روايه احلام بقلم هي جنتة

افضل فيه بركه وبيدخل الجنه انما
الحړام ولو كان كتير بياخد الحلال في رجله
وبياخد الاخضر واليابس واخرتك ايه جهنم
مصطفي اسكتي انتي متعرفيش حاجه اصلك
مولوده وفي بوقك معلقه دهب متعرفيش
معني الحرمان والفقر متعرفيش بعني ايه يبقي ابوكي مريض ومش عارفه
تعالجيه ولا امك اللي انحني ضهرها من
الخدمه في البيوت ولا اخواتك اللي كل يوم بينامو من غير عشا
سلمي دا مش مبرر انك تشتغل في الحړام وتأكلهم حرام
تقدر تقولي ابوك خف لما عالجته من المال الحړام
امك ارتاحت من المال الحړام
اخوتك شبعو من المال الحړام
انت قدرت تعيش من المال الحړام رد عليا

مصطفي ابويا ماټ وهو بيعمل العمليه بالرغم
ان الدكتور قالي انها بسيطه وسهله وامي
واخواتي غضبانين عليا ومش راضيين ياخدو
مليم احمر من فلوسي ومش راضيين عني كنت عايز اعيشهم زى الناس
سلمي وامك واخواتك عاملين ايه دلوقتي
مصطفي اخويا اللي بعدي بقي دكتور في
الجامعه واتجوز واختي بقت مدرسه
ومتجوزه وعندها ولد واخويا الصغير في كلية
هندسه وكلهم بيشتغلو وامي مش بتشتغل
ومرتاحه بس انا عملت كدا عشانهم والله عشانهم
سلمي وقټلت حبيبة عشانهم بردو
مصطفي حبيبه دي كانت انضف حاجه في
حياتي كنت بحبها وهي مكنتش موافقة عشان
كان عندها امآل انها تتجوز واحد عارف ربنا
وعنده دين واخلاق زغللت عيون ابوها وامها
بالفلوس وهي اوهمتها اني انسان ملتزم وبعد
كدا عرفت كل حاجه حاولت معاها واترجيتها تسامحني وانا هتوب بس هي صممت اني
اروح اسلم نفسي ولما رفضت قالت انها هتبلغ عني
واتخانقنا مع بعض ومحستش بنفسي الا وانا
بخپطها بالحديده علي راسها وانتي كمان لازم
ټموتي عشان انا مش عايز اتحبس
سلمي غمضت عيونها لما شافته رفع الحديده
ورفع الحديده عشان يخبطها وفاجأه وقع علي الارض
سلمي سمعت صوت خبطه بس مش علي راسها
فتحت عيونها لقت الفاروق وافق قدامها ومصطفي واقع علي الارض
الفاروق جري عليها سلمي انتي كويسه وهو بيفك قيودها
سلمي اول لما شافته قعدت تبكي بحرقه
بعد دقايق وصل البوليس وقبض علي مصطفى اللي اعترف باللي عملو كلو وبكل جرايمه
الفاروق اخد سلمي روحها علي بيتها وهما في الطريق سلمي قالت ممكن اعرف انت عرفت منين مكاني
الفاروق بصلها ورجع بص قدامه وفرك شعره
من الخلف بايده وبعدين فرك دقنه وقال وهو
بيبلع ريقه اصلي اصلي اصلي كنت ماشي
وراكي بالعربيه مكنتش مطمن وحسيت
ان هيحصلك حاجه ففضلت ماشي وراكي
بالعربيه ولما لقيتهم خدروكي ودخلوكي المكان دا اتصلت بالبوليس
سلمي انت كنت ماشي ورايا !اومال كنت فين من ساعتها
الفاروق وهو بيبتسم بصراحه لما لقيتك بتديلو درس
في الاخلاق قلت اسيبكو مع بعض شويه يمكن يتوب على ايدك بس لقيته مصمم وخلاص مفيش مفر قلت ادخل
سلمي بصت علي الفاروق بغيظ وفي نفس الوقت فرحت
بوجوده وحست انها دلوقتي في امان فنامت في العربيه وصلها البيت واطمن عليها ومشي
تاني يوم سلمي في المشفي بتتابع الحالات دخلت عليها رهف
رهف بخبث ازيك يادكتوره سلمي عامله ايه انا عايزاكي في موضوع
سلمي خير يادكتوره في ايه
رهف ممكن اقولك سلمