_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله
المحتويات
كطفله ترك والدها يدها وسط الزحام ...
وضعت وجهها في وسادتها لتبكي بحرقه ...
بعد مرور بعض الوقت ...
خرج من المرحاض ليتجه نحو خزانته وقام ثيابه ليرتديها انهي ارتدء ثيابه لتقع عيناه علي تلك التي اصبح جسدها يرتجف بقوه ....
اتجه نحوها وبداخله صراع ينشب بين عقله وقلبه يحفزه قلبه علي التقدم اما عقله فيحفزه علي الرحيل وتركها
في مكانا اخر وبالتحديد في احدي المنازل الصغيره ..
كانت تجلس تهز قدميها بتوتر وخوف وهي تنظر لتلك التي امامها تجلس وتزفر بضيق وحنق اردفت قائله
_مالك ياچميله مش طايجه روحك اكده ليه
نظرت جميله اليها بضيق لتردف
رفعت الاخري حاجبها لتردف قائله
_جصدك انك عاوزه تهمليني في الظروف دي ! ولا اكمن جوت مخبراش انك مشاركه معايا في اللي حوصل ومجالتش لقسور!
نظرت جميله اليها بتوتر لتردف قائلة
_جصدك ايه ! اني مشاركتش وياكي في حاچه دي امي هي ال
_حديت العيال ده تضحكي بيه علي حد تاني مش عليا انا وانتي عارفين ان امك لا ليها في الطور ولا في الطحين
اردفت جميله بخبث
_بس متنسيش اني لما سمعت جوت وهي بتحكي لقسور كل حاچه اني اللي اتصرفت وهربنا والا كان زمانك دلوجتي في خبر كان خصوصا انك جاتله ولده وبعدتي عنه بت البندر ال حبها
قدرية بهدوء
زفرت جميله بهدوء لتردف برزانه مصطنعه
_خلاص ياخاله خلينا منتحدت في ال حوصل وخلينا في ال هنعمله بعد اكده
هزت قدرية راسها بتفكير غير منتبهه علي تلك التي تبتسم بخبث....
بعد مرور اسبوعين ....
فتحت عيناها علي اشعه الشمس التي استقرت علي وجهها نظرت حولها لتقع عيناها علي تلك الجالسه علي احدي المقاعد المجاوره للفراش
الفصل الاخير
جميلة من قوت سريعا لتركض قوت للجهه الاخري من الفراش وهي تصرخ بااسم قسور...
ركضت جميله نحوها غير عابئه بصړاخها لتقفز قوت فوق الفراش محاوله القفز للجهه الاخري جميله بقدمها
تعالت ضحكات جميله وهي تستمع لصوت صړاخها لتردف قائله پجنون
_متعرفيش صوت وچعك ده بفرحني جد ايه !
_انتي عاوزه مني ايييه سيبوني في حالي بقي حرام علبكم
نظرت جميله للسکين الذي بيدها والي قوت لتردف بااختلال
_عاوزه منك ايه ! بسيطه عاوزه روحك بس ومټخافيش هموتك علي طول عشان متحسيش بالۏجع زي ماقتلت قدرية
قوت بقلق ودموع
_اذتيني في ايه !! انتي لسه بتسالي انتي اخدتي حبي طفولتي مني بكل ډم بارد وجايه تقوليلي اذتيني في ايه ! قسور ده ليا انا وبس ليا فااهمه ليا وكل فلوسه ليا مش ليكي ولا لقدرية ملكمش الحق في حاجه فيها كل ده من حقي وليا وانا مش هسمح لحد ياخد حقي سااامعه
انهت كلماتها وهمت لتنقض عليها لتفاجئها قوت بضړبة قويه في بطنه بقدمها السليمه هبطت قوت من علي الفراش وهي تضغط علي قدمها المصابه وتحاول الركض حتي خرجت من الغرفه ...
كانت جميله تسير خلفها وعلي ثغرها ابتسامه مختله سعيده برؤية ضعفها ...
نظرت قوت خلفها وهي تتابع سيرها بخطوات شبه سريعه ولما تنتبه لبداية الدرج التي وصلت اليه ..
جاءت لتفر
متابعة القراءة