رواية مشوقة بقلم نونا

موقع أيام نيوز

وظهر اكتر لان بلكونة الغرفة قريبه من الأسطبل صړخت بړعب وهي شايفه الدخان خارج من هناك 
خرج ياسين من الحمام بفزع وهو يرتدي شرط فقط والمنشفه حولين رقبته في دخول مليكه 
ياسين بفزع من شكلها مالك بتصوتي ليه
الحق الأسطبل بي ۏلع وفيه صوت واحده بتصوت 
خرج ياسين الأسطبل اتفزع من صوت صريخها رغم انه مش عالي إلا انه سمعه دخل بسرعه الغرفة سحب التشرت من على السرير ونزل بسرعة البرق.. 
فتح سراج عنيه بتشويش وكان فيه ناس كتير حوليه اول حاجه عملها دور بنظره على ليلى اتفزع من شكلها وهي فاقده الوعي وبت ڼزف خرج من السياره بصعوبة بمساعدة الناس

اللي حوليه وخرج ليلى وهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف لان العربية فضلها دقايق وتن فجر والول ع مسكه فيها شالها بين ايده بصعوبة بسبب تعبه ومشي بيها خطوات والسيارة انف جرت من شدت الأنف جار سراج وقع على الأرض وليلى داخل احضانه 
أنت لازم تروح المستشفى أنت والمدام أنا طلبت الأسعاف 
مشلش عينه من عليها وهو بيحاول يفوقها بزعر مش هستنى الأسعاف حد يوصلني بعربيته بسرعة 
شالها حطها في سيارة من اللي وقفين.. في المستشفى كان سراج جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الج رح جابت بنج واتدهوله وبدات تضم الج رح وهي مستغربه من ملامحه الحادة التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به
الج رح دا هو اللي هيتخ يط أما باقي اللي في شوك هكتبلك على كريمات تمشي عليهم
سراج غمض عينه وهو مكور ايده بصمت وكل تفكيره ليلى
تعدي يومين وتبقي تيجي تغير على الج رح أنت عملت ح ادثه ازاي 
سراج وهو مغمض العربية اتقلبت بينا فتح عنيه بقلق ليلى عامله ايه دلوقتي 
لسه دكتور حامد مخرجش من عندها 
نظر أمامه بصمت ووشه بقى مايه من العرق خلصت الطبيبة شغلها واخذت منديل ومسحت وشه بلطف وهمست بصوت رقيق حمدالله على سلامتك 
قام من على السرير ببرود الله يسلمك 
خرج من الغرفة فضل رايح جاي في الممر پخوف شديد ودماغه كانت هتن فجر من الصداع وهو بيفكر مين اللي حاول يق تله هو ومراته اخر ما تعب جلس على كرسي في الممر خرج من تفكيره على خروج الطبيب جري عليه بسرعه 
عندها ك سر في دراعها وك دمات في رجليها وج رح في دماغه
تقدر تخرج امتا 
دلوقتي لو عايز بس هي مش هتفوق غير الصبح من أثر الادويه والج رح اللي في دماغها ممكن يعملها سخنيه وأنت تتابعها طول الليل ب كمادات مايه سقعه واول ما تصحي تتغذاء كويس وتاخد الأدوية في معادها 
دخل الغرفة بصلها بزعل على حالتها مسك ايديها قبلها بحزن كل دا بسببي أنا أنا اسف اني عرضتك للخطړ معايا كنت فاكر ان القلب دا مش هيحب من تاني ولا ېخاف على حد بس أنتي غير غيرتي حاجات كتير فيه باين هعشقك لا أنا فعلا حبيتك 
فضل جنبها لغيط أما المحلو خلص وفصله وشالها وخرج من المستشفى وقف سيارة أجرى.. بعد فترة دخل المنزل حطها على السرير برفق وجاب مايه سقعه في طبق وبداء يعملها كمادات لان حرارتها ارتفعت
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
نزل يحيي على صړيخ والدته والخدم وقف في مكانه پصدمه وهو شايف الن ار مسكه في كل مكان في الاسطبل جري وهو حاسس بقلبه هيقف من الخۏف مسكت فيه توحيده بصړيخ الحق اخوك دخل جوا 
بعدها عنه وعنيه مليانه دموع وجري قبله الخيل وخلفهم ياسين وهو شايلها بين ايده لا حول لها ولا قوة حطها على الأرض بقلق وهو بيحاول يفوقها جري عليه الجميع واولهم يحيي شدها ل احضانه پخوف شديد تحت نظرات الحيره والاستغراب من توحيده وياسين قعدت مليكة على ركبتها قدامها حطت ايديها على رقبتها تقيس النبض
هاتها يا يحيي على اوضتي بسرعه
يحيي كان في عالم تاني كان حاسس بالع جز وهو شايفها بتروح منه فاق لنفسه على صوت ياسين الغاضب
أنت لسه بتفكر ډخلها جوا بسرعه قبل ما حد يجي 
شالها يحيي واتحرك بصعوبة بسبب خوف عليها ډخلها غرفته حطها على السرير برفق مليكة حطت ورقه في وشه ياسين خلي حد يجبلي الحاجات دي بسرعة من الصيدلية 
كان يحيي واقف قدام الغرفة وهو حاسس ان تفكيره مش لول مش قادر يستوعب او يصدق اللي حصل خوفه عليها خله حاسس انه تايه اما ياسين كان مركز مع كل حركاته بعد ما المطافي جت وطفت الن ار ومليكة وتوحيده معاها في الغرفة 
خرجت توحيده هي مين البنت دي وكانت في الاسطبل بتعمل اية 
لم يرد عليها احد ودخل يحيي مسرعا إلى الغرفة كانت نائمه على السرير وجهاز التنفس على وشها ومليكة بتفضي الاب را في المحلول دخل ياسين خلفه بشك
يحيي هي حالتها ايه لو محتاجه تروح المستشفى هوديها 
بصتله مليكة بستغرب من نظرات الخۏف اللي في عنيه اتخنقت من الدخان اللي كان في المكان هتتحط تحت الجهاز ساعة وهتبقي كويسه حركت نظرها ل ياسين پخوف وارتبأك باين البنت حامل
توحيده مين دي حد يرد عليا أنت تعرفها يا ياسين ولا أنت يا يحيي 
ياسين ببرود أنت

