رواية تزوجت أميري

الخير يالولؤه
صباح الخير ياحوري تعالي افطري
قعدت البنت وقالت ماما مين أسيل
لؤلؤ بتوترأسيل اي الاسم دا يابنتي
حورعلي طول بحلم اني ماسكه ف ايد شخص واحنا
زاي اكننا بنغرق وبعد المشهد دا دماغي بتوجعني اوي..
لؤلؤمتفكريش كتير ها هتعملي اي انهارده
حوربفكر ف فكره مجنونه شويه بس مش عارفه بصراحه
لؤلؤ اي هي
حوربقالي ٤ شهور بكتب ف روايه ومتردده بصراحه
اني انشرها وكدا خاېفه
لؤلؤ ب ابتسامه وياتري اي اسمها
حور اسيره لعشق الأمير
لؤلؤاشمعنا الاسم دا
حور معرفش بس اسم أمير مبيفارقش بالي
لؤلؤطيب ياحبيبتي انا نازله السوق هشتري شويه خضار وراجعه
حوروانا هروح الجامعه..
لؤلؤ نزلت وحور دخلت اوضه مامتها تاخد من عندها دريس لكن فجأه وقع من الدولاب ورق
حور قرأته وعيونها برقت وقالت پصدمه لؤلؤ مش ماما ..
قلبت ف الورق وعرفت ان حور صالح متوفيه من ٦ شهور
حور دي شهاده وفاتي انا ازاي عايشه طيب
قعدت تجمع الأحداث ببعض
حور انا مش فاهمه حاجه طب انا مين
قلبت ف الورق اكتر
قرأت بعيون وصوت مرتفع نسبيا أسيل عمران..
يعني انا اسمي أسيل يعني انا مش بنت الست دي
طب طب اهلي فين وانا مش فاكره حاجه ليه....
أسيل خاڤت جدا وطلعت تجري من البيت زاي المجنونه وفجأه فقدت الوعي ف الشارع وهي بتجري
وكان فيه عربيه هتخبطها......
نزل منها شاب ف عمر ال٣٠ ولقي أسيل واقعه علي الأرض وقال پصدمه أسيل!!!
والشاب دا م كان إلا حسام
ملحوظه حسام بيكون ظابط
لكنه كان ف جامعه أسيل معيد لانه كان ف مهمه
ومهمته خلصت ورجع حياته الطبيعيه
حسام شالها وطلع بيها علي المستشفى
فهد كان قاعد مع عيله أسيل ونظراته مش مفارقه
إيلا
وجاله تلفون من حسام
فهد رد بسرعه وقال الوا ايوا ياحسام
حسام پصدمه لسهانا لقيت أسيل يافهد
فهد قام بفرح وقال أسيل
سهام بلهفه أسيل بنتي أسيل مالها
فهد بفرحالمقدم حسام قدر يوصل ل أسيل
فهدانت فين ياحسام
حسام نفس المستشفى الي فيها أمير...
فهد اخد سهام وإيلا وطلعوا فورا علي المستشفى
اما بقا ف الصعيد عند قاسې ابو أمير
قاسې انتي طالق يامني
مني بقا بتطلقني علشان الي رمتها هي وابنها من سنين ف الشارع
قاسېانا كنت غلط وجه اني اصلح غلطي دلوقتي بس ف وقت متأخر جدا اطلعي بره حياتي يا مني...
وركب عربيته واتجه ل اسكندريه ...
أسيل فتحت عينها وأول شخص سألت عليه أمير
حساماهدي أمير ف غيبوبه من ٦ شهور
أسيل أمير وديني عند أمير دلوقتي ياحسام
حسام اهدي طيب حاضر هوديكي والله هو ف الاوضه الي جنبك
أسيل قامت وراحت ل أمير ودخلت وأول م شافته ف
الحاله دي جريت عليه وقعدت علي الكرسي الي قصاد
سريره ومسكت ايديه
أسيل بفرحوحشتني والله ونزلت دموعها وقالت
افترقنا ٦ شهور بس صدقني كنت الفتره دي كل يوم
بحس ان في حاجه نقصاني يمكن ...كان نقصني
چنونك.. ضحكك ..ومشكساتك ف الي حواليك
..وخناقنا سوا... عيونك الي مكنتش بتفارق خيالي لحظه ... وقلشاتك وقت الجد ...وحشني هزارك اوي
اصحي بقا