روايه رائعه للكاتبه ريهام ابو المجد
المحتويات
آسيا نايمة على صدره وهو قال تصبحي على خير وتصبحي دايما وأنتي من أهلي.
آسيا وأنت من أهل الخير يا حبيبى.
صحيت في نص الليل على صوت أسيل فقامت بالراحة من جنبه وقامت شلتها وباستها وفضلت تروح وتيجي بيها عشان تهدى وخرجت برا الأوضة وفضلت تغنيلها وبصت لقت آدم وراها.
آسيا بتعمل أي يا آدم كمل نومك يا حبيبي معلشي صحيتك.
آسيا أصل حبيبة مامي قلقت وصحيت وبحاول أنيمها مش راضية.
آدم طب هتيها يا حبيبتي وادخلي نامي أنتي.
آسيا لا يا حبيبي كدا كدا كان فاضل ساعتين على ميعاد صحياني فهفضل معاها نام أنت.
آدم أخد منها أسيل ومسكها من إيدها وډخلها الأوضة ومدد على السرير وهو شايل أسيل وفتح دراعه وقال تعالي يا آسيا نامي هنا مكانك.
آدم تعالي بس وأنا هنيمها.
راحت آسيا ونامت في حضنه في مكانها اللي خصصه ليها وعلى دراعه التاني أسيل وفضل يلاعب فيها لحد ما هم التلاتة ناموا على وضعهم دا.
تاني يوم صحيت آسيا ولاقت أنها لسه على وضعها وخاڤت على آدم لأن زمان درعاته وجعته اووي فبدأت تتسحب بالراحة وأخدت أسيل منه وحطتها في سريرها وقربت منه وعدلت من وضعية نومه وباسته في خده وخرجت عشان تحضر الفطار والمشروب بتاعها.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
آدم شدها عليه وقال دا أي الصباح الجميل دا اها صباحية
مباركة يا عروستي.
آسيا بخجل آدم ابعد كدا عيب.
آدم ضحك ضحكة رجولية وقال عيب أي والله العظيم يا بنتي أنا جوزك أنا مش عارف اقنعك إزاي
آسيا ضړبته على صدره بخفة وقالت بطل رزالة ويلا.
خرجوا وفطروا مع بعض في جو رومانسي وقعدوا في البلكونة وحلم آسيا أخيرا اتحقق ولقت اللي يشاركها فطارها ومشروبها في البلكونة وكان آدم أحلى شريك في حياتها كلها.
نزلوا تحت يقعدوا مع منى وياسمين وباركولهم بس ياسمين كانت سرحانة وكأنها عايزة تقول حاجة فآسيا قربت منها وقالت مالك يا ياسمين أنتي كويسة يا حبيبتي
آسيا لا حساكي مش مظبوطة.
ياسمين لا أنا كويسة.
وقامت بسرعة من قدامها وكأنها بتتهرب منها فآسيا قربت من منى وقالت بهمس منى هي ياسمين مالها أنتم مټخانقين مع بعض
منى بإستغراب لا والله محصلشي حاجة بس هي من امبارح سرحانة ومش عارفة مالها قولت أكيد أنتي عارفة.
آسيا لا معرفشي بس أنا قلقانة.
آسيا پخوف يمكن.
كان آدم بيلاعب أسيل وآسر ومشغول معاهم فآسيا كانت راحة تجيب حاجة من المطبخ فلمحت باب أوضة ياسمين مفتوح شوية فكانت داخلة تشوفها سمعتها بټعيط وهي بتتكلم في الفون وبتقول لو سمحت متعملشي كدا أنا حبيتك حرام عليك.
آسيا الخۏف اتملكها ودخلت وقالت ياسمين.
ياسمين قامت مڤزوعة ورمت الفون من إيدها وقالت بتوتر آسيا أنتي بتعملي أي هنا
آسيا بشك كنتي بتكلمي مين يا ياسمين
ياسمين بتوتر كنت كنت بكلم صاحبتي.
آسيا قربت منها وقالت ياسمين في أي متكدبيش عليا ومين اللي بتحبيه دا ولي بټعيطي كدا
ياسمين حضنت آسيا وعيطت وقالت بعياط آسيا الحقيني أنا في مصېبة.
____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
آسيا پخوف مصېبة أي في أي
ياسمين بإنهيار أنا في واحد بيهددني.
آسيا بيهددك لي وبأي
ياسمين دا واحد كنت بحبه وهو كان مفهمني أنه بيحبني وأنا صدقته وحبيته وكنت بخرج معاه وبنتصور سوا بس اكتشفت أنه ژبالة وبيخوني وبيضحك على بنات كتير ودلوقتي أخد صورتي وفبركها وحطها على فيديوهات مش كويسة أنا خاېفة اووي يا آسيا ومش عارفة أعمل أي
وبعدين كملت بإنهيار وقالت مش عارف أقول لاخواتي حاجة لإني غلطانة وماما لو عرفت هتقتلني وهو هددني إن لو حد عرف هينشر الفيديوهات دي ويفضحني.
آسيا طب هنعمل أي دلوقتي لازم أخوكي يعرف.
ياسمين پخوف لا يا آسيا أبوس إيدك بصي هو طالب ٥٠ ألف جنية وقالي همسح الفيديوهات قدامك لو جبتيلي الفلوس.
آسيا وأنتي مصدقة أنه هيعمل كدا دا أكيد بيضحك عليكي.
ياسمين مش عارفة بس المهم آدم ميعرفشي أبوس إيدك يا آسيا مش عايزة أكسره وكدا كدا عصام ميفرقشي معاه غير نفسه.
آسيا بس كدا غلط وأنا خاېفة ولو آدم عرف مش هيسامحنا.
ياسمين خلاص يا آسيا أنا غلطانة لما قولتلك مش عايزة منك حاجة.
آسيا طبطبت عليها وقالت يا حبيبتي أنا خاېفة عليكي وعايزة مصلحتك وآدم بيحبك وحنين وهيقف جنبك.
ياسمين لو قولتيله هيبقى آخر يوم في حياتي وهقتل نفسي.
آسيا پخوف أنتي بتقولي أي يا ياسمين أهدي خلاص هعملك اللي أنتي عايزاه بس متفكريش كدا تاني.
سكتت شوية وقالت خلاص اتصلي بيه وقوليله إن الفلوس جاهزة ويجي يقابلنا في العنوان اللي احنا هنحدده.
ياسمين حاضر بس
متابعة القراءة