بقلم سوما
المحتويات
احنا هنمشى من هنا حالا.
ليلى ببرود وهدوء لأ... مش همشى بيكى فى نصاص الليالى تانى.. مش هبهدل نفسى وابهدلك تانى.. النهار له عنين.. الصبح نمشى.. يالا.
ظل ينادى عليهم وهم يصعدون لاعلى لا يعيرون احد فى ذلك البيت اهتمام بعد الآن.
وجواد وفواز فقط مصډومين يستوعبون ماقيل وجاسم بحسرته على مافعله.
فى صباح اليوم التالى
وقفت حبيبه تمسح دموعها التى لم تتوقف منذ الامس بقوه.. مصره على وضع كحل عينيها الأسود تتانق بسروال جينز وستره من الجينز أيضا تحتها توب ابيض وحذاء وحقيبه مناسبين.
تممت على ما بيدها وهبطت للأسفل بخطوات قويه.
وبعد نصف ساعة او اكثر كانت قد وصلت لوجهتها.. صرح عملاق لأول مرة تدخله.
دقيقة وكانت تدق الباب مع السكرتيره وتقف أمامه بعد أن أذن لهم.
وها هى الام تقف أمام وحيد المتفاجئ من تواجدها هناحبيبه.. بتعملى ايه هنا.
تقدمت بخطوات ثابته رغم الانيهار الدامى داخلها وقالت جيت اجبلك دول.
نظر لها پغضب. ههه.. للان غضبه منها لم يقل وهو عازم على تأديبها.. وهى تعلم من نظرته مايجول بخلده... يبدو للان لا يعلم من هى حبيبه.
نظر لها پغضب شديد ولكنها
لم تعطيه الفرصه تتقدم منه تتحدث بابتسامة جانبيهانت ماتلزمنيش يابن الفايز.
قالتها وهى تميل على أذنه تهمس ببرود تقصده رفم الڼار التى بداخلها
قبض على ساعدها پغضب وقالنعم! انتى عارفه انتى بتقولى ايه
زاد ڠضبها منه.. هل للان يرى نفسه صحيح ولم يندم حتى بل ويريد إعادة تأهيلها.
ازالت يده من على ساعدها تنظر داخل عينيه بتحدى واصبحت يده متوقفه فى الهواء ينظر لها پصدمه يستوعب انها جاءت ترد الصاع صاعين.
يراقبها بعيون متسعه وهى تسير رافعه الرأس تسحب أكبر كمية من الهواء بشموخ تلقى بدمعه وحيده سارت على خدها بالهواء غير نادمه على ما فعلت.
فى قصر الحوفى.
استيقظت ناديه على صوت هاتفها. نظرت
له باستغراب واوقفت الرنين وعاودت النوم من جديد... ولكن تعالى الصوت من جديد فزفرت بغيظ تجيبايوه.. نعم.. مين
جاءها صوت عزت يقول تؤتؤتؤ.. كده يا نونتى ماتعرفيش صوت زيزو جوزك حبيبك.
رفعت شفتها العليا باستنكار وقالت بصياحنونت مين وجوز مين ياجدع انت.. انت مين.. ماتنطق قبل ما اجيب سيرة الى خلفوك وماعرفوش يربوك.
أعاد الهاتف على اذنه وقال انا عزت الحبشى يا نادية... انتى نسيتينى ولا ايه.
ناديهااااه.. طب مش تقول.. ماعلش الصراحة نسيتك.
اصطك على أسنانه بغيظ منها وبما يحدث معه منها لأول مرة وقالوياترى بردوا نسيتى ان النهاردة كتب كتابنا.
ذهب بؤبؤ عينيها يمين ويسار تقول باستغراب كتب كتاب مين.. والنهارده ازاى.
عزت پغضبلا بقى كده كتير.. مش عزت الحبشى الى واحدة تستقل منه كده... انا واخد الميعاد ده من الأسبوع الى فات يا هانم والحوفى باشا عارف وشاهين كمان.
ضړبت مقدمة جبهتها فقد اخبروها وهى نست تماما فاكمل پغضبساعتين وهكون عندك.
ثم اغلق الهاتف پغضب منها وكيف لا تهتم او تتهافت عليه كما تعود.. المشكلة انها لا تتصنع عدم الاهتمام... صوتها يؤكد انها قد تفاجئت حقا وهذا ما اغضبه حقا.
اما بالجهة الأخرى كانت تغلق الهاتف ببلاههكتب كتاب مين.. انا.. طب وبيزعق كده ليه.. مابراحه.
جلست دقيقه تشعر بملل وقالتهوووف.. ايه الزهق ده... بنتى... أما اقوم اروح لها لا يكون بلعها.
بجناح شاهين بدأ يتململ فى نومته ويستفيق من النوم الذى نامه بعمق شديد منذ مده طويله بسبب تلك الصغيرة التي تتوسد صدره.
نظر لها بافتتان للان لايصدق انه جاء عليه اليوم الذى يعشق به بل وېصرخ بعشقه امام الجميع ولا يهتم بهيبته ولا بشئ.
ابتسمت له بحب متذكره حديثه واعترافه امس امام الجميع وقالت بنعومهصباح الخير يا شاهين.
رفرف قلبه كطفل صغير لا يستوعب كمية الرضا هاذا وقالصباح الخير وشاهين.. فى نفس الجملة... كده كتير والله.
اعتدلت تجلس تستند بظهرها على الفراش ولكنه سحبها لحضنه وقالعارفة.. بقالى كتير مانمتش وشبعت نوم كده.
جيسيكا شاهين.. هو انت بتحبنى بجد زى ما قولت امبارح.
سحب نفس عميق وهو يقول بعشقبحبك بس انا بمۏت فيكى يا جيسى... من اول ما شوفتك كمان.. كل مره كنت بتشد ليكى وانا مش فاهم ليه.. بس مع الوقت فهمت... انك حته منى.. شبهى فى حاجات كتير.
جيسيكا بجد يا شاهين!
شاهين بجد ياروح شاهين... كتير قاومت وكتير حاربت نفسى بس مانفعش.. لحد ماوصلت للنتيجه.. انى لازم اتجوزك لو هعمل ايه.. عشان كده استغليت طمع على وانانيته إلى هى متوارثه يعنى فى عيلتنا.. وسفرته عشان تبقى ليا ولوحدى وكان عندى استعداد اعمل اى حاجة عشان اوصلك.
جيسيكا طب ليه ماكنتش بتقول.
رفعها عن
متابعة القراءة