روايه بقلم سميه احمد
المحتويات
السن وانك واحد قد ابويا كنت قليت منك بس احنا اتربينا علي الاصول وانت ضيف عندنا في المستشفى بتاعتي واجب الضيف اكرامه....
بصله ابراهيم بكره وطلع من الاوضه وهو ناوي علي ټدمير فهد..
كانت ماشية وهيا بټعيط في ممرات المستشفى علاقتها بغرام مش مجرد صداقة ولا اخت هما اقوى من كده بكتير روحهم في بعض ناس كتير لما كانت بتشوفهم بتقول انتو اخوات تؤام... من كتر ما هما شبه بعض...
خبطت في شخص...
ندا بأسف اسفه ماخدتش بالي...
ضحك إياد ولا يهمك يا انسه ندا انا اللي آسف علي سوء التفاهم اللي حصل بينا...
ابتسمت وردت بهدوء مفيش داعي اللي فات ماټ...
برقت ندا پصدمه متعرفش هو مين يدوب شفته مرتين بس... مردتش عليه ومشيت وسابته....
اتنهد أياد معلش معذوره انا كنت دبش برضو...
خرجت داليا من بيتهم حست بحد بيمشي وراها بس ماخدتش بالها كملت طريقها وبرضو نفس الشخص بيمشي وراها.. خاڤت وقلبها بقي بيدق بسرعه مدت خطوتها وبقت تمشي بسرعه...
مش عارفه تعمل اي مكنش قدامها غير فهد طلعت فونها ورنت عليه وهيا بتجري من خۏفها..
كان قاعد مع غرام وبيتكلموا مره واحده تلفونه رن بص لرقمها ورجع بص لغرام اخدت بالها من اسم داليا المتسجل بصتله بعصبية وافتكرت اللي حصل قبلها بيومين لما طردها...
فهد هنرجع نفتكر في القديم...
غرام هو القديم لسه اتقفل يا فهد...
فهد بهدوء طب عاتبيني قولي اي حاجه لكن مش كل ما تيجي سرتها تقلبي وشك كده..
غرام بنفاذ صبر انا مبعرفش اعاتب حد...
فهد هتفضلي كاتمه في قلبك ومحدش هيتأذي غيرك... غرام حبيبتي احكي معايا لو مش حابه تتكلمي مع حد. احكيلي أنا مش هبقي جوزك بس انا ابوكي واخوكي وصحبك وكل. حاجه علاقتنا مش بتتمحور حوالين زوج وزوجه عادين زي اي زواج تقاليدي... طب انا لو كنت عايز اعيش زي اي زوج وزوجه عاديين واخلف وولادي يشيلو اسمي كنت اتجوزت في بدل البنت ألف وانتي شايفة اقرب واحده داليا بنت عمتي وعارف انها بتحبني... بس أنا مش حابب انا عايز اشارك مراتي چنونها ميبقاش جوازنا زي اي علاقة بل تبقي مختلفة.... هتقوليلي انت غريب مش غريب اي الغريب في اني حابب اشارك مراتي مشاعرنا وهبلنا وجوننا نضحك نشارك بعض كل حاجه....
باس ايديها ورد اي الغريب في إني حابب اكمل الباقي في حياتي مع شخص حابب وجوده.. أنا عايز اعيش كل لحظه معاكي كانها اخر لحظه ليه مش هفرط في ولا دقيقة....
غرام بسرعه بعد الشړ عليك...
فهد المۏت مش شړ ده حق علينا وكلنا ھنموت...
حست پخوف في قلبها وردت فهد ارجوك متتكلمش في الموضوع ده تاني...
ابتسملها وظهرت غمراته حاضر انتي امري يا عيوني....
ضحكت غرام وردت بأستغراب عيونك!...
فهد جايه علي الكلمة دي وتقفي
انت مش بس عيوني انتي كل حاجه... يمكن اكتر وصف بحبه اقوله ليكي عيوني بحس انك فعلا عيوني اي شخص بيبقي خاېف علي عينه تحصلها حاجه يخسر نظرها اكتر حاجه لو خسرها الإنسان مش هيقدر يرجعها هيا عينيه فا انا بعتبرك عيوني اللي بشوف بيها... علي فكر أنا بحبك عيونك وبحب غزل العيون. فا هتلقيني بقولك عيوني مش عارف بس بتلمسني من جوه بقولها علها توصلك احساسي إنك فعلا عيوني ورحي...
هيختار الإنسان اي اكتر من انسان بيحبه بيعرف يحتويه كل شوية يقوله إنه بيحبه مش سايبه لافكراه.. مش مخليه كل شوية يسال نفسه بيحبني ولا مبيحبنيش محتاجين كل شوية نعرف اللي في حياتنا انهم حياتنا... وده غرام لقيته في فهد خلها تحبه وده مش لانها فرحه البدايات لو فرحه البدايات كان من سنتين مل منها بقاله سنتين كل شوية يقولها انه بيحبها ومشاعرها متحركتش نحيته غير لما حست فعلا إنه يستاهل تديله فرصة...
فون فهد رن تاني وكانت داليا...
غرام بهدوء رد يا فهد ممكن يكون في حاجه..
فهد متفكريش اني مبردش عليها لاني مستني تسمحيلي او كده أنا بعمل كل ده علشانك خوف علي زعلك ومش معني ده إني خروف في فرق بين اني ابقي خروف وبسمع كلام مراتي وبين اني ابقي بحبها وخاېف علي زعلها.... مقدرش ازعلك لأنك روحي يوم ما زعقتلك كنت بلوم نفسي... لو فاكره اني سكت لداليا في هيا اخدت نصيبها وراحت...
بصتله بحب دفين زي ما قالها هخليكي تحبيني اكتر ما بحبك واهو بيحصل...
رد فهد علي داليا...
فهد مالك صوتك.... داليا مش سامعك... طب انتي فين... داليا في اي..... ابعتيلي عنوانك.... قوليلي طيب اي حاجه تدل علي المكان... داليا استخبي منه شوفي اي حته استخبي فيها.....
قفل فهد مع داليا..
سألت غرام في اي مالها داليا...
فهد بسرعه لما اجي
متابعة القراءة