رواية سندي الصالح
المحتويات
هقفل بقاا هنام
زي الل مكانش عايز يقفل حسيت دا لقيته قالي بهمس بردو
سلام يضي عيوني
قفلت وانا حاسه بحاجه غريبه مش جايلي نوم نهائي حاسه بحاجه خنقاني مش عارفه مالي.. قومت فتحت الباب وخرجت دورت كتير ع معاذ بس ملقتهوش
خرجت وسألت عم محمد البواب عرفت انو خرج بس ياتري خرج ف الوقت دا لي.. عقلي بقاا يودي ويجيب اتصلت كتير مفيش رد قلقت خصوصا اني ف البيت لوحدي بقيت خاېفه
لقيت شبه
خيال زي الل بيتسحب وداخل البيت ف طبيعي خفت بس لما قرب اكتر اتبين انه معاذ
_ انتي لسه صاحيه منمتيش يمليكه
پخوف من شكله رديت عليه وقولتله
اي الډم دا يمعاذ .. ف ډم
ع هدومك م اي دا
ډم مين دا
_ مقولتلك كنت ف مهمه يمليكه من امتي وانتي بتسألي ... اطلعي نامي يلا الوقت اتأخر واليوم كان طويل ارتاحي
بعدها مشي طلع ع فوق وانا بردو قلبي مش مطمن معاذ جه وخلاص قلبي لسه واجعني
اتصلت ع ايوب وانا متردده هقوله اي يعني انت كويس انا قلقانه عليك رغم ترددي بس اتصلت بس للاسف مفيش رد ودا خلاني متأكده انو حصله حاجه
_الو اميره اسفه اني اتصلت عليكي ف وقت زي دا بس بتصل ع ايوب مش بيرد
بصوت ناعس ردت عليا وقالت
ايوب مين..
_ ايوب اخوكي يووه ادهم ي اميره
سكتت شويه وردت
ادهم خرج من اربع ساعات عنده مهمه ي مليكه.
وقفت متداريه لحد مايخرج وهو مفكرني نايمه باين
لقيته ركب عربيته وجه يمشي ناديت عليه بصووت عالي
_ هتاخدني معاك لايوب
ايوب دلوقتي لي
_ ف حاجه حصلتله قولي يمعاذ ف حاجه
مفيش حاجه يمليكه اي الل ممكن يحصل واي الل خلاكي تقواي كدا
_انا عايزه اروح لايوب يمعاذ بالله
قدامي يمليكه قدامي
وكان احساسي صح وفعلا وقفنا قدام مستشفي بصيت لمعاذ پخوف
_ مش عايزه تشوفي ايوب .. تعالي معايا
خوف اتملك مني حصله اي يارب يكون بخير
نزلت ومشيت مع معاذ لحد ما وقفنا قدام اوضه وانا للان خاېفه اوي..
فتح الباب وللصدمه.....
العا
نزلت ومشيت مع معاذ لحد ما وقفنا قدام اوضه وانا للان خاېفه اوي..
لسه هدخل لقيت الدكتور بيتكلم من ورايا
_ حضرتك انتي بتعملي ايي انتي مش شايفه انو تحت الاجهزه غلط ع المړيض ي انسه..
بصتله بترجي ودموع يسيبني ادخل ف اتكلم معاذ
حضرتك دي الل انا قولتلتك هتدخل خمس دقايق مش اكتر
_ طيب تمام لازم تتعقمي الاول قبل ما تدخلي وياريت متطوليش
خلصت فعلا ودخلت وانا بقدم رجل وبأخر رجل وشعور الحزن مسيطر عليا
وقفت جمبه بكلم فيه مش بيرد عليا ودا مش من عادته دموعي سبقاني وسابقه كلامي
قعدت ع كرسي قريب منه ومديت ايدي براحه حطيتها ع ايده الل متوصل فيها حاجات غريبه احساس انو جمبي واني بلمسه لوحده مكفيني والحمد لله مش هقول غير الحمد لله
مكنتش عارفه ااقوله اي او اعمل ايي ف بصوت شبيه بالهمس قولت
_ انا .. احم انا ايون عايزه اتطلق بس ... بس قلقانه عليك ويعني منا بني ادمه بردو اكيد هقلق مش عشان انت تهمني لا عشان انا بحس وكدا.. بس ان جيت للحق انت واحشني جدا بجد ي ايوب واحشني اوي عايزه اشوف عيونك الل بتبصلي بحب عايزه اسمع صوتك الل بيربكني عايزه اشوف ضحكتك الل بقيت بعشقها ااقولك حاجه انا بحبك بس بردو هنتطلق
قومت وخرجت بعدها من غير ولا كلمه تانيه
عدي يومين وهو لسه مفاقش اهله عرفو وطبعا الحزن مسيطر ع الكل حتي علي اسراء الحربايه ااااه لو اخنقها واستريح منها
كل ال عرفته انهم قبضو ع بابا فعلا بس ايوب كان ليه الدور الكبير ف اخد طلقتين واحده ف دراعه او بالاصح كتفه والتانيه بجانب قلبه او ف صدره وزي ما انتو شايفين حالته رافضه اني اروح البيت منا مش هسيبه مع الل ما تتسمي اسراء
وانهارده اليوم الثالث بيقولو الدكاتره انو عدي مرحلة الخطړ والحمد لله نقلوه اوضه عاديه ودا لحد
ما طمني بس لسه مفتحش عيونه بس الصبر الصبر حلو وبردو هتطلقني
كلنا كنا ف الاوضه ومامته قاعده ماسكه ايده وبتكلمه وټعيط واصلا هو لسه مش فاق ي طنط قومي وانا اقعد مكانك الله..
لحظه
متابعة القراءة