يونس وبنت السلطان للكاتبة سعاد محمد سلامة
المحتويات
الصغيره ياسمين
كڈب ولدها لم ېموت هكذا تقول همت فبعد أن كانت شامته أصبحت مشمت
لايهم لكن ولدها الصغير لم ېموت هو الأخر هكذا تهذى بين تلك النسوه الأتى أتوا بعد ان علمن بالخبر
هى تنتظر خبر مۏت ولد نرجس لا
خبر مۏت ولد أخر لها
قبل العصر بقليل
دخل صفوان الى غرفة أمام المسجد قائلا
تبسم أيمن قائلا بيوت
الله دايما منوره بنور الله
الفضل يرجعلك يا صفوان أنا مشفتكش من بعد ما خرجت من المركز
كان عندى لك سؤال بس قبل ما أسأله طمنى أنا عرفت أنك كنت عند يونس فى المستشفى
رد صفوان الحمد لله الدكاتره بيجولوا حالته
مطمئنه ومستنين يفوق فى أى لحظه ربنا لطف بيه
رد أيمن قائلا كل أمر ربنا خير وجدامهم العمر كله يعوض عليهم ربنا أهم حاجه يتم شفاه ويعاود لأهله وكمان لأهل النجع
وده كان سؤالى ليك
مخوفتش أن الحكومه
تقبض عليك وتتهمك بالتجمهر جدام المركز وأنت الى كنت بتقود الأهالى وكمان واحد من الرهبان جالى أنك أنت الى خبرتهم وطلبت منهم يشاركوا فى المظاهره
رد صفوان لاه مخوفتش ولا فكرت أتراجع لثانيه واحده أنا بدرس قانون
وأساس القانون هو العدل
والعدل بيجول أن الى يساعد الناس بحسن نيه أزاى يكون بيستخدم الدين كوسيله للسياسه
وكمان الدين بيجول
الساكت عن الحق شيطان أخرس
يرضيك يا شيخ أيمن صفوان ولد حسين السلطان يكون شيطان أخرس
بالمشفى
دخلت نواره الى تلك الغرفه التى تنزل بها رشيده وترافقها نرجس
دخلت تحمل ذالك الصغير
التى بمجرد أن رأته نرجس وقفت واخذته من نواره وقبلته قائله من زمان مشوفتكش يا نور عينى
ضمته بحنان
وتأملت ملامحه قائله جاب شكل يونس وهو صغير
ردت نرجس لاه الدكتور قال ممكن يفوق بأى لحظه وأحنا مستنين
وبالعافيه على ما أقنعت رشيده تفضل هنا فى الأوضه والدكتور جال لها بمجرد ما هيفوق هيجى بنفسه يبشرنا
تحدثت نواره وهى تنظر لرشيده الشارده قائله ربنا يبشرنا بالخير
يلا كل شىء قدر
أنا كنت فى عزا ساره ونفيسه الدكتور نيمها كانت مش مبطله صړيخ وعويل
نزلت رشيده من على الفراش وتحدثت قائله
يونس
يونس فاق جلبى حاسس بأكده
تبسمت نرجس وهمت قائلتان بنفس اللحظه يارب
تبسمت رشيده وأخذت صغيرها من نرجس وقبلته قائله أبوك رجع لنا مش هيسيبنا الحلم أتعكس بس الحمد لله
بغرفة العنايه
دخل الطبيب سريعا بعد أن أعطى جهاز المؤشرات الحيويه أنذارا له
تبسم وهو يرى يونس بدأ فى الافاقه
ظل جواره الى أن فاق كليا
تحدث الطبيب قائلا أهلا برجوعك مره تانيه للحياه
تبسمت شفاه يونس يتحدث بهمس وهمهه رشيده
فهم الطبيب كلمته
قائلا رشيده دى أكيد مراتك الى مكنتش عاوزه تسيب الأوضه وتفضل جنبك رغم أنها هى كمان محتاجه للراحه بس واضح أن الأهتمام بينكم مشترك أنك أول ما تفوق تسأل عليها
عالعموم أنت دلوقتي هتتنقل لغرفه عاديه وأكيد هتشوفها
تبسم يونس بوهن
بغرفة رشيده
بكى الصغير بين يديها
تحدثت نواره قائله أكيد جعان أمبارح والنهارده سلوى رضعته كتر خيرها مع أن أنتى مسبجه معاها بس كتر خيرها أمبارح الدكتوره لما سألتها جالت بلاش ترضع أبنها عشان البنج وكمان أكيد صحتها مرضانه
ردت نرجس لاه خلاص بجت زينه والدكتوره شافتها من شويه وجالت لها ترضع ولدها عادى بس بلاش أجهاد زياده
جلست رشيده ورفقت ولدها على صدرها الذى يبدوا أنه لم ينسى
حنان صدرها من يقول أن الرضع ليس لديهم ذاكره فمن ينسى حنان حضڼ أمه من ليله غابتها عنه
بعد قليل
سمعن طرق على الباب
ذهبت نواره وفتحت الباب
وجدت أمامها طبيبا
