الفصل الثلاثون امل الحياه
المحتويات
يا ريان
تاني!
مش عايز تشيل الموضوع من دماغك انت ليه مصر على اللي في دماغك دا ما تنسى بقى يا ريان انسى و عيش ابوك لو عايش كان هيقولك نفس كلامي
ريان بدموع و حده
بس ابويا مش عايش ابويا ما ت و بسببهم و انا عايش بس عشان اخاد حقه وقتها هروحله و انا مرتاح
فاطمه بدموع و ڠضب و بصتله پخوف
و مراتك و ابنك!
مش هقولك انا انا كدا كدا كبرت و مبقاش في العمر كتير
انما هم هيعملوا ايه من بعدك!
ريان پخوف و دموع و هو فاطمه بقوه
لا يا تيته لا انتي هتعيشي و زي ما ربتني و خدتي بالك مني هتربي ابني و هتاخدي بالك منه هو و حياة من بعدي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هي حياة عارفه اللي في دماغك دا
هز رأسه بالنفي و اتكلم بهدوء
لا متعرفش حاجه
فاطمه بهدوء بس هي لازم تعرف على الاقل تبقى عارفه مستقبل جوزها اللي عايز يحط نفسه فيه و كمان عشان تقرر هتجيب اللي في بطنها دا و لا لأ
ريان بصلها پصدمه كملت فاطمه بهدوء
ريان انت باللي بتعمله دا بضيع حياة متبقاش هي بتحلم بأنها تجيب اللي في بطنها و تعيش معاك انت و هو مبسوطين و مره واحده تلاقي جوزها بيق تل امه و عشيقها قدامها و بيحكم على نفسه بالم وت و تبص تلاقي نفسها بقيت لوحدها هي و ابنها انت كدا مش بتفكر غير في نفسك و بس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
راحت عندهم و اتكلمت باحترام و هي بتبص لفاطمه
ازي حضرتك
فاطمه قامت و بفرحه كبيره
ما بلاش حضرتك دي انا جدة جوزك يعني جدتك انتي كمان قوليلي يا تيته زي ريان
حياة هزيت راسها بفرحه و هدوء
كملت فاطمه بفرحه
ريان قالي انك حامل انتي في الشهر الكام
حياة ببأبتسامه الدكتوره قالت اني في الاول انا دلوقتي في الاسبوع التالت
فاطمه بهدوء يعني لسه منزلوش نبض
حياة استغربت سؤالها بس اتكلمت باحترام و هي بتبص لريان
فاطمه بهدوء ماشي يحبيبتى ربنا يكملك على خير عن اذنكوا انا هدخل اشوف البنات خلصوا العشا و لا لسه
حياة باحترام طب هاجي اساعد حضرتك
فاطمه بحنان لا يحبيبتي
خليكي انتي مع جوزك و استريحي انتوا جايين من طريق طويل و متعب عليكوا
مشيت فاطمه تحت نظرات الاستغراب من حياة
حياة بصيت لريان و اتكلمت باستغراب
هي ليه سألتني على موضوع النبض دا هو فيه حاجه!
ريان پخوف لا يحبيبتي مفيش حاجه هي بس بتطمن عليكي و على البيبي و بتشوف وصل لفين في مراحل تكوينه و كدا أنتي عامله ايه حاسه بأي الم.. قومتي من النوم ليه اصلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قلقت عشان انت مش جانبي
تقومي تنزلي
بالبيجامه!
