قومى ياهاله مفيش وقت
المحتويات
فريدة وسيف وسارة التي أخذت الدموع تتدفق من عينيها فيما قص فارس كل ما مرت به رقيه فأنقبض قلب آسر بشده و أزداد قلق محمد بينما أخذ آسر يتصل بهاتفها الذي أخذ يردد الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا
جن جنونه أكثر أخذ يسير في الغرفة پغضب و
آسر هي خالتو وبنتها فن ممكن تكون معهم أو يعرفوا حاجه عنهم
فرده لاء دول مشيوا بالليل وهي كانت في غرفتها
زياد أنا هروح أشفها هنا في الإدارة يمكن تكون هناك
فارس خ هاجي معاك يا زياد
محمد وأنا هروح أشفها ف شقتهم القديمة وأنت يا آسر روح شفها ف المكان اللي هي
بترتاح فيه دائما
آسر فين يا عمي
يجلس في المقعد الخلفي لسيارته يتصفح الملفات حين رن هاتفه فأسرع بالرد
عليه وهو قول بنبره هادئة رقم غلظت صوته
شريف ها عملت أيه
الرجل كل تمام يا باشا وجبت كل حاجه تخصها من يوم ما أتولدت لحد انهاردة
شريف تمام كده
الراجل تحت أمرك يا شريف باشا أحنا دائما في الخدمة
ثم أغلق الخط وطلب من السائق أن يسرع حتى يفعل ما عقد العزم عليه
.....................................................................
في مكان أخر مختف كليا عن جميع الأماكن التي نذهب إليها مكان يشع منه الهدوء مكان ساكن كليا عندما تذهب إليه بنقبض قلبك ويظل عقلك يفكر في مصيرك وأنت تحت هذا التراب نعم فنحن أحياء وغدا أموات وقد صدقت مقوله
قمر أعمل إيه الوقت عمري مكنت ضيعه كده ى انهارده ولا عمري عملت حساب لحاجه ولا لحد عرفين عمري ما حسية باليتم قد انهارده أنتم ليه ثبتوني هنا مأخدنيش معاكم ليهمش عارفه أخذ قرار ومحدش هيرضى ان اعمل كده عارف يا بابا أنا محتاجة ليك أوى وأنتي يا ماما انهارده فرح كان نفسي تبقي معاية أوى وعارف يا جدوا مين العريس آسر أب لسان نص كنت دائما تقل عليه كده أبنك يا عموا محسن بس حالا مش بق بلسان ونص بقى بعشره يا جده ومش عارفه اغلبه ذى ما كنت بغلبة من زمان هو أنا حسه أن ده عقاپ لا من ربنا وان ربنا بعته بيخلص حاجه أنا عملتها من كتر اللي بيعمله فيا بس تعرفم أنا حسه بحاجه جميله أوى مش عارفه هي أيه بس شعور مختلف ربنا يستر بعد ما يعرف اللي حصل ده ويعدها على خير
قمر خضتني وبعدين عملت إيه يعني
تقدم آسر نحوها ونظر ف وجهها كأنه لم يراها منذ سنوات ثم أندفع نحوها بسرعة وعانقه فكاد أن يكسر عظامها من شدة هذا العناق
آسر أنا كنت فاضل شويا و أموت أوعي يا قمر تعديها تاني بجد قلب كان هيفق
قمر وهي تبلع رقها بخفوت أنا كنت .......كنت عوزه أزور ماما وبابا
وهو يبعدها عن حضنه وينظر ف عينيها بشده ويتعمق ف سحرهم هذا الذي يزداد بريقا مع دموعها التي هبطت من عينيها فأسرع هو يخفف دمعها بيده
قمر وهي لا تستطع أن تتكلم فهزت رأسها بالإيجاب
فأراد أسر أن ينهي هذا الموقف الحزين فأسرع بإلقاء مزحه من مزحاته
آسر أنا كنت جاي وكنت ناوي أقتلك بس لما سمعتك بتكلمي الحج عني سكت
بس يا شطره بعد كده متغلطش في اللي اكبر منك عشان كده عيب
رفعت رأسها من على صدره هو مازال عانق خصرها بينما أرتفع أحد حاجبيها
متابعة القراءة