قومى ياهاله مفيش وقت
المحتويات
شيء سينقلب رأسا علي عقب كانت أجواء المنزل مشعه بالبهجة فاليوم فرح أحفاد أل الأسيوطي فهو حدث في هذه المدينة كان آسر خائڤ جدا بينما كان فارس و زياد يستقبلون المدعوين مع اللواء محمد وهم يتابعون الأجواء بإنصات بينما كانت رقيه وسارة وفريدة بعض نساء العائله يجتمعون يجتمعون حول هذا القمر الذى نزل واستقر معنا علي الأرض نعم كانت هكذا بفستانها الأبيض الذي يشبه فستان السندريلا كأنه مزيج من السحر والخيال نعم حقا كانت في أبهي وأجمل وأروع حالتها بينما كان شعرها منسدل علي ظهرها وتضع عليه تاجا من الورود البيضاء المرصعة بالماس لقد تعبت فريدة و سارة جدا فنعم بعد أن امتنعت قمر عن اختبار أي شيء قامت فريدة وسارة بالبحث حتى توصلوا إلي أحد المصممين المتخصصين في فساتين العرائس و اتفقت مع على هذا الموديل كما طلبوا منه السرعة والتعجل وأعطوا له المقاسات وبعد أن أنتها شاهدته قمر فلقي الكثير من استحسانها وإعجابها نعم كانت كأي بنت عاديه فالفستان الأبيض والطرحة ولكن مع العمل والمشقة فى لحياه بعدت كثيرا عن أحلمها وها هو الآن سبحان العاطي الوهاب يعطي ما كا ما نتمني وأكثر كانت رقيه وسارة مثل الورود بهذه الفساتين كانوا يلبسون بلون السماوي فكانوا يبدون في غاية الروعة وما هي إلا لحظات ودلف اسر إلي الداخل كانت قمر خلف مجموعه من بنات العائله فأخذ يبحث عنه فذهبت إليه أخته وهي تبتسم بشده علي أعين اخيها المتنقل
آسر سارة قمر خلصت لا لسه وهي فين
سارة ايون خلصت هناك أه
آسر بضحك أه ما أنا عارف إستيلك ميكي موس بطوته يله يختي قدامي وحسبنا بعدين على العريان ده
قمر نعم أحترم نفسك شويا بعدين الفستان أمك وأختك اللي جيبينة
فريدة وبعدين حد يتخانق مع عروسته يوم الفرح
قمر ابنك يا طنط خليه يمشي ويبعت سيف ولا عمي يخدني
آسر نعم سيف سيف أيه ده كمان
سيف نعم حد بينادي أنا هنا اه ثم نظر إلي قمر وتفاجئ قال اووبه أيه ده مين الموزه دي يخر بيت الجمال
آسر ولاه أتلم بدل ما أضربك وأنتي يختي يله كتك الارف في حلوتك
قولي وداعا لزوجك الحبيب انقبض قلبها قامت وقفت وأسرعت إلي الخارج ووراءها سيف الذي أوقفها وقال
قمر آسر...... آسر فين
سيف في المنظرة مع عمك
قمر طيب أنا هروح ليه
سيف لاء أستني أنا هروح وأخله يجيلك
ذهب سف بسرعة إلي أخيه بينما لم تقدر هي عل الاحتمال فذهبت وراء سيف ف طرقها إلي المنضرة فرآها فارس من بعد فأسرع إليها
فارس بلهفه في إيه يا قمر مالك بتعطي ليه طلعت من جوه ليه
قمر آسر فين يا فارس هيقتلوه
فارس أيه اللي أنتي بتقوله ده
ها هو الشړ ذاته يقف علي أحد العمائر العالية الموجه للفيلا ويصوب نحوها بهذه السلاح الفتاك بينما صوب علي قلبها خرجت الړصاصة بسرعة كأنها تأخذ ألف الأميال ولكن لم تصاب قمر بها فقد تحرك فارس فاستقرت الړصاصة في زرعه تفاجأة قمر وقد وقع فارس أمامها وحين وقفت ونظرت إلي اتجاه الړصاصة فوجدت ړصاصه أخره لكن هذه المرة رست في صدرها لم تحجب أصوات الأغاني العالية أصوات الړصاص كان آسر في الطريق إليها عندما أخبره أخيه عن الأمر ونعم شاهد لحظت احتراق الړصاص إلي قلب حبيبته لك يصدق لأمر في بدايته ولحظات وتجمع الجميع نظر محمد إلي ابنته فرأى الډماء تحاوطها اقتربت فريدة وسارة ومعهم رقيه والنساء ليشاهدوا ما الأمر وما هذا التجمع ولكنهم أصدموا بهذا المشهد أعين محدقة بهم لا ينطقون من هول الصدمة أما
متابعة القراءة