تنحت له ودخل الى الغرفه مبتسما يقول أنا جيت بنفسى زى ما وعدتك
يونس بيه فاق وأتنقل لأوضه عاديه
نهضت رشيده بصغيرها مبتسمه سعادتها لا توصف
كذالك نرجس عادت لها نور عيناها نسيت ألم بكاء عيناها
خرجن الثلاثه خلف الطبيب
وقف الطبيب أمامهن أمام غرفة يونس متحدثا يقول ياريت بلاش أندفاع وكمان بلاش أجهاد للمريض أنا كان ممكن مقولش لكم بس رأفتا بحالكم هسمح لكم بالدخول من فضلكم المړيض لسه متعفاش لدرجه
كبيره ياريت تحافظوا عالهدوء
تبسمن له وأمائن برؤسهن
دخل الطبيب وهن خلفه
عندما رأين يونس يفتح عيناه
روحهن ردت لهن
أقتربت نرجس وأنحنت قبلت جبهة يونس متحدثه حمدلله على سلامتك يا ولدى ربنا ما يورنى فيك سوء تانى ويتم شفاك
تبسم لها يونس
أقتربت نواره قائله تنذكر ولا تتعاد ويخليك لولدك ومرتك وتنك حسك فى الدنيا
تبسم لها يونس أيضا
ظلت رشيده بولدها بعيد قليلا تنظر له فقط دون تحدث
تحدثت نرجس قائله تعالى معايا يا نواره عاوزكى فى حاجه أحنا خلاص أطمنا على يونس
خرجت الاثنتين وتركن رشيده وولدها مع يونس
ظلت رشيده واقفه مكانها متسمره تنظر ليونس
الذى نظر لعيناها الدمويه ووجهها الشاحب تبدوا مريضه
تحدث يونس بوهن قائلا هتفضلى تبصى لى كده كتير ولا عاوزانى أرجع تانى
ردت رشيده سريعا لاه
تبسم يونس قائلا خلاص قربى منى أنتى وحسين وحشتونى جوى
أقتربت رشيده من الفراش ووقفت قائله أنت كمان وحشتنا جوى
تحدث يونس قائلا واقفه جنب السرير بعيد ليه قربى منى شويه
أقتربت رشيده
قربت رشيده حسين من وجه يونس قبله من
وجنتيه
لاحظ ذالك الأصق الطبى الذى على ظهر يد رشيده
تحدث قائلا مالها أيدك
نظرت رشيده ليدها قائله ولا حاجه دى تعويره بسيطه المهم أنت
تحدث يونس بوهن قائلا أنا أتولدت مره تانيه على لما شوفت بنت السلطان
تبسمت قائله الدكتور جال لازمك راحه أنا هروح أدى حسين لأمى تاخده معاها وهى مروحه وأنا الى هبات أهنه
قالت هذا وتركت الغرفه سريعا
تعجب يونس ولكن ليس قادرا على النهوض ولا على الحركه
بخارج الغرفه وجدت رشيده نرجس ونواره تجلسان
وقفت نرجس بخضه قائله خرجتى بسرعه كده ليه
نزلت دموع رشيده قائله مفيش بس جلبى مش مستحمل يشوف يونس راقد بالشكل ده
عالسرير
تبسمت نرجس تضمها بحنان
أحنا نحمد ربنا أنه لطف بيه بكره هتعاود له صحته ويبقى زين
لكن تفهمت نواره خوف رشيده هو ليس من ذالك فقط هى تخشى أن يعرف يونس أنها أجهضت جنينهم الذى كان بأحشائها
يتبع بالخاتمه بكره أنشاء الله
دومتم سالمين وأحبائكم
الخاتمه الجزء الأول
بالدوار
نامت نرجس بجانبها على فراشها تقبل ساق حفيدها الصغير تتحدث أليه مبتسمه
حبيبي أنا سيتك أم أبوك أنا بحبك جوى يمكن أكتر من أبوك لاه زيك زيه
زام الصغير
تبسمت قائله لاه متزعلش أنتى أغلى شويه
سمعت طرق عالباب
قامت وفتحت الباب وجدت الخادمه
تقول لها الميه المغليه الى طلبتيها
أخذتها نرجس منها وقالت شكرا روحى أنتى نامى
دخلت نرجس بأيناء الماء ووضعته على طاوله جوار الفراش ونظرت لحفيدها مبتسمه تقول
حالا هحضرلك الرضعه زى الدكتور الى فى المستشفى ما جالى
أنا بالعافيه خدتك من نواره تبات معايا بكره رشيده ترجعلك وتاخدك فى حضنها من تانى متقلقش يا حبيبي ربنا هيشفى يونس ويجوم بالسلامه
تبسمت نرجس على بسمة الصغير المشاغب
لكن
طرق مره أخرى عالباب
جعلها تكف عن تحضير الراضعه وذهبت للباب وقامت بفتحه
تلبكت كثيرا حين رأت غالب هو من يقف أمامها
وصمتت ووقفت تسد بجسدها عليه رؤيه الصغير
