حين تتبدل الأقدار بقلمي أيات الرحمن
المحتويات
من حور وحط ايديه علي كتفها وقال
انتي بنتنا حبيبة قلبنا ونور عيونا
طب وليه راما بتقول كدا
معتز لف نظره للجهه التانيه وقال
قولت انتي بنتنا احنا احنا اللي ربينا وكبرنا وعلمنا مش حد غيرنا
مش فاهمه
اتنهد معتز وقال كلام راما صح بس صدقيني انا عمري ما فرقت بينك وبين اولادي
يعني انا لقيطه صح
فيفي انتي بنتي انا وبس انتي انا انا اللي ربيت عبت وكبرت مش حد غيري
للدرجه دي انا مكر وهه اوي كدا طب ليه بعدتني عنها لييييييييه ووقعت على الأرض وبدءت تنها ر
وفجأة اغمي عليها
روهان اتصل علي الاسعاف جت واخدتها علي المستشفى
روهان خير يا دكتور طمنا علي حور
الدكتور للاسف عندها انهيا ر عصبي حاد وهنضطر نسيبها هنا كام يوم تحت المتابعه لان واضح جدا من حالتها ان هي ممكن تيإ ذي نفسها او تحاول تنت حر
هنسرع الاحداث شويه لاسبوعين مروا علي بيت معتز وفيفي
مفيش اي حاجه تفرح حور طول الوقت في اوضتها حاولت تنت حر اكتر من مره لكن كل مره حد بيلحقها ومابقيتش بتخرج ولا بتتكلم نهائي
وبعد الاسبوعين ما مروا عليها
باب البيت بيخبط بتروح راما عشان تفتح فجأه بتحس بدوخه مره واحده ما بتقدرش تفتح الباب حتي وفي لحظه بيغمي عليها
فيفي مالك يا حبيبتي في ايه اغمي عليكي من ايه
راما بتر ها مفيش انا بس من ضغط المذاكره ومش ب كويس بس ودا مجرد ارهاق اول ما هرتاح شويه هرجع احسن من الاول
طب اتصل يا روهان علي الدكتور عشان يطمنا اكتر
راما لا يا ماما انا كويسه اهو
راما لا يا روهان عشان خاطري انا كويسه ولو تعبت تاني كلمه عشان خاطري
طب خلاص مالك اهدي هكلمه واعتذر منه
هنا راما بتكون هديت شويه وبتقرر ان هي لازم تقول لعمر لان لو الحكايه اتكشفت كفايه اللي روهان بس هيع مله فيها
عند حور كانت قاعده في اوضتها وعيونها في الفراغ ووعها ه وبتفتكر ذكراياتها معاهم ومع راكان اللي لسه لحد دلوقتي مش متخيله ان هو اټوفي
او يمكن ما كانش سمع كلام حد ونفذ من نفسه لان هو كان مچنون بيها وكان مستعد يعمل اي حاجه عشان تكون ليه يعني لو كان وصل بيه الحال ان هو يقت لها ويقت ل نفسه عشان بقاش لغيره كان عمل كدا
وات يشوفها مع غيره لكن ما قدرش يت تها بس هنا الوضع اتغير جدا وحور عرفت الحقيقه
فهل هو هيسمح ليها تكون مع غيره ولا القدر ليه رأي اخر
هنعرف كل دا مع الاحداث
البيت بقي كله عباره صمت رهيب وكل واحد فيهم ملتزم بشغله واخر اليوم بيتجمعوا بس مش زي الاول دايما في حاجه ه
واكيد يعني هما مش هيسيبوا حور في الحاله دي ويسكتوا روهان كان دايما بيدخل يكلمها ويطمنها ان هي مش لوحدها
وهنا اول راما ما بتقدر تسيطر علي نفسها بتروح المكان اللي هي وعمر بيتقابلوا فيه وبتطلبه يروح هناك
عشان في حاجه مهمه لازم يعرفها
عمر كان طول الطريق بيدعي ان اللي في اغه ما يطلعش صح وطبعا اللي في اغه هو اللي حصل اصلا
بعد شويه بيكون وصل عمر
معلش يا حبيبتي الطريق بس كان
بتقاطعه راما وهي بتقول بفرحه انا حااااااااااااااااااا..مل
قالت كدا وهي فرحانه وكانت مستنيه رد تاني غير اللي هيصها
انتي بتقولي ايه مستحيل
هو ايه اللي مستحيل يا بيبي
بيبي ايه وزفت ايه هو دا وقته
الكلام دا حصل من امتي
من 3 شهور
وعرفتي ازاي
لعبت روحت للدكتوره بعدها وعرفت منها احلي خبر في حياتي كلها انت متخيل يا عمر ان هكون ام لابن من
متابعة القراءة