روايه كامله رائعه بقلم دينا
المحتويات
المرح وشعور اعتادت هي عليه منه ....
الله انتي بتبعدي ليه ماتثبتي !!! ....
رفعت اصبعها بتحذير وزمت شفتيها پغضب يشوبه الخۏف والتوتر...
بقولك ايه انت فاكرني عبيطه عش..........ااااااه
اصطدمت بالطاوله وهي تهرب الي الخلف و كادت تقع علي ظهرها ولكنه كان اسرع ومد ذراعه ليمسك بفستانها من عند البطن ليجذبها اليه بقوة منعتها من السقوط .....
لا معقول افكرك عبيطه ودي تيجي !!
فتحت ثغرها علي اخره باحتجاج وقالت وهي تشعر بالاحراج ..
انت اللي كنت هتوقعني...
ضحك وهو يرفع حاجبه متعجب من اتهامها فقربها اكثر وهو يدافع عن نفسه ....
هو انا كلمتك !!
ايوة انت بتوترني و بتخليني مش شايفه قدامي ....
فعلا وايه كمان !!
احمر وجهها اكثر فتلعثمت بتوتر وخجل ...
هو اا ايه اللي و ايه كمان انا بحكيلك حدوته !!!
حاول امساك نظراتها المتهربه منه ليقول بذهول...
انتي لمضه ازاي كده لازم اعرف سر خۏفك وشجاعتك في نفس الوقت ....
حاولت التحدث بشجاعه..
لتتسع ابتسامته بحب ليردف بخفوت و مكر...
يعني لسانك مبرد !! و قلبك تحت ايدي بيخبط في ضهرك من الړعب و ايدك مسكاني من كتافي عشان متترعش يبقي اسمه ايه غير خاېفه مني !!!..
تركت قميصه من بين اصابعها لتدفعه لكن بلا جدوي فهو كالجدار لا يتزحزح ...وقالت بعناد ...
انا مش خاېفه منك !!
لمعت عيناه ليقول بشوق و صدق...
وقفت غاده مسرعه لتقول بحرج...
خۏفت انزل يسألوا عليكي قلت استناكي ...
خجلت سمر ولكنها بعثت لها ابتسامه امتنان وشعرت بقلبها يضخ مزيد من الحب نحو تلك الصغيره شقيقه زوجها المچنون !
دخلت الفتاتان وتبعهم مصطفي بعد فترة ...وصل والد مصطفي فالقي السلام علي الجميع وجلس يتحدث مع سمر قليلا فاعجب بتفكيرها و هدوئها ...ونظر نظرة ذات مغزي لمصطفي ...
زينب بملل اهلا بيكم نورتوا !!
ابتسمت سلوي وقالت بأدب...
اهلا بيكي ده نورك يا ام ندي !
هزت رأسها وجلست بمنقارها المدبب تراقب تصرفات الجميع وخاصه نظرات مصطفي لسمر وتجاهل الاخيرة له بعنايه مريبه للشك !!
وبتعرفي تطبخي بقا يا عروسه اصل مصطفي صعب اوي ومش اي اكل يعجبه...
خجلت سمر فهي لم تتعلم من الطهي سوي اساسيات ...
الصراحه مش اوي بس انا عارفه حاجات من وانا بساعد ماما !!
اصطنعت الذهول لتقول ...
معقوله ده انتي في كليه ...شكلك مدلعه وهتتعبينا هههههههه ...
لم تدخل ضحكتها الصفراء علي الجميع وخاصا مصطفي الذي رمقها بتحذير مستتر قبل ان يجيب ...
مفيش مشكله ياسمر اي حاجه هتعمليها هاكل منها واقول الحمدلله !!
سعادة غمرت داخلها علي رده بعد ان كادت ټموت حرجا من عمته الخبيثه ....
لتردف زينب بابتسامه كاذبه ..
والله شاطرة يا سمر عرفتي تكلي بعقله حلاوة...
كادت ان ترد سلوي المغتاظة من هجومها علي ابنتها ولكن منال سبقتها ....
اومال ايه كفايه ادبها وجمالها هو في حلو من غير شقا لازم يغرم شويه ههههههه .....
..........
مر اليوم بسلام ورتبت سمر وسلوي شقتهم واشيائهم بمساعده من ثلاثيه العائله منال وندي و غاده ....
وانتهي باتصال مصطفي بسمر التي امتنعت عن الرد عليه تاركه اياه في ڼار و ڠضب من تصرفها المتكبر...
ليقول في نفسه غبي خوفتها منك بس بردو هوريكي ياسمر مش انا اللي يتعمل معايا كده حتي لو بحبك !!
.......
ظلت سمر مستيقظه طوال الليل فكلما اغلقت جفنيها رأت احلاما تجمعها بذلك المتوحش المقتحم مشاعرها بلا رحمه ...فهي متأكده الان انها تحبه وتتعجب من سرعه وقوعها في غرامه واكثر ما يؤرقها هو سهوله استسلامها اليه حتي وان كان زوجها !! ....
اما في اليوم التالي فقد عمد مصطفي الي تجاهلها عقاپا لها علي عڈابه ليله امس !
كحال اي انثي انزعجت سمر من اهماله وارادت ان ترفض دعوة منال اليهم تناول الغداء معا بحجه انها عادة بيت عائلتهم ...لكنها اصرت بشده ....
اجتمعت العائله ماعدا زينب التي اصطنعت المړض والرغبه في النوم غير قادرة علي تحمل سمر و سلوي !!
لم يخلو الغدا من مرح بلال ومشاكساته مع ندي ودخول غاده حتي ان مصطفي قد مازح غادة مره !!
بلال بضحك لا مش مصدق بردو انك هتنجحي ...
تركت ندي معلقتها بغيظ والتفتت الي منال ...
شايفه يا طنط !!!
حكت منال وهي توبخ بلال...
بس يا بلال ملكش دعوة بيها ...
الله مش بطمن علي مستقبل مراتي !!
لترد غاده مدافعه عن قربيبتها الغاليه ...
لا اطمن يا خفيف واطمن اوي احنا زي الفل !!
جاء الرد من مصطفي هذه المرة ليشاكسها...
فعلا
بامارة عقدة الحساب صح !
مطت غاده شفتيها وقالت بحنق ...
عادي سمر كانت كده لحد ما مراد ذاكرها مش زيك
متابعة القراءة