تحدث غالب بلهفه قائلا يونس أخباره أيه أنتى عارفه طول اليوم كنا فى أيه بس أنا أتصلت عالدكتور وبشرنى أنه فاق
ردت نرجس قائله الحمد لله فاق بس لسه أثر العمليه عليه ومتحسنش
جوى على بكره هيبدأ يفوق أكتر
تبسم غالب قائلا ربنا يتمم شفاه و
وقبل أن يكمل حديثه بكى الصغير
أغمضت نرجس عيناها بصمت
سمع غالب صوت بكاء الصغير
تحدث قائلا بأستغراب مين الى بيبكى جوه ده
لم ترد نرجس ودخلت الى داخل الغرفه
وقامت بحمل الصغير من على الفراش وهدهدته
نظرت لغالب الذى دخل خلفها ولم تتحدث
نظر غالب لما تحمله وقال ده واد يونس
ردت نرجس وهى تضم الصغير لحضنها قائله أيوه هو
وأنا الى جيبته من نواره كانت هتاخده عندها دارها بس أنا جولت لها انى الى هاخده الليله رشيده هتبات مع يونس فى المستشفى وانا الأولى بولد ولدى
نظر غالب الى الصغير بحنان لكن أخفى لهفته له قائلا براحتك أنا كنت جاى أطمن على يونس تصبحى على خير
ردت نرجس بأختصار وأنت من أهله
خرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه ووقف جوار الباب
يتنهد
ببسمه وأمل ربما دخول هذا الصغير الى الدوار قد يعيد الكبير الذى ترك الدوار من أجل ذالك الصغير وأمه
أمه الشجاعه التى واجهت ناجى بفعلته وأرادت قټله من أجل يونس
بينما بالغرفه أبتلعت نرجس ريقها الجاف قائله ربنا يهدى جدك غالب ويرجع لرشده
تعالى نشوف الراضعه كده
وضعت نرجس نقطه من الراضعه على ظهر كفها وجدتها مازالت ساخنه تحدثت بمرح قائله لسه سخنه شويه خلينا نتكلم مع بعض شويه على ماتبرد أيه رأيك أحكيلك على أبوك شويه وهو صغير
طول عمره كان عاقل وسابق سنه كان هادى مش مشاغب بس فى الحق تلاقيه مدافع جوى وشجاع
دخل غالب الى غرفته أرتمى بجسده على الفراش منهك ونادم أين كان عقله حين سمع لهمت تلك الشيطانه التى سممت أفكاره كيف قسى على يونس يوما وحاربه
ولكن
رغم حزنه على مۏت ساره أنشرح قلبه حين علم أن يونس قد أستفاق وأنشرح أكثر حين رأى ذالك الصغير تأمل ملامحه جيدا لأول مره تبسم وهو يغمض عيناه يرسم خياله بسمة ذالك الصغير
فبنهايه هذا اليوم الحزين كان هناك شئ سعيد
ليلا
طرق شديد على الباب يكاد يخلع الباب من محله
فتح الباب صفوان
وجد أمامه مجموعه من العساكر وخلفهم ضابط
تحدث الضابط ده بيت المدعوه يسر حسين السلطان
على تحدث الضابط خرجن كل من نواره وحلميه وأيضا يسر التى أرتعبت وأقتربت من نواره التى ضمتها
تحدث الضابط معايا أمر بالقبض على يسر حسين السلطان
ضمت نواره يسر التى ترتعش بشده
تحدث صفوان وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط متهمه پقتل أمجد ناجى الغريب
نظر الضابط الى يسر التى ټحتضنها نواره
وذهب بأتجاها وشدها پعنف من بين يدى نواره
تحدثت يسر وهى تمسك يد نواره باكيه أنا بريئه متصدجيش ياأماى متسيبنيش
شدها الضابط بقوه وسار بعيدا
نهضت نواره فزعه من كابوسها ونهضت من على الفراش وذهبت الى الغرفه الأخرى وودخلت أضاءت الضوء
نظرت الى الفراش وتنهدت براحه هو كان كابوس
يسر هنا نائمه
أقتربت من الفراش
وجدت وجه يسر متعرق تهزى وهى نائمه
أيقظتها قائله يسر أصحى
أستيقظت يسر فزعه تقول أماى خير فى أيه
ردت نواره مفيش أنا هنام جنبك الليله وكنت هجولك أنزاحى شويه عشان أعرف أنام جنبك
ردت يسر بتعجب هتنامى جنبى ليه
ردت نواره وهى تستلقى على الفراش مزاجى أكده وأتخمدى نامى بجى أنا هلكانه طول اليوم كويس أن حسين واد أختك خدته نرجس الليله
تبسمت يسر لها وهى تنام جوارها
لكن نواره شدتها لتنام على صدرها
ولكن
متابعة القراءة