حياة بتوتر ما انت قولتلي ان مفيش رجاله هنا فعادي و لا ايه
ريان ببعض الحده و الغيره
فيه ستات و البيجامه اصلا قصيره و مينفعش تتلبس غير ليا في اوضتنا لما نبقى في البيت لوحدنا ابقي اعملي اللي انتي عايزاه تعالي هطلعك تغيرها و ننزل تاني
لبست و نزلوا اتعشوا مع فاطمه و فضلوا قاعدين معاها مده طويله يتكلموا لحد اما طلعت تنام
اتكلمت حياة بهدوء و هي بتبص لريان اللي كان قاعد جانبها
هي ليه جدتك مش عايشه معانا في القاهره
ريان بهدوء بترتاح هنا اكتر و دا اصلا البيت اللي كانت عايشه فيه مع جدي و ابويا اتولد هنا بتقول انا عامله
زي السمك
اللي لو طلع من
البحر يم وت و البيت هنا بالنسبالي البحر
حياة بهدوء معاها حق و اصلا البيت هنا جميل و الجو حلو اوي ممكن تفرجني على الڤيلا كلها و نطلع شويه نعقد في الجنينه
مسك ايديها و اتكلم بحنان
يلا يعمري
فضلوا يلفوا شويه لحد اما وصلوا قدام اسطبل خيول
حياة بصتلهم پخوف شديد و استخبيت ورا ريان و هي بتمسك في ايديه من فوق
اتكلم بحنان و هو بيبصلها ببأبتسامه
مش بيعملوا حاجه يحبيبتى مټخافيش انا معاكي هاتي ايديك كدا
حياة پخوف شديد ريان لا خلينا نطلع من هنا احسن انا خاېفه اوي
خد ايديها بحنان و حاطها على حصان و بدأ يملس عليه و هو لسه ماسك ايديها و اتكلم بحنان و هو بيطمنها
بصي مش بيعمل اي حاجه خالص ازاي دا طيب اوي
كانت بتحرك ايديها پخوف بس اتحول لراحه و هو ماسك ايديها اتنهدت براحه و ابتسمت بحب
تعرف ان معاك انا بقدر اتغلب على كل مخاۏفي لو هطلب امنيه من ربنا فهطلب انك تبقى جانبي طول العمر
كملت و هي بتق بل عنقه بعمق غمض عينيه و هو حاسس بربيره فيها اتكلم بهمس بعد ما بدأت تانش في وجهه برقه
حياةبخجل بعد ما استوعبت اللي بتعمله بعدت بخجل مفرط و اتكلمت بهمس
انا آآآآ.
قاطعها لما هو اللي شد و فضل يملس على حجابها بحنان قفل باب الاسطبل الداخلي و قعدها على الارض في جزئيه كانت فاضيه في الاسطبل و حط راسه على رجليها وفرد
لما كان عندي اربعتاشر سنه كان بابا مسافر في شغل....
روايه امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
قاطعته حياة و هي بتهز راسها بالنفي و بتحرك ايديها على خده بحنان
مش لازم تحكي لو الكلام اللي هتقوله هيفكرك بحاجة ټوجعك
ابتسم بسخرية و هو انا كنت نسيت اصلا!
المهم انا كنت هنا مع تيته في يوم لاقيت بابا جيه و خد تيته و اتكلم معاها شويه و بعدين
خدني روحنا معمل تحاليل وقتها قالي عشان يطمن عليا روحت معاه و روحنا القصر
كمل بدموع و الم شديد
بابا كان بيخرج الشنط مع الحراس و انا طلعت سمعت صوت راجل جاي من اوضه فريده و كانوا بيضحكوا كنت عايز افتح الباب بس مقدرتش لاقيت نفسي بجري على الاوضه و انا مړعوپ جريت على البلكونه اشوف بابا ملاقتهوش كان طلع جريت الحقه اعطله قبل ما يدخل الاوضه لكن روحت لاقيته واقع على الارض قا طع النفس و و الزبا له اللي كان معاها كان هر ب من قبل ما اعرف هو مين
كمل پغضب مفرط من وقتها و انا قطعت على نفسي وعد قدام تيته اني
هعيش عمري كله بدور عليه و اول ما الاقيه هم وته هو و هي زي ما كانوا السبب في م وت ابويا هحول الاوضه اللي كانوا فيها لبحر من د مهم
يتبع...
معلش اتأخرت كنت هنزله بدري بس مكنش معايا دقيقه فاضيه حتى انزله فيها
عايزين تفاااعل جامد بقى بكتب فيه من انبارح
اعمل متابعه للصفحة عشان يوصلك كل جديد هنزله
باقي الرواية من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل الحياه
بقلم يارا عبدالعزيز
متابعة القراءة