يدخل بهيبته وغرورة المعتادين
المحتويات
ياطمطم
فاطمة بضحك عليها لا مش عوزاها
كان ادهم وشادي يضحكون عليهم فمازن اصبح صديق وعد في الفترة التي مضت
بعد قليل من الوقت
مازن الفرح اخر الاسبوع ده
فاطمة ازاي بس يابني ده المفروض انها تذاكر من اخر الاسبوع علشان امتحانتها
مازن بحب وهو ينظر لجني انا هذكرلها
وافقت فاطمة تحت اصرار مازن
وعد بعد الامتحانات ياقلب وعد
وعد بصوت واضح كدة يبقي عندنا فرحين فرح جانو وفرح شهد ونظرت لشادي وجدت معالم وجهة حزينة وغاضبة فنفس الوقت فشهد خبرتها كل شئ ولاكن خطتها تسير علي اكمل وجه
وعد مامت شهد طلبت مني ان اروح انا وانت علشان بتعتبرك زي ابنها ياشادي
وعد بفرحة داخلية الساعة 8بليل
شادي تمام
غادر مازن وادهم وشادي بعد رفض جني الجلوس مع مازن بمفردهم
اليوم التالي مساءا في بيت شهد
شهد بدموع انا بحبة ياوعد مش عاوزة العريس ده
وعد بحزن مصطنع معلش ياشهد لازم توافقي ولا عاوزة تصغري باباكي بعد موافق عليه
تنهدت شهد بحزن وانفطار قلب وهي لاتعلم ان شادي في الخارج ايضااا
في الخارج يجلس ادهم ووشادي مع والد شهد ووالدتها
شادي ادهم هو انت اصريت تيجي ليه
ادهم ببراءة وعد قالتلي تعالي مع شادي
خرجت شهد بعدما دخلت لها امها وبلغتها ان عريسها بالخارج
نظر لها شادي بحزن عميق واستغراب لماذا خرجت الان فالعروس تخرج عندما ياتي عريسها
ادهم ان يشرفني اني اطلب ايد الانسة شهد لشادي اخويا
نظر له شادي بعدم تصديق
ولكنها كانت فرحة للغاية جلست وعد وشهد وجني ايضا
والد شهد وانا موافق بابني لاني عارف اخلاق شادي كويس
وظلو يتحدوث وشادي صامت وشهد تنظر له بفرحة
طلبت منهم وعد ان يتركو شادي وشهد بمفردهم
شادي لشهد علي فكرة انا مش موافق علي الجواز ده انا ادبست فيه
وقالت
جني الطار ولا العاړ ياهريدي ناولني البندقه ياهريدي
قهقهة شادي وشهد علي اصدقائهم اللطفاء
اتفق ان شادي ان الفرح هيكون اخر الاسبوع ايضا مع مازن
تسريع احدااااث علشان الملل
يوم الفرح تدخل شهد بفستانها المرصع بالالماس الجميل
وتدخل رواأها جني برفقة مازن الي الفرح بفستانها الذي جعلها ملكة
تم الترحيب بالعروسين كعادات المصرين ولاكن كانو الفتيات يبحثون باعينهم عن رفيقة دربهم وعد
اطفأ الانوار وسمعو الجميع صوت اقل مايقال عنه انه كتغريد العصافير
وعد ااه ياقلبي علي الجمال قمر ماشاء اللة حطها في عينك دي اجمل بنت في الدنياااا يعني تدلع وماله مالقمر عارف جماله مش هتبعد عنها يوم ولا ساعة ولا ثانيةصاحبتي وعشرة عمري مابينا سنين من صغري وانا ايدي في ايدها تعدي سنين فرحه بينه من عنيها لايق الابيض عليها والعريس ايده في ايدها الله عل جمالها
انتهت وعد من الغناء وضمت شهد وجني بشدة فهم اصدقاء بشدة
وعد لمازن هنفخك يامازن لو عملتلها حاجة
رفع مازن يده باستسلام وقال ولا اقدر دي قلبي اصلا
وعد لشادي مش لازم اقول انت عارف هيجرالك اي
شادي بتحيه عسكرية تمام يافندم
اخذ ادهم ينظر لها بهاذا الفستان الذي اختاره بإتقان شديد وطلب منها ان ترتدية فهي تبدو حورية فيه
اقترب ادهم وقام بضمھا امام الجميع واخذ المايك وقال انا عاوز ابارك لاخواتي الاتنين شادي ومازن مبروك وعاوزة اعلن اني ركع امام وعد وقام بفتح علبة مخملية قطيفة بها خاتم اقل مايقال عنها رااااائع تقبلي تتجوزيني
اومأت وعد بدموع في عينيها من الفرحة فقد اعلن ادهم بحبة للجميع البسها ادهم الخاتم وقام بحملها ولف بها انزلها ادهم واشار ادهم لحارسة الشخصي
دخل مأذون وطلب ادهم من وعد كتب كتابه عليها ووافقت وعد
بارك اللة لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى
خير
وصااارت وعد زوجة الصقر
انتهي الفرح وذهب الجميع الي فيلا ادهم
في غرفة مازن
دخل وهو يحمل جني وانزلها وقام بضمھا بقووووة
متابعة القراءة