في دوار كبير في ألصعيد رواية للكاتبة ايه عرفات
نايمه اول ما شافتني انا دخلت على المطبخ وجبت السکينه ولسه جايه عشان اقتلهم هم الاثنين لقيت حد بيضربني على راسي من ورا بصيت لقيتها هي وقعت ودمي سال على الارض ما هانش عليها حتى تطمن عليا لبست هي وعشيقها وجريت طلعت على الشقه عندي وخدت يزن واختفت انا بعد ثلاث ساعات قمت كان دمي مغرق الاوضه فضلت ازق في نفسي لحد ما وصلت للعربيه وعلى اقرب مستشفى دخلت فيها عملولي الازم مره واحده لقيت الداده بترن عليا بتقولي انها صحيت من النوم ما لقتش يزن جريت زي المچنون في المستشفى ونزلت ورحت البيت لقيتها لمت هدوم يزن وخدته ومشيت فضلت ادور عليها ما لقيتهاش ولا لقيت حتى اي خيط يوصلني ليها سالت على الشقه اللي كانوا بيتقابلوا فيها هي وعشيقها عرفت انها شقه مشبوهه بتتاجر وان هي الهانم ماجراها بقلها سنه ونص بفلوسي وكمان بواب العماره قالي اني دي مش اول واحد يدخل معاها ده قبل كده دخلت رجاله كتير فضلت ادور عليها وبعد ست شهور جالي تليفون من بره مصر فلسه برد بقول الو لقيتها هي بتقولي اني ابني سابتلك يزن في شقه في الجيزه وادتني عنوان الشقه جريت وانا مبسوط وفرحان اني خلاص ابني هيرجعلي اول ما وصلت الشقه حسيت ان قلبي اتقبض خبطت على باب الشقه ما فيش حد بيرد البواب قالي انت مين يا باشا قولتله انا عايز اصحاب الشقه دي قالي هم لسه مسافرين بقلهم تسع ساعات قولتله طب انا ابني جوه عايز ادخل اخده البواب قالي طب ثواني اجيب المفتاح وهندخل نجيبو البواب في ثانيه كان جايب المفتاح واول ما دخلنا جريت في الاوض ادور عليه لقيته مرمي على الارض في المطبخ وواقع من ايده كوبايه لبن ومرمي مغمى عليه شيلته وفضلت اصحي فيه لكن هو ما بيصحاش البواب قالي شيله بسرعه واطلع بيه على المستشفى جريت وطلعت بيه على المستشفى اول ما دخلت الدكتور قالي سيبو واطلع بره قولتله لا انا مستحيل اسيبه ده ابني قالي لو سمحت سيبنا نشوف شغلنا سبتو وخرجت بعد ربع ساعه الدكتور طلع وقالي البقاء لله ابنك مېت بقاله 10 ساعات قلتله ازاي يا دكتور ازاي انا ابني عايش مماتش ممكن تنادي دكتور اعلى منك يكشف عليه الدكتور استهدا بالله ابنك مېت نتيجه ټسمم حد حطله السم في اللبن وهو جسمه لسه ضعيف ما قدرش يقاوم البقاء لله الدكتور سابه ومشي وفي نفس الوقت التليفون بتاعي رن لقيت نفس الرقم اللي رن عليا قولتله ورحمة امي ما هسيبك قالتلي انا غلطانه اني عرفتك على مكان ابنك قولتله عملتي كده ليه قالتلي جالي عرض بره مصر حلو اي حسيت اني ابنك هيقف عقبه في حياتي قرارت امشي على مقولة لو جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك صوتله في التليفون وقولتله مجيبتهوش ليا ليه كانت انا هربي قالتلي انا عندي ېموت ويدفن تحت التراب احسن ما اسيبو معاك عايزه افضل شيفاك من بعيد مزلول قولتله تقومي تقتلني ابنك قالتي اعمل اي حاجه علشان اكسرك اوعي تفتكرني اني حبيتك انا بكرهك وعملت كل حاجه تتخيله علشان اكسرك حتي جوزي منك كان بردو علشان غيرك وقفلت السكه
ادهم بعد ما قالتلي كده شكيت عملت تحليل وطلع اني يزن ابني خاتو ودفنته ومن ساعتها وانا في الحاله دي
بدا ادهم جسمو يترعش ويتشنج مريم جريت جابتلو حقنة المهدي وادتهالو وسندته لحد ما وصل السرير ومره واحده نام مريم فضلت جمبه لحد ما راح في النوم وبدأت تتامل في جمالو وهو نايم حست أنه
لحد ما نامت الساعه دقت 800 الصبح ادهم صحي من النوم وكان شعر مريم على وشه اول ما صحي وشاف مريم نايمه في حضنه ما كانش مصدق نفسه شال شعرها من على وشه وبدا يلعب في شعرها ومره واحده قرر ان هو يعدل مريم علي المخده صحيت وهو بيعدلها
ادهم ايوه انا كويس قوي
مريم طب الحمد لله
ادهم ممكن اعرف ايه اللي حصل امبارح
مريم انت كنت تعبان قوي اديتك العلاج ونمت
ادهم انا حكيت لك حاجه امبارح
مريم انت حكيتلي على كل حاجه بس ما تخافش سرك عمره ما هيطلع لمخلوق
ادهم بصي يا مريم عشان ما اظلمكيش معايا انا مش هينفع ابدا حياه جديده لو انتي عاوزه تطلقي قوليلي وانا هطلقك وتبداي حياتك مع حد يستاهلك وتستاهلي بعد اذنك
ادهم قام ودخل الحمام وكان بيقول الكلام ده من ورا قلبه غير هدومه ونزل كانوا كلهم قاعدين على الفطار قعد وهو ومريم
سهام اللي عنده ډم احسن من اللي عنده عزبه
احمد تقصدي ايه
سهام احنا مش قلنا النصايب دول كانوا هيمشوا انا مش عارفه ايه اللي