رواية نور عيني بقلم بسمة بدوي
المحتويات
جريت على جوا واول ما شافت الجد جريت عليه..... جدوووو
الجد بلهفه وفرحه..... انتي جييتي يانور عيني وحشتيني اوي اوي ﯾ نوري
نور بشوق..... وانت اكتر يا جدي وحشتني اوي
الجد باستغراب... اومااال جوزك فين يانور عيني سليم فين
نور لسا هتتكلم سمعت وجيت وراكي ليه مزاجي قالي كدا وايه الي قولته لجدو دا.. ف دا الصح وانا عمري ما ه عرض حياة جدي للخطړ بسببك انتي ناسيه انه تعبان والدكتور اخر مرة قال نبعد عنه اي توتر او اخبار وحشه
الجد. اطلعوا يا ولاد استريحوا من تعب السفر زمانكوا جايين مرهقين
نور بتوتر.... لا ياجدو انا عايزه اقعد معاك
الجد بحنان...... وانا كمان يا نوري بس اطلعي مع جوزك ارتاحي بس من تعب السفر يالا
اول ما دخلوا الجناح
سليم قفل الباب بالمفتاح وبعدين قلع جاكيته وقميصه
نور بكسوف.... اييييه الي انت بتعمله ده مش في حاجه اسمها حمام ووبعدين انا مش هنام في الاوضه دي فاااهم افتح الباب داا
سليم بمكر...... هنقول ايه لجدو لو شافك نازله من جهه وانا من جهه.
نور بسخريه...... بس انا عاااايزه كدااا
سليم اتجاهلها واخد المفتاح ودخل الحمام
نور بتذمر....... انت رااايح فين هات المفتاح
سليم بخبث..... لو عايزاه تعالي معايا وغمز وبعدين دخل الحمام
نور بكسوف..... قليل الادب وساافل
بعد فتره خرج ودخل الاوضه التانيه اللي في الجناح اللي هي اوضه الرياضه وثواني وخرج
نور پخوف.... اااا ايه الي انت ماسكه في ايدك ده وو ل ايه
سليم بخبث وبراءه مزيفه..... اي دا انت مش عارفة دا اي دا كرباج
نور پخوف...... ووو ماسكه ليه
سليم بخبث وهو بيقرب منها..... و هما بيمسكوه ليه
نور عيطت پخوف وهو نزل لمستواها وهمس..... اقوولك على سر
سليم بخبث..... انا ساډي ﯾ نوري
نور عيووونها اتوسعت على الاخروبتترعش ووشها احمر اوي
نور پخوف هزت راسها
سليم ببرود.... هشيل ايدي من على بوقك بس ياا ويلك لو سمعت صوتك ... هزت راسها پخوف
سليم اخد نفس عميق وطلعه واشتالها وقعدها على رجله وهي ساكته پخوف
سليم بصوت عميق وهو بيبص في عيونها جامد.... انا ماطلقتكش يا نور
نور بلاوعي ابتسمت وقالت بجد وبعدين فاقت وقالت بسخريه..... والله اومال ال قولته ف المستشفى دا اي
سليم بغموض....... ولا حاااجه واسكتيي مش عاايز اسمع صوت
نور بصتله بعتاب ونزل وشها للارض وسكتت
سليم بهدوء...... اقعدي على السرير عايز انام على رجلك
نور بكسوف..... ها
اخلصي يانوري..... هزت راسها على مضض
خطي ايدك ف شعري..
حاضر
بعد فتره نور اتنفست براحه وقالت..... اخيرا نام ولسا راحه تقوم مسك ايدها وبحركه سريعه اعتلاها وبقى فوقها....... بقى كدا انا زعلان
نور بكسوف...... اااا انا
سليم وهو بيمر انفه على وشها بنعومه..... انت اي
انا انا عايزه اقوم اغير هدومي واصلي
سليم بمشاكسه..... وده ينفع وانا موجود برضو تحبي اساعدك
نور عيونها اتوسعت من جراءته ووشها احمر اوي.... لا لا انا بعرف اساعد نفسي
سليم باستمتاع بخجلها وقال پغضب مزيف ... بس انا عااايز كدا
نور پخوف من لهجته القويه وقالت برجاء..... لا بالله عليك
نور بكسوف.... هاا
سليم بخبث اكبر.... ومن بوقي كمان
نور من كتر الخجل عيونها لمعت بدموع
يالا
طبعت سطحيه بسرعه وقامت زقته وجريت على الحمام
عدت الايام بسرعه مابين مشاكسه سليم وغموضه وبين تفكير نور ف افعاله الغريبه بالنسبه ليها ولينا احنا كمان ﯾ حبيبتشي بس حبها ليه بيزيد يوم عن يوم
وفي يوم كل العيله متجمعه ف الجنينه
متابعة القراءة