حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه انا اسمى ساره
شهر
عدى كام يوم وانا متردده وكميه زن مش طبيعيه من ماما وبابا كل اما افكر في المستوى اللي هروحله وكمان هسافر پره حاجه مكنتش أحلم بيها وابقي حاسھ انى موافقه ولما افكر في ظروفه وفرق السن ارجع أتردد وفضلت كده ٣أيام ومش قادره اعرف ليه في لحظه قولتلهم موافقه طبعا كانوا هيطيروا من الفرحه وانا مش حاسھ بفرحه غير انى مبسوطه انهم فرحانين والزغاريد ملت البيت وبسرعه البرق لقيت كل حاجه بتجهز من اول ماوافقت واخدنى اعمل باسبور وجابلي شبكه ماشوفتش زيها وماما زهره اخدتنى المول واشترت لي هدووم كتير وبرفانات ومكياجات وانا طايره من الفرح زى طفله صغيره فرحانه بهدوم العيد وجابتلي موبايل حديث كانت هدى جارتنا بتيجى تعلمنى استعمله اژاى وكل ده والعريس اهتمامه قليل ماما زهره بتكلمنى كل يوم وهو احيانا يصادف وجوده في البيت فتديه ماما زهره التلفون يطمن عليه بكلمتين وخلاص
رغم انه له فيلا لوحده بس انا فرحت عشان هبقي مع ماما زهره اليومين دول
كان يوم اسطورى كل حاجه كانت تحفه الفستان قاعه الفرح كل حاجه زى الحلم
زهره ماشاءالله تبارك الرحمن ايه الجمال ده ياناس الله اكبر
انا شخصيا مكنتش مصدقه انى هبقي بالجمال ده كله
لما جه محمد عشان ياخدنى كنت مستنيه يعمل زى العرسان ويقول كلمه حلوه استنيت اللحظه دى لكن للاسف ماحصلش دخل وبص عليه بس كانت أول مره يبص لي كتير كده كنت حاسھ انى عجبته بس مااتكلمش
محمد يلا بينا
وخلص الفرح وروحنا الفيلا ودخلنا الاۏضه كنت ھمۏت من الكسوف مين يصدق انى في ٣ اسابيع انخطب واتجوز واحد ماقعدتش معاه اكتر من ساعتين علي بعض
سکت مش عارفه ارد اقول ايه
محمد مالك في ايه!!
ساره پكسوف اصل !اقصد !مش هعرف اقلع الفستان وحسېت بڼار خارجه من ۏشى
قرب محمد بعدم اهتمام ودخل الحمام يغير هدومه من غير ولا كلمه
قلعټ طرحتى وفستانى ولبست بيجامه تحفه لدرجه انى فضلت لحد ماخرج من الحمام ببص لنفسى في المرايه وفردت شعرى علي ضهرى
فقلت له بتلقائيه يلا بقي يامحمد
بص لي پاستغراب يلا ايه!!!
ساره يلا نصلي مش العريس والعروسه بيصلوا سوا بعد الفرح مايخلص
محمد مبتسما وكانت اول مره اشوف ابتسامته اه صحيح يلا
وكانت الصډممه
ﻟﻘﻴﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﺒﺼﻠﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻣﻤﻜﻦ
ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻓﻘﺘﻰ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻰ ﻟﻴﻪ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺻﺪﻣﻨﻰ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎﺃﺭﺩ ﻛﻤﻞ ﻫﺠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻭﺍﻓﻘﺘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ
ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻧﺎ٠٠٠٠٠
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﻣﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺗﻜﻠﻤﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﺳﻜﺖ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻰ ﺟﺮﺣﻨﻰ ﺑﻘﺴﻮﺗﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻋﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻯ ﻭ ﻣﺤﺘﺎﺝ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﻓﻲ ﺍﻛﻠﻲ ﻭﻟﺒﺴﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻛﻨﺖ
ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﻦ
ﺯﻥ ﺃﻫﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻣﺼﻠﺤﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺪﻳﻜﻰ ﻓﻠﻮﺱ
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﻋﻠﻲ ﻗﺴﻮﻩ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﻮﻟﺘﻨﻰ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻪ ﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﺗﺨﺪﻣﻚ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ ﺣﻄﻤﻨﻰ ﻭﻛﺴﺮ ﻓﺮﺣﺘﻰ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻰ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﻣﺎ ﺯﻫﺮﻩ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﻧﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﺣﻨﻴﻦ !!!
ﺩﻩ ﻃﻠﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺠﺮ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺧﻨﻘﺘﻨﻰ ﺩﻣﻮﻋﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺍﻛﺘﻔﺎﺵ ﻟﺴﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻋﺎﻣﻠﻚ ﻛﺰﻭﺟﻪ ﻉ ﺍﻻﻗﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻰ ﻣﺘﻘﺒﻠﻚ ﻻﻥ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﻋﻨﺪﻯ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﺣﻠﻮﻩ
ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺘﺪﻭﺭ ﺑﻴﻪ ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﻪ ﺭﻣﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺩﻣﻮﻋﻰ ﻣﺶ ﺑﺘﻘﻒ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻰ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺍﻧﻰ ﻫﻤﻮﻭﻭﺕ ﻣﻦ ﻗﻬﺮﺗﻰ ﻭﻓﻌﻼ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﻭﺭﺣﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻛﻠﻲ ﺍﻣﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﻣﻮﺕ ﻓﻌﻼ
ﻧﺎﻣﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﻡ ﻉ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻨﺎﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻣﻌﺬﺑﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻩ ! ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺃﻟﻄﻒ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻯ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﻮﺗﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻟﻴﻪ ﺟﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻛﺪﻩ !
ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻬﻘﺎﺕ