روايه بقلم سهام العدل
المحتويات
ﺍﺩﻡ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻫﺰﻫﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎﺭ . ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﺭﻧﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﻞ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺣﺘﻲ ﺃﺟﺎﺏ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ .
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺎﻻ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻫﺪﻱ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻫﺒﻘﻲ ﻋﻨﺪﻙ .
فوقي ياميار أنا بحبك بحبك. والله العظيم بحبك.. ثم قبل رأسها وبكي واكمل من بين دموعه يمكن قدرنا وظروفنا القاسېة جمعتنا بس يمكن ربنا أراد كده عشان نتجمع كنت لسه النهاردة بتخيل آخدك مصر واعملك فرح كبير زي ماكل بنت بتتمني وأبدأ معاكي حياة جديدة بعيد عن الماضي اللي عشناه وعن ظروفنا اللي أجبرتني أبدأ حياتي معاكي باڼتقام ونعيش حياة سعيدة أعوضك عن كل دمعة وذرة حزن عشتيها بس مش عارف ليه القدر دايما بيعاندني.
آدم بحزن فعلا كانت مڼهارة عرفت النهاردة ان والدتها اټوفت وفجأة تساءل آدم في نفسه بس عرفت منين وإزاي. ترك مهاب يستكمل فحصه لها وذهب غرفة مكتبه وفتح احد الادراج وجد الهاتف الذي أخبرها عنه مكانه فتحه لم يجد أي تواصل بينها وبين أحد. فتح جهاز الكمبيوتر الذي لديه وبدأ في إرجاع تسجيل الكاميرات منذ مجيئه بها الي الشقة اليوم
ترك مافي يده وخرج لمهاب الذي وجده يغلق عليها باب الغرفة وقال شوف ياآدم مراتك محتاجة هدوء وأعصاب هادية فحاول تحتويها أنا اعطيت لها مهديء خفيف كده عشان أنا شاكك في حاجة علي اما تفوق ونتأكد.
آدم بقلق شاكك في إيه طمني
مهاب اهدي ياعم انت بقيت عامل ليه كده. هي مقالتش لك انها شاكة انها حامل
مهاب ممكن إيه
بتقطع ليه كده انطق.
آدم ممكن الست تحمل يعني يعني من مرة واحدة بينها وبين جوزها.
مهاب بشك أن الحديث يخص آدم ممكن طبعا وبتحصل كتير كمان.
آدم بحماس طب ادخل اتأكد ياللا
مهاب خلاص لسعت منك. مينفعش اما تبقي تفوق وممكن تعمله في البيت عادي باختبار منزلي.
مهاب بمكر عندي حل تاني وهجيبلك التحاليل بعد ساعتين بس بشرط انا وأيتن نلبس الدبل.
آدم خطوبتكم آخر الأسبوع اخلص بقي.
دخل مهاب سعيدا لموافقة آدم وأخذ منها عينة ډم في حقنة بلاستيكية وخرج وقال لآدم استني مني مكالمة بقي ياأبو نسب.
مهاب حاضر سلام.
دخل ادم الحمام وتوضأ ودخل غرفة مكتبه يصلي ويسجد ويرمي كل همومه بين يدي الله حينها أحث أن الثقل الذي يحمله قد خف وأن بعده عن الله هو سبب كل هذه المشاكل والنزاعات في حياته. دعا الله أن يحفظ له ميار ويختار له مافيه الخير كما دعا من قلبه أن يصدق حملها ليكون بينهما رابط أبدي
تذكر فجأة تسجيلات الكاميرا ثم عاد إلي المكتب وفتح الجهاز وأكمل ما بدأه. كادت عيناه تخرج من موضعهما عندما وجد هشام جاء بعد مغادرته بساعة حينها علم أن هشام وراء كل ماحدث وهو من أخبر ميار پوفاة أمها ثم جاء في باله أنه من الممكن أن
متابعة القراءة