شروق شمس
المحتويات
لكي ياتي ويحملها علي الفور ...في حين كان هشام قلقا ولكن عجزه منعه من الالتحاق بها ....
وضع عثمان ايلان علي الفراش تستريح ...وبدأ في أخذ عطر لكي تستيقظ وبالفعل افاقت ...
حبيبتي انتي كويسه
ايلان
اه الحمدلله ...هو اي اللي حصل ...
هشام يشاور لعثمان بالخروج ....
هشام
اسمعي ياايلان ...انتي مش محتاجه للشغل ...وشايف انك بتجهدي نفسك كتير ..حبيبتي انا عاوزك ترتاحي ...ارجوكي بلاش شغل ...
انا مقدرش أسيب شغلي ...
حاله من الزعل انتابت هشام ...حقا هو ېخاف عليها كثيرا ...يغار عليها اكثر ...ولكن لا يستطع ان يجبرها علي شئ ....
رمقته
ايلان بنظرات زعل أيضا ....
ماتزعليش انا اسف ...بس انا خاېف عليكي اوي ...
كانت
ايلان عقلها مشوش ومشغول بالرجل التي أنقذته ...تحاول ان تفيق من شرودها ....
.....صلوا علي النبي ....
كان مر يوم ...وآفاق سليم مع شعوره ببعض الألم ....
وكان يجلس معه صديقه مراد ووالدته وشقيقته ....
الام
ياحبيبي ...محدش سايبك في حالك ...
الي ان دلف الطبيب ....قائلا
حمدالله علي سلامتك ياحضرة الظابط ...ان شاء الله تكون احسن دلوقتي ....
الله يسلمك ..شكرا ليكم ...
الطبيب
هو الحقيقه الشكر دا مش لينا ....احنا مش عملنا حاجه...قبل دخولك المستشفي ...في دكتوره اخذت الړصاصه من كتفك وكل دا في الطريق ....حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل ډم وهي اللي اتبرعت ....
سليم بلهفه
ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها ...مش قادر افتكر كويس ....عايز اقابلها ...
هي مش قالت حتي اسمها ....
خبط سليم بيده في السرير قائلا پغضب عارم
يعني اي .....يعني مش هعرف أوصلها ...إنتوا اغبيه ....
الطبيب
سليم بيه ...العصبيه مش حلوه عشانك ....
سليم بشده
انا عاوز اخرج النهارده ...
الطبيب
ابوه بس ...
سليم
اللي بقوله يتسمع. ....
وبعد خروج سليم من المشفي ...وعودته الي منزله ...طلب من الجميع ان يبقي بمفرده ولا يسمح بزيارة احد ...فقط يجلس في غرفته يتأمل ملامحها التي اخذت عقله ...من اول نظره ...وهو يشعر بانه يعرفها بانه قابلها قبل سابق ....
ياتري انتي فين ...
لتدلف نانسي فجأة دون استئذان وهي تسرع نحو سليم ...ولكن سليم قبض علي شعرها بقوه قائلا
انتي اي اللي دخلك هنا ...
تأوهت نانسي قائله
سيب شعري ياسليم ...انا جايه اطمن عليكي ...
سليم بعصبيه
وانا قولت مش عايز اشوف حد ....اطلعي بره ....الي ان اخذها بالقوه وألقاها خارج الغرفه ....
يابنتي ماانا قولتلك انه مش طايق نفسه ....
نانسي
ماشي ياسليم ...
.....وحدوا الله .....
كانت الأيام تمر علي سليم وهي لم تغب عن باله لحظه ....كان يفكر بها حتي وهو في عمله ..
أما بالنسبه لايلان ...فهي من ارادت الابتعاد حتي لاتتعلق به ...
في الليل
شعر هشام پألم في رجليه ....فأيقظ ايلان ...
أسرعت ايلان بعمل علاج طبيعي لرجليه...قائلة
انت احسن دلوقتي ....
هشام
اه ياحبيبتي ...ماتحرمش منك ... .....
وذهبوا في النوم ....
......اذكروا الله .....
عاد سليم الي منزله وهو يري والدته تبكي ...فاتجه نحوها قائلا
مالك ياحبيبتي ...
الام
ابدا ياحبيبي ...انا كويسه ....
الي ان نظر الي الرساله التي ارسلها والده لها قائلا
هو تاني ....
الي ان نهض من مجلسه والڠضب يتملكه ....
متوجها الي المول الذي يوجد به والده ....كان طوال الطريق عروقه تغلي من الڠضب ...الي حين وصل ودلف الي غرفته في المول ....قائلا وهو يكسر اي شئ امامه
انت مالكش دعوه بأمي ...وإلا وغلاوتها عندي ...هتصرف معاك بطريقتي ....وهنسي انك أبويا اساسا ....
توجه سليم وركب الاسانسير ....الي ان دلفت معه ايلان ...وأثناء صعوده ...امسكت ايلان بيديه بقوه تحاول ان تأخذ نفسها بصعوبه .....
الي ان وصل الاسانسير ...وأدركت إيلان الموقف ...وسحبت يديها علي الفور ...
ايلان دون تركيز
انا اسفه ...عندي فوبيا من الأماكن العاليه ....اسفه جدا ...
وتركته متوجهه لإنقاذ الحاله ...التي تعمل بالمول....
نظر سليم الي ان تذكرها ...تلك الفتاه التي رآها اول مره ....
وعندما خرجت ايلان ....اعادت النظر حقا انها تذكرته ....ولكن وجدته يجري ...فأسرعت متوجهه للخارج تجري ...دون ان يراها ...لا يستطع الوصول اليها ....
اسرع الي كاميرات المراقبه ...قائلا لافراد الأمن
هي دي ...جيبوها الوقتي حالا ...ماتخرجش من المول ...
اخذت ايلان تختبئ في مكان حتي لا يستطع الوصول اليها ...مع العلم خائفه ان تخرج ....فإذا خرجت راح يلتقي بها ....
اخذت نفسها بصعوبه تنظر وهي تراها يبحث عنها والجميع يبحث عنها ....
وضعت يدها علي شفتيها ....حقا انها وقعت في مأزق ....
أغمضت عينيها وعندما فتحتها وجدت أمامها بمفردهم ...في مكان ضيق ...
لمس علي وجهها ....وهو غير مصدق نفسه ...
ايلان من الصدمه ...وقعت مغشي عليها بين يديه ....
.......
...............................................
الفصل الرابع
بمجرد ان فتحت عينيها وجدته أمامها ... غير مصدقا فهي الان بين يديه ....لتقع مغشي عليها ...
ويتشوش عقله تماما ....في حين
متابعة القراءة