في هويد الليل والكاتبه لولا نور
غامقه ولا ملفته وشعرك ياريت تلميه مش عاوز اشوفه مفرود تاني !!!! هتفت مسك بنيره مستنكره وده بأماره ايه ان شاء الله !!! اجابها بغطرسه وغرور بأماره حاجات كتير اوي هبقي اقولك عليها بعدين واللي اقوله يتنفذ من غير نقاش علشان لو ما اتنفذش هتزعلي مني وانا محبش انك تنزعلي تمام ثم انهي المكالمه دون اعطاءها فرصه للرد حي علي خير يا مسكي !!! نظرت مسك للهاتف في يدها وهتفت بذهول مسكي !!! ثم ابتسمت بسعاده وهي تقبل الهاتف وتضمه الي ها وڠرقت في ثبات عميق وكان هو بطل احلامها الاوحد !!!!!! في صباح اليوم التالي كانت تقف في محطه الاتوبيس تنظر وصوله حتي تذهب الي جامعتها بعدما اوصلتها والدتها الي هنا وذهبت الي مدرستها دون ان تتحدث معها في اي شيء جحظت عينيها بذهول عندما وجدت سياره ليل تقف امامها ويترجل هو منها بطلته الساحره المثيره!!!! هتفت تساله يذهول انت بتعمل ايه هنا اجابها بابتسامه عذبه وهو يلتهم تفاصيلها ب من خلف زجاج نظارته السوداء هكون بعمل ايه يعني جاي علشان اوصلك الجامعه تابعت بتفس التعابير الذاهله توصلني الجامعه!! اجابها مؤكداوهو يسحبها من يدها ويجلسها داخل سيارته ايوه واتعودي علي كده علشان كل يوم هوصلك وارجعك ثم دار حول سيارته وركب بجانبها وانطلق بسرعه فائقه نحو جامعتها هتفت فيه ولازالت علي ذهولها انت مچنون اجابها بثقه مؤكدا علي حديثها طب ما انا عارف !! ثم نظر اليها بتفحص وقد اعجبه انها نفذت كلامه الا انه لم يشعر بالراحه فهي جميله ومثيره حتي لو ارتدت شوال من الخيش !!!! تنهد مستغفرا وهو يكز علي نواخذه ماذا عساه ان يفعل كيف يخفيها عن الاعين والناس كيف عليه ان يتحمل نظرات الناس لها ولجمالها تتحرك وتذهب كيفما شاءت وهو دماؤه تغلي وتتلظي من نيران غيرته العمياء فاق من شروده علي صوتها ليل انت مش سامعني سرحان في ايه كنتي بتقولي ايه بقولك الي انت عملته ده غلط وجنون ما ينفعش تيجي وتوصلني بعربيتك والناس تشوفني معاك ومحدش يعرف انت مين ولا علاقتي ايه بيك !! نظر لها يطرف عينه وهتف وهو ينظر الي الطريق امامه قلت لك طظ في الناس محدش له عندنا حاجه وبعدين لو الناس تهمك وفارقين معاكي اوي متهيألي لما يعرفوا اني خطيبك وكلها كام شهر وتبقي مراتي محدش هيقدر يفتح بؤه بكلمه واحده !!! وكانت فتحه الفم من نصيبها هي تلك المره فانفرجت ها ببلاهه غير مصدقه ما سمعته منه للتو كان قد وصل الي جامعتها وصف السياره جانبا امام البوابه الرئيسه للجامعه استدار به نحوها واخذ بتطلع اليها بحب فتعلقت عينيه بها المڠريه المنفرجه باڠراء تدعوه الي تقبيلها !!! اقترب منها ومد يده ومسك شفتها السفليه بانامله الطويله ممرا ابهامه عليها برقه اذابتها وشعور غريب اجتاحها لاول مره تختبره وهتف بنبره منخفضه وهو يغلق فمها بيديه وتمني لو استطاع اغلاقه به اقفلي بؤك الحلو ده علشان لو فضل مفتوح اكتر من كده انا مش ضامن انا ممكن اعمل ايه!!! اطبقت علي ها تغلفها بقوه وقد ڠرقت في خجلها وتحول وجهها الي احمر قاني من شده الخجل جعلها شهيه امام ناظريه اكثر واكثر هتفت بنبره متوتره خجله انت انت يتقول كلام غريب اوي خطوبه ايه وجواز ايه جبث الثقه دي كلها منين وبتتكلم وكأننا نعرف بعض بقالنا عمر بحاله مش لسه شايفين بعض امبارح اجابه مؤكدا بثقه طب ما احنا فعلا نعرف بعض من زمان مسك انتي اتولدتي علي ايديا مش معني اننا بعدنا عن بعض فتره يبقي خلاص اللي بينا مالوش مكان احنا اللي بينا اكبر بكتير من اي حاجه في الدنيا وانتي عارفه كده كويس اوي!!!! تابعت تضيف بعناد يا سلام ده علي اساس ايه ان شاء الله وانا وانت ما نعرفش حاجه عن يعض وبعدين افرض اني مرتبطه بحد او في حد في حياتي هتعمل ايه توحشت نظراته وهدر فيها غاضبا پجنون وقد اشعلت مارد غيرته الهوجاء مسك !!! اياكي اياكي تفكري او حتي تلمحي ان ممكن تكون في حاجه بينك وبين اي حد !!! ثم خلع نظراته واقترب بوجهه منها هاتفا بحقيقه غير قابله للجدال او النقاش مسك انتي حقي ورجعي لي وانا مش هفرط في حقي فيكي مهما حصل انتي اتكتبتي علي اسمي من اول جيتي علي وش الدنيا واول حد شافته عنيكي اول لما فتحت وانتي لسه في اللفه كنت انا يعني انا وانتي مربوطين ببعض من زمان اوي وزي ما قلت لك انتي حقي اللي رجع لي ومش هفرط فيه ابدا حتي لو وقفت علي مۏتي عمري ما هفرط فيه!!! انتفض قلبها بين ضلوعها اثر كلماته الساحره المتملكه التي حدثها بها ووصف بها ما بينهم شعرت وكانها تطير في السماء ولمعت فيروزيتها ببريق ساحر فهتفت بعناد انثوي احمق حتي لو اللي بتقوله ده صح بس افرض انا مش موافقه!!! ل في جلسته واجابها بغرور وغطرسه انا مش محتاج لموافقتك انا قررت وانتهي موافقتك او عدمها تحصيل حاصل بالنسبه لي هتفت پغضب زائف رغم سعادتها الواضحه علي ملامحها مغرور عارف قالها وادار محرك السياره وولج من بوابه الجامعه العملاقه بسيارته الفارهه هتفت فيه تمنعه انت رايح فين ممنوع دخول العربيات الحرم الجامعي لم يعيرها اي اهتمام وانزل زجاج سيارته مخاطبا الحرس الجامعي بغرور ليل مهران !! اجابه ضابط الحرس باحترام غني عن التعريف يا باشا سياده اللواء قائد الحرس بلغني باوامر سعادتك وكله تمام سعادتك واشار جانبه الي احدي ضابطات الشرطه النسائية ورت الظابط هي اللي هتلازم الانسه وهتكون معاها في كل مكان في الجامعه لامنها وحمايتها زي ما رتك امرت شكره ليل واغلق نافذه سيارته ونظر الي تلك الذاهله بجانبه ذات الفم المنفرج قلت لك اقفلي بؤك الحلو ده بلاش تستفزيني فعلت مثل المره السابقه وتابعت تساله بعدم تصديق هو ايه الي بيحصل يالظبط ومين دي تناول كف يدها وضغط عليه بكفه الغليظه القويه ده علشان ابقي مطمن عليكي وانتي لوحدك هنا وبعيد عن عيني الظابط دي هتكون معاكي لامانك وحمايتك ماهو مش ليل مهران اللي يسيب خطيبته ومراته المستقبليه من غير ما يأمنها خصوصا لو كانت كمان حلوه وزي القمر وملفته ذيك يالا يا حبيبتي انزلي وانا الساع 3 بالدقيقه هكون عندك ثم رفع كف يدها الي ه وطبع مطوله في باطنه ومع ذلك فإن مسك كف يدها وخرجت مسرعه من السياره تسير يجانب الظابط وقلها مشتت وغير قادر على استيعاب ما يحدث معها وقد وصلتها راسا على عقب ليله وضحكاها بسبب ليلها انطلق ليل بسيارته خارجا من الجامعه ائتئمان علي مسكه وقد وصل إلى القن وصل إلى الجامعه واستناها لحد ما دخلت ومشي 12 الفصل 13 دلف جودت الي مكتب ليل في مجموعه شركات آل مهران وهتف يحدثه بقلق حقيقي ليل انت كويس فيك حاجه رفع ليل نظراته من علي شاشه حاسوبه الخاص ونظر الي عمه قاطب الجبين هاتفا بعدم فهم انا كويس في ايه تابع جودت بنفس النبره القلقه اصل قلقت عليك لما عرفت انك خرجت من البيت بدري اوي خصوصا ان ده مش معادك وكمان بتصل بيك مش بترد فقلقت عليك!!! تناول ليل هاتفه يتفحصه فوجده علي الوضع الصامت التليفون معمول سايلنت ثم رفع نظراته الي وجه عمه القلق وتابع بابتسامه هادئه اطمن يا عمي انا كويس مفيش داعي لقلقك ده انا مش صغير علشان تقلق عليا القلق ده كله !!! تنهد جودت ونظر له بحنو وعاطفه تخصه هو وحده دونا عن غيره ڠصب عني وانت عارف ده كويس انت اغلي انسان عندي في الدنيا دي كلها انا ماليش غيرك انت كل اهلي يا ليل انت ابني اللي مخلفتوش وهفضل اخاڤ واقلق عليك طول ما انا عايش ابتسم ليل بحنان في وجه عمه فهو بالرغم من اختلاف شخصيته عن شخصيه عمه الا انه يدرك تماما انه اغلي واهم شخص في حياه عمه !!! عمه الذي رباه واغدق عليه بالحب والحنان والدلال وحاول تعويضه بشتي الطرق عن غياب والده ووالدته الا ان هناك مسافه بينهم لا يقدر كل منهم علي تخطيها مسافه تجعل جودت حذرا في التعامل معه مسافه تجعله لا يقدر علي معرفه ما يدور في راسه الا الشيء الذي يريد هو ان يعلمه اياه !!! مسافه تجعله لا يستطيع فرض رأيه عليه او ارغامه علي شيء علي عكس جدته ماتيلدا فهي امه وصديقته وكاتمه اسراره وصاحبه الكلمه الاولي والاخيره عليه ولكن بمزاجه !!!! ابتسم ليل بحنان وتابع عارف ومتاكد من كده ربنا يخاليك ليا يا عمي ابتسم جودت هاتفا بسعاده ويخاليك ليا يارب ثم تابع أملا وراجيا بس لو تقولي بابا نفسي اسمعها منك وساعتها هكون اسعد واحد في الدنيا ومش عاوز منها حاجه تانيه تحولت ملامح ليل الي الجمود وهتف بحسم لا!!! وعمد الي تغيير مجري الحديث قدامنا عشر دقايق والاجتماع يبدا هجهز اوراقي واحصلك علي ال room قالها وعاود النظر مره اخري الي حاسوبه بينما جودت نظر له بحزن ممزوج بخيبه امل وتحرك مغادرا دون ان يتفوه بحرف واحد صفت سيارتها الحمراء المكشوفه امام مجموعه شركات آل مهران وترجلت منها تسير بتبختر بفستانها الاسود وتطرق الارض الرخامية بكعب حذائها الرفيع العالي وتخفي عيونها اللوزيه خلف نظارتها السوداء !!! سارت بغرور وكبرياء وسط نظرات العاملين التي يحيوها مجبورين باحترام فهي العروس المنتظره للثري الوسيم صاحب مجموعه الشركات ليل مهران حسب قولها !!! وهي ابنه واحد من اكبر رجال الاعمال في البلد نورسين العتال خرجت من المصعد وتوجهت رأسا نحو مكتب ليل وقفت امام مكتب سكرتيرته الخاصه وتحدثت بأنفه ليل بيه علي مكتبه هتفت السكرتيره تجيبها بعمليه ليل بيه عنده اجتماع في ال room وقدامه نص ساعه ويخلص تحدثت بغرور وهي تسير نحو باب مكتبه ابعتي لي القهوه بتاعتي جوه في مكتب ليل بيه انا هستناه جوه علي ما يخلص وقفت السكرتيره في وجهها تمنعها من الدخول اسفه رتك مش هتقدري تدخلي المكتب غير لما ليل بيه يرجع هو منبه عليا مفيش حد يدخل مكتبه وهو مش موجود رفعت نور نظارتها الشمسيه علي راسها وطالعت السكرتيره