رواية ادم وتقى بقلم جهاد محمد
المحتويات
مش لازم لازم افضل تقي الطفلة
البريئة في عيونة لازم افضل جميلة
قطع شوردها صوت ادم
ادم يلا يا تقي وصلنا الملجئ نزل ادم ثم نزلت تقي تنظر للملجئ وهيا تتذكر شريط ذكرتها
فلاش باك
كانت تجلس تقي في سن السادسة عشر
رجعت تقي الملجئ بعد مۏت عائشة ولدة ادم وترك ادم البلد بعد مۏت ولدته رجعت تقي بعد ما استقرت في منزل ادم خمس سنوات
عشر سنوات
اقترب منها دكتور المسؤول عن المړضي
ايه يا تقي ايه
يا قمر ليه ديما قاعدة لوحدك كده
اتنفضت تقي ثم ابعدت يداها بانفعال
رجوع الي وقت الحالي
حولت تقي تخفي دموعها من اثر ذكريتها المؤلمة في الملجئ ثم اقتربت من ادم وهو يسلم علي الاطفال ويلعب معهم بكل حب
حليمي اسمعي يا امينة ادم من فترة كده كان خاطب بنت رجل اعمال في بريطانيا وهو صراحة مكنش موافق بس انا وابوه زنينا عليه لحد موافق وفعلا خطب البنت دي بس للأسف سبها عشان هيا عايشة زيهم برة
وهو عايز بنت زي ولدته كده حد زي عائشة الله يرحمها
امينة وهو حكالي يا ست حليمة ما ان انا عرفت الخبر فرحت اوي بس كان نفسي يتجوز وحدة من هنا بنت تكون طيبة وجدعة
امينة طيب البنات كتير هنا وتتمني بس ادم يشاور عليها كده حتي منهم رشا بنت عمته
حليمي لا طبعا بنت كريمة لا مستحيل دي ست
لا عندها دين ولا اخلاق ولا حتي تعرف ربنا
امينة طيب خضرتك عايزة ايه
حليمي عيزاه يرجع
عيزاكي بقي تحولي تقربيهم
من بعض هنعمل كذا خطة كدا عشان ادم يوافق يرجعلها البنت اتصلت بيه وعدتني هتتغير وهتسمع كلامة في اي حاجة يطلبها
امينه بس كده ادم
ممكن يزعل اصلو مش بيحب البنت دي خالص بيقول عليها مدلعة
حليمي لازم يحبها يا امينة لازم اطمن عليه بقي
امينة عيوني حليمي هانم الي هتقولي عليه هعمله وانشاء الله يحنن قلب ادم
حليمة يارب يا امينة يارب
انطلقت السيارة بيهم بعد ما قضو وقت كبير في الملجئ وفي منتصف الطريق وقفت السيارة في مكان زراعي مهجور
ادم في ايه وقفت ليه يا عم حسين
نزل حسين يتفحص العربيه بدقة ثم صدم عندما رئي احد فضي البنزين السيارة ثم نظر الي الكوتش السيارة النائمة
نزل ادم وهو ينظر اتجاه نظرات حسين
ادم ايه ده مين الي فضي البنزين ونيم كوتشات العربيه ايه يا عم حسين انت قاعد في العربيه نايم علي نفسك
حسين والله يا باشا انا واخد بالي كويس جدا
انا روحت الحمام
عشر دقائق بس هما دول الي غبت فيهم وحيات عيالي
ادم طيب والعمل احنا في حته مقطوعة
نزلت تقي وهيا تنظر پخوف حولها ثم اقترب من ادم وهيا تسألوا في ايه مستر ادم
ادم في مصېبة حد نيم الكوتشات وفضي البنزين انا مش عارف مين الي عندو جرائة يعمل في عربيتي انا كده
حسين كده مفيش الا حل واحد يا باشا
تفضل انت والانسة تقي في العربيه وانا هركب اي حاجة تروح المدينة اغير الكوتشات واجيب بنزين وارجع
ادم وعلي ايه انا هتصل بي اي حد من رجلتي يجيب عربيه اخذ ادم الهاتف ثم تفاجئ بالهاتف فاصل شحن
نفخ ادم بضيق ثم نظر لتقي تقي معاكي تليفونك
تقي معايا بس للأسف فاصل شحن بردو
حسين يبقي مفيش حل غير الي قلت عليه حضرتك
ادم طيب يا حسين روح بس بسرعة
حسين تمام يا باشا مسفت سكة
ذهب حسين لطريق يحاول يبحث عن اي سيارة ثم اتت سيارة شحن كبيرة وقفت له ثم ركب
ركب حسين السيارة ثم انطلقت به الي المدينة
وقفت تقي تنظر حولها پخوف وړعب
لاحظ ادم خۏفها ثم قال بنبرة خفيفة متخفيش يا تقي انا معاكي ساعة بكتير وعم حسين يجي ونروح علي طول
تقي تمام يا ادم بيه طيب تحب نعض في العربية احسن
ادم لا روحي انتي اقعضي انا هفصل واقف
تقي خلاص انا هفضل وقفة مع حضرتك
عدة من زمن ساعات ولم يوصل عم حسين
ادم بانفعال راجل ده راح فين كل ده
تقي انا خاېفة يكون جرالة حاجة
ادم ربنا يستر المصېبة ان مفيش اي شاحن عشان احاول اشحن موبيلات العربية اتسرق منها حاجات كتير اول مرة تحصل
تقي طيب والعمل يا ادم بيه ده مفيش اي عربية حتي عدة من هنا مفيش الا عربية الي ركب فيا عم حسين
ادم مفيش الا بقي احاول ادور علي اي بيت او محل اي حاجة تدلنا علي الطريق او نتكلم في تليفون
تقي لالا متسبنيش ونبي يا ادم
ادم متخفيش يا تقي مستحيل اسيبك هنا لوحدك انتي هتيجي معايا
اخذ ادم تقي ثم بدء يسيرو داخل الغطان يبحثون علي اي طريق يدلهم علي اي شئ
جلست تقي علي ارض وهيا تمسك قدمها پألم انا تعبت والله مش قادرة بقلنا ساعة ومفيش اي حاجة
ادم وهو ينظر الي بيت صغير بعيد لا في يا تقي في بيت هناك
قامت تقي وهيا تحاول تحمل علي قدمها طيب يلا بينا نروح ممكن اي حد يسعدنا
وصل ادم وتقي امام المنزل ثم اقترب ادم يطرق باب تفاجئ
بفتح الباب
تقي ايه ده الباب مفتوح
ادم تعالي معايا ندخل نشوف
اي حد جوة
دخل ادم ومعة تقي ينظرون الي الغرفة الصغيرة جدا يضوئها الضوء الخفيف يوضع فيها سرير وكركيب متوسط فقط
تقي الاوضة فاضية مفهاش الا سرير وكركيب ده شكل مفيش حد هنا انا قولت كده مين هيعض في الحته المهجورة دي
ادم اهدي يا تقي قولتلك متخفيش احنا هنفضل هنا لصبح وبعد كده يحلها المولا
اقترب ادم ثم
جلس بجورها
ادم انتي ممكن تنامي علي سرير وانا هتصرف هنام في اي حته
تقي لا طبعا اي
حته فين جو ساقعة مينفعش.
ادم وانا مينفعش اسيبك انتي تنامي في اي حته مش رجولا مني يا تقي انتي مسأليتي
ابتسمت تقي وهيا تنظر لعيون ادم انا عارفة
بس انا كمان مقدرش اشوفك قاعد برة في جو ده واسيبك انت ممكن تفضل معايا
هنا انا بثق فيك يا مستر ادم انت متعرفش اد ايه وانا معاك بحس بالأمان خليك ارجوك
نظر ادم لعيونها وملامحها الذي يضوئها الضوء الخفيف انا معاكي متخفيش يا تقي
تقي طيب انا هقوم بقي ادور
علي اي حاجة نشربها نكلها يمكن الاقي حاجة
ادم ياريت عشان انا مصدع بجد
قامت تقي تبحث في زواية عن اي شئ ثم تفاجئت بحشرة تهجم عليها رجعت تقي الي خلف وهيا تصرخ ثم كدا ان تقع
مد ادم يدو يلحق بتقي قبل ان تقع علي ارض
امسكت بقميصه پخوف
افتحت تقي عيونها وهيا مزالت تنظر لعيناه وهيا متمسكة به پخوف
تقي بنرة رقيقة انا اسفة خضيت حضرتك بس
قطعها ادم وهيييش
انتي كوبيسه
تقي وضربات قلبها التي تدق سريعة ونبرتها وصوتها التي تزيد في ضعف ادم امامها
انا انا كويسة طول
ما انت جمبي
نظرت تقي الي الارض تنحي راسها بخجل اما ادم اسرع الي الخارج يبحث عن الصوت
لف ادم حولين المنزل الصغير يبحث ثم بعد دقائق عاد ادم الي داخل المنزل
ثم تفاجئ بالغرفة فارغة تمام بحث ادم بعيونه داخل الغرفة ثم اسرع الي خارج يبحث عنها تعالي صوته بأسمها تقي تقي
بث خوف داخل ادم عليها بعد لحظات ركد ادم في جه اخري بعد ما سمع صوتها المكتوم
اقترب ادم من صوت بخطوات هادئهه تفاجئ برجل يمسك تقي بقوة وهو يجزبها الي سير معاه ركض ادم ثوبهم ثم ھجم علي رجل ليضربة بضربات قوية
ادم انتي عملتي ايه
تقي ضړبته كنت عايزني اعمل بس
تقي متخفش هو عايش دي ضړبة عادية هيقوم منها زي القرد
وقف ادم ثم اخذ يد تقي احنا لازم نمشي من هنا المكان ده مش امان خالص
تقي هنروح فين بس انا خاېفة اوي
ادم متخفيش تعالي معايا اخذ ادم يد تقي ثم عاد بها الي منزل الصغير
تقي ايه ده هنرجع تاني هنا ليه بس
ادم اماكن هنا كلها حرامية وقطعين طرق ولو اتحركت بيكي معرفش ايه الي يحصل انا مقيد بيكي يا تقي مش عايز اعرضك لخطړ عشان كده نامي انتي وانا هفضل اراقب المكان كويس
تقي بس
قطعها ادم بصرامة مفيش بس يلا ادخلي نامي وانا هفضل هنا
تقي لا انا هفضل معاك هنا انا اصلا خاېفة انام لوحدي جوة ارجوك يا ادم متسبنيش
قلتها تقي بنبرة يملأها الخۏف
ادم وهو ينظر لعيناها انا مستحيل اسيبك
مد ادم يده يمسك يد تقي ثم دخل بها الغرفة
مدد تقي جسدها المتعب علي الفراش وهيا تنظر لادم الذي واقف بجورها مبتسم
اشتبكت النظرات بينهم لبعض وقت ثم اغمضت تقي عيونها بتعب ثم سبقت في نوم عميق وقف ادم يتأملها جلس بجورها
ونظرتهم وضعفه اممها انها اول فتاه يضعف اممها
اسرع ادم في الابتعاد عنها وهو يفكر في نفسه بزهولماذا يحصل له يرتكب اخطاء كثير نعم يضعف اممها واحساسة اتجاها احساس يشعره بسعادة وراحة واعجابة بها كل هذا كان يدور في زهن ادم نفض ادم تفكير فيها عندما تذكر انها مخطوبة الي رجل تاني في هذه لحظة بث ضيق داخلة
نفخ ادم بضيق وهو يتحدث نفسه
خلاص يا ادم بطل تفكير فيها انت ايه الي جرالك عمرك ما قربت من بنت كده لازم بعد كده تعمل حدود بينك وبنها هيا مخطوبة
وملك حد تاني لازم تسيطر علي مشعرك لازم
ابتسم عزمي وهو يشاهد عبر الهاتف فيديو صغير بين تقي وادم
يحبها برافو عليكي يا تقي
الرجل تقي دي داهية دي ضړبت الراجل من رجلتنا لما حاول يتكلم معاها
عزمي عشان غبي انا قولت يراقب ويصور الي هيحصل بنهم بس ايه الييخليه يدخل ويخدها الحمار ده
الرجل عشان غبي يا باشا انا هتصرف معاه
بس دلوقتي يا باشا السواق بتعهم الي نيمناه بالمخدر هنعمل ايه
متابعة القراءة