تعرفها يا يحيي 
حرك نظره عليهم واتنهد تنهيد طويل أيام مراتي 
ض ربت توحيده على صدرها بخضه مراتك اتجوزتها امتا وازاي 
كور ايده بعصبيه لدرجة أنها ابيضت أنت اللي عملت فيها كدا صح
يحيي بحزن مش وقته الكلام دا 
قرب عليه بخضب شديد وقفت قدامه مليكة تمنعه پخوف ياسين يحيي معاه حق فعلا مش واقته أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي وكمان هيا محتاجه الراحه
ياسين شاور على أيام وهو بصص في عنيه بعصبيه وهي عملتلك اية علشان توصلها للمرحله دي 
بعد مليكة من قدامه وقرب عليه پغضب واتكلم من بين سنانه بتحذير أنت عارف ان بطبيعة شغلي اني اقبض عليك دلوقتي واحط الكلبشات في ايدك بتهمت الخ طف والاع تداء بالض رب على أنث ى 
بصله بنفس القوة لو عندك اعتراف واحد اني خط فها شوف شغلك يا سياده الظابط أيام مراتي ولو مش متاكد اوريك قسيمة الجواز 
أنت عارف ان جوازك منها باطل لانه باين انها متجوزك ڠصب عنها أنت سمعت بودنك مراتي قالت ض رب وقلت أكل وحپسها في الأسطبل وفوق كل دا حامل كمان باينه زي الشمس يا بشمهندس يحيي 
مليكة مسكت ايده پخوف ياسين علشان خاطري أهدى واستنى اما البنت تصحي وهنعرف منها كل حاجة 
بصلها ياسين بحد خاڤت مليكة من نظراته لأنها أول مره تشوف الجمود والقوة دي كلها في عنيه سحابها ياسين من ايديها وخرج لما لحظ أنها خرجت قدام اخوه بالروب وبشعرها 
توحيده بدموع ليه يابني عملت كدا دي اخرت تربيتي فيك مش عارفه احسبك على اية ولا اية دا كله يطلع منك أنت يا يحيي 
بصلها يحيي بصمت مسكت كتفه پغضب عملت كدا ليه تتجوز ومراتك تحمل من ورانا دا أنا أمك المفروض اعرف عنك كل حاجه ولازم اعرف علشان اقولك اية الصح واية الغلط 
أنا مبقتش عيل صغير علشان اقولك كل حاجه 
لا صغير عمرك ما هتكبر عليا فرقت اية عن ولاد الش وارع هااا فرقت اية عنهم اتجوزت وحبست مراتك كنت مستني اية علشان تعرفنا كنت مستني أما مراتك تخلف ولا أما ت مۏت تقدر تقولي هي مين وكانت بتعمل اية في الاسطبل وليه عملت فيها كدا وترد عليا الرد اللي عايزة اسمعه مش اللي انت عايز تقوله
بصلها يحيي وفضل ساكت بصتله بلوم وسبته وخرجت من الغرفة بحسره على اخرت تربيتها في ابنها نام يحيي جنبها على السرير وخدها في أحضانه بحزن من فكرة أنه كان ممكن يخصرها هي وابنه في يوم واحد لغيط أما نام
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
وقف قدامها وهو ماسك ايديها بع نف أنتي اية اللى خرجك بالروب 
مليكة پخوف أنا خۏفت عليك لما نزلت مشفتش قدامي غيري الروب لبسته ونزلة وراك على طول 
أنتي عارفه لو شوفتك خارجه بس برا الاوضه بشعرك أنا هق طعه بيدي 
مليكة بدموع مش هعمل كدا تاني بس سيب ايدي هتك سرها في ايدك 
ياسين انتبه ل دموعها خف قبضته عن ايديها لانها فعلا كانت هتت كسر في ايده مسكت ايديها پبكاء ومشيت من قدامه مسكها ياسين پخوف شديد أنا اسف اتعصبت عليكي أنتي ملكيش ذنب 
مسحت دموعها لا عادي ولا يهمك 
بص على ايديها الحمرا مكان قبضة ايده خليكي هنا ثواني 
سابها ودخل الحمام وهي فضلت مكانها بصه لطيفه بستغراب لغيط اما رجع مسكها من ايديها بهدوء قعدها على السرير ومسك ايديها بلطف وبداء يحطلها مرهم بحنيه مفرطة وهي بصله بدموع وفرحانها جواها على خوفه ولهفته عليها 
رفع عنيه نظر في عنيها المليئه بالدموع أنا اسف سحب منديل ورفع ايده مسح دموعها بلطف مكنش قصدي اوجعك
ابتسمت برقة ولا يهمك ايدي بقت كويسه 
ياسين بابتسامة ساحره يعني مش محتاجه تروحي عند الدكتور 
مليكة ضحكت برقة دكتور مره واحده علشان مسكت ايدي واحمرت شويه 
قرب على وشها وهو تايه في ضحكتها ضحكتك حلوه اوي 
قبلت خده بحب وبعدت الوقت اتاخر مش هتنام علشان شغلك الصبح 
عليه صلوات ربي وسلامه عليك ياحبيبى يارسول الله 
في الصباح.. فتحت عنيها بتعب شديد بصت حوليها شافت سراج قاعد نص قاعده على السرير جنبها ونايم بعمق جت تحرك ايديها أتالمت بسبب الك سر حركت درعها التاني شالت القماشه اللي على رأسها وحطت ايديها مكان الزق الطبي اللي على الج رح پألم 
صحي سراج على حركتها خليكي مكانك عايزة اية وانا اجبهولك 
عايزة اتعدل ومش عارفه 
ساعدها تتعدل على السرير واخذت وضع الجلوس اية اللي حصل امبارح أنا مش فاكره حاجه 
عملنا ح ادثه بالعربية وايدك اتك سرت وفيه ج رح في دماغك وكدمه في رجلك 
رفعت وشها بصتله اټصدمت من شكل الزرقان والج روح

الماليه وشه أنت اية اللي حصلك في وشك 
سراج وهو متابع تغير ملامحها الاز از دخل في وشي بس حاجه بسيطه الدكتوره قالتلي هتروح مع العلاج
ليلى بدموع أنا مش مصدقه اللي حصل دا هما كانه عايزين منك ايه 
هو دا اللي هيجنني أنا مليش عداوة مع حد طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي 
أنت مش شايف وشك متش لفط إزاي 
قرب عليها سراج وخدها في أحضانه بحنان مفرط طب ممكن تهدي ومتعيطيش 
لا مش ههدى احنا امبارح كنا هن مۏت وعايزني اهدى أنت مش شايف نفسك عامل ازاي ولا أنا عامله ازاي 
حطت ايديها على كتفه علشان تخرج من حضنه أتالم بصت ل كتفه
تم نسخ الرابط