قصة حزينه مؤثرة ومؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام
المحتويات
كبير
أشفقت الأستاذة رجاء على مرام واحتضنتها بكل اهتمام وكانت بعد شرح الدروس تجلس معها تحكي لها حكايات عن الأمل وعن جمال الحياة وبريق مستقبلها.
فقامت بدور المدرسة والطبيبة النفسية.
كبرت مرام بين أحضان الجدة والأستاذة رجاء وأصبحت في الصف الثاني الثانوي.
و كانت تأتي أمها أحلام تزور الجدة فتشتكي لها من سوء أخلاق زوجها ومن قسۏة ابنتها منار وعدم سماع كلامها وكانت أحلام تبكي وأمها تهدئ من روعها.
سألت أحلام أمها ألم تأت عندك منار !..
الجدة لم تأت منار لم تات من فترة إلا معكي !..
بحثت أحلام وزوجها عن منار في كل مكان فلم يجدوها وفي المساء..
عادت البنت إلى البيت..
الأم بشدة واضطراب أين كنتي !!
منار كنت عند صديقتي.
تصمت منار قليلا فأبرحها زوج أمها ضړبا وسب الأم وتركهم وخرج..
ثم بعد ذلك أتت صديقة منار إلى الأم وقالت لها أن منار تذهب إلى شقق سيئة السمعة
.. عنفتها الأم وحبستها في البيت لكن كل ذلك لم يجد شيء !.
نجحت مرام في الصف الثاني الثانوي بتفوق وفرحت الأستاذة رجاء بتفوقها وذهبت إليها بهدية جميلة.. وقالت لها استعدي بئا يا مرام للثانوية العامة عشان تحققي حلم جدتك ..
و بعد أيام قامت مرام من النوم.. رتبت البيت وأحضت الفطور للجدة كالعادة
و ذهبت لتوقظ الجدة من نومها فلم تستيقظ الجدة..
ظنت مرام أنها متعبة !! أسرعت إلى باب الجارة المقابل فأسرعت الجارة إلى الجدة فوجدتها قد فارقت الحياة !! وكانت أصعب صدمة في حياة مرام !
تجمع الجميع يوم مو ت الجدة وأتت أحلام وابنتها وبعض الأقارب.
و قالت أمام مرام والجميع خلاص أنا هضطر آخذ منار وأمشي وخدي بالك انتي من مرام.. حاولي تكوني معاها على طول ..و ودعت مرام قائلة لها
و ودعت مرام قائلة لها
متابعة القراءة