفتحت الباب لقيت عمها في وشها.
أبتسمت غرام وقالت عمي أهلا نورت البيت أتفضل.
دخل إبراهيم وهو نفسه يأخدها في حضنة بنته قدامه كل الوقت ده هو مش عارف دمعت عيونه باصتله غرام بأستغراب وقالت عمي في حاجه أنت كويس.
همس إبراهيم بوهن أنت بنتي.
أنعقدت حاجبيها بأستغراب وقالت مش فاهمه بتقول اي.
عالي صوته وقال بدموع غرام أنت بنتي أنا ابوكي مش هو.
دخلت نور مره واحده وهيا مش عارفه تأخد نفسها من كتر الجري بصتلهم بړعب وهيا خاېفة يكون قال لبنتها.
زعقت غرام وقالت ماما عمي كلامه صح! أنا بنتو بجد.
أتنفضت نور علي صوت بنتها وردت وپخوف اااا... أنا...
قربت غرام من مامتها ومسكت إيديها بترجي وقالت ماما أرجوكي قوليلي الحقيقة أرجوكي.
عيطت نور وهزت رأسها پخوف وهمس أيوة أنت بنته.
بعدت غرام عن مامتها وعيطت بهيسترية غرام من وسط عياطها مستحيل أكيد انتو متلخبطين أنتو فاهمين الموضوع غلط يا جماعةة.
أتكلم فهد ايوة يا ندا في حاجه يا حبيبتي.
ندا لسه هترد عليه وقعت غرام من طولها صوتت نور بكل صوتها سمعها فهد وهو علي الخط
الكل قاعدة وحاطط إيده علي قلبة نور قاعدة دموعها منشفتش علي خدها وندا قاعدة جنبها بتهديئها إبراهيم بيبص لنور بكره وفهد جوا عند غرام مع الدكتورة.
خرجت الدكتورة ومعاها فهد أتكملت الدكتور بجدية اللي حصلها طبيعي بيحصل لأي ست في الوقت ده ياريت نبعد عنها القلق والتوتر والعصبية ونبعدها عن أي حاجة هتضيقها لأن ده مع الأسف بيأثر علي نفسيتها والجنين بيتأثر بأقل حاجه.
ابتسمت الدكتورة بجدية ايوة مدام غرام حامل في بداية حملها ملهاش أسبوعين.
مشيت الدكتورة وقعد فهد قدامهم وهتف بصرامه عايز أعرف الحقيقة دي دلوقتي حالا وأي وصل غرام للحالة دي.
بصت ندا للكل محدش أتكلم الكل التزم الصمت قررت تتكلم وحكت لفهد كل حاجه.
بص فهد لنور بعدم تصديق وهتف أنت كنتي عارفه أنها بنت إبراهيم وخلتيني اتجوزها علشان أحميها كنت بتقوليلي لو بتحيهها اتجوزها علشان تحميها خدعتي بنتك ومضتيها علي ورقة الجواز وفوق ده كلو كانت خطه من عندك أنت عارفة نفسك عاملتي اي أنت آذيتي بنتك أنت كنت فاكرة نفسك بتحميها طلعتي بتأذيها.
ردت نور كان من حقي أضمن مستقبل بنتي.
زعق فهد بعصبية مش من حقك تلغي شخصيتها مش من حقك تأخدي قررات بناء علي شخصيتها مش من حقك تعمل اي في حياتها ومتعملش اي تجربتك اللي عشتيها زمان مش نفس تجربة بنتك لأن غرام مش نور ولأ نور هيا غرام ده فرق السماء عن الأرض.
زعقت نور أنا كنت عايزة أحميها مكنتش حابه بنتي تبقي نور رقم اتنين كنت فاكره نفسي بوفرلها كل اللي نور أتأذت منه.
_أنت محمتنيش قد ما أذتيني بس عارفة أي اللي يوجع في الأول والأخر إنك أمي يعني مش قدر أقسي عليك مش هقدر أزعلك وازعل منك أقرب حد لقلبي جرحني سبتي اي للغريب دانتي جيتي عليا أكتر من العريب وأنا اللي كنت فاكره إن أقرب
الناس ليا هيبقو أحن عليا من نفسي بس مع الأسف طلعو قاسين ده الغريب أحن عليا منكوا.
ردت غرام علي نور بسخرية وحزن الكل اټصدم لما خرجت قرب منها فهد وهتف غرام أنا.
بصتله غرام وهتفت أنت معملتش حاجه علشان تبررها يمكن أنت أكتر واحد كنت خاېفة منها في الحياة الحاجة اللي كنت خاېفة منها طلعت أكتر حاجه محتاجها في الحياة وهو وجودك يا فهد في جملة علطول كنت بقولها الحاجه اللي تخاف منها مفيش أحسن منها وانت يا فهد مفيش أحسن منك.
قربت نور وهتفت برجاء والدموع ماليه عنيها سامحيني يا بنتي والله كان ڠصب عني والله.
ضحكت غرام وردت مش هقدر أقسي عليكي لأن كما تدين تدان لو قسيت عليكي وجرحتك بكره بنتي هتعمل معايا كده هسامحك لأنك في الأول والأخر مامتي والإنسان ملوش
متابعة القراءة