رحيل بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
هى واخواتها وسافرت بره واتجوزت وفضلت كل اجازة تنزل فيها مصر تحاول تشوفنى تهددها لحد لما يأست
صالح رحيل انا
رحيل انت دمرتنى وقټلت ابويا
صالح لا يارحيل مش انا جاد حبيبك اللى انت مصدقاه وواثقه فيه هو اللى رفع وضړب به ابوكى وابنى حبيبى
مسحت رحيل دموعها بيد وهى تنظر لجدها قائله
صالح بحزن رحيل انا عملت كل ده علشانك عشان متبعديش عنى ابوكى كان احب ولادى ليا وحزنى على مۏته خلانى زى المچنون وانتى الحاجة الوحيدة الحلوة اللى ربنا بعتها لى عشان يعوضنى بيها
اسماعيل مصعوقا عايش
هارون جاد ياابنى انا عاوز اوضح لك
جاد بحزن هتوضح ايه ياخالى انك زمان شاركت فى ابويا !!!
انا عارف ده من زمان من يوم مۏت امى لما انت دخلت لها العناية المركزة ساعتها انت عيطت وطلبت منها تسامحك بس مكنتش فاكر انها سمعاك لما دخلت لها بعدك قالت لى اسامحك وخلتنى اوعدها انى مااخدش تار ابويا منك وفضلت عمرى كله ساكت عشان وعدى لامى
جاد فلوسك هترجع لى ابويا وامى ياخالى لو هترجعهم خدى فلوسى انت ورجعهم لى
رحيل لجدها بالمناسبة ياجدو انا اديت لجاد الفلوس اللى انت كتبتها كلها ليه انت عارف بقى مفيش بين الزوج والزوجه حساب
نظر اليها صالح پحقد قبل ان يخرج ھ ويصوب به فجاة تجاه جاد الا ان هارون لاحظه واخرج ھ وضړب به صالح بسرعه ليسقط وسط دمائه
رحيل جدى جاد من
فضلك اطلب الاسعاف
صالح لاء يارحيل سيبينى اموت المۏت اشرف لى مليون مرة من ان عدوى هو اللى ينقذنى او انى اعيش وفى عينيكى نظرة كره واحدة ليا
كان جاد يتصل بالاسعاف ورحيل تتحسس وجه جدها بيدها قائله
رحيل جدى متخافش الاسعاف جاى هتبقى كويس
سألها بصعوبة سامحينى يارحيل سامحينى وخليكى فاكرة انى عمرى ماحبيت حد قد ماحبيتك
جاد مټخافيش يارحيل هيبقى كويس الاسعاف جاية حالا
فى نفس اللحظة اقتحم المقدم ياسر برجاله القصر وهم يشهرون صوب اسماعيل ويونس واحفاد صالح بينما ناول هارون ھ لاحد رجاله بثقه قائلا له
هارون محمدين مين اللى صالح
الرجل انا يابيه طبعا
قالها وهو ينظر لصالح
دخلت رحيل قصر جاد وهى تحمل طفلها على ذراعها وسط دهشة فاطمة وامها واللتان هبتا من مكانهما غير مصدقين لرؤيتها امامهم ومعها الطفل
تقدمت منهم رحيل بثقه قائله وهى تنادى على امنة والتى اتت مروله بسعاده
رحيل امنة عملتى اللى قولت لك عليه
نظرت اليها فاطمة غير مصدقه قائله لرحيل
فاطمة انتى ايه اللى جابك هنا وايه اللى بيحصل بالضبط والواد ده
رحيل مقاطعه اسمه ضياء جاد الموافى ابنى وابن جاد مش اسماعيل اه صحيح هو انا قلت لكم ان اسماعيل اتنقل المستشفى بعد ماجاتله ازمة قلبيه من شوية لما البوليس جه يقبض عليه
خبطت ام اسماعيل على قلبها پذعر قائله
ام اسماعيل ابنى انا لازم اروح له
رحيل اه طبعا هتروحى له بس بعد ماتخرجى بجلابيتك انتى وبنتك اللى عليكم امنة قلعيهم الدهب اللى فى رقبتهم وايديهم
فاطمة بكبر انتى اتجننتى انت عارفه بتكلمى مين
رحيل اه ضرتى سابقا هو انا قلت لك انى جاد جاى ورايا حالا عشان يطلقك انا بس استأذنته يدينى فرصتى اخلص شوية من اللى عملتيه فيا وفى ابنى يامجرمة اللى حاولتى برضه
فاطمة بتلعثم انتى شكلك اتجننتى اطلعى بره والا
رحيل پغضب اخرسى بدل ما اټجنن واضربك واخلص الناس من شرك انا مرضتشى اسلمك للبوليس قلت كفاية عليكى ترجعى لاصلك للعشة بتاعتكم اللى اتولدتى فيها زمان فى اول البلد قبل
متابعة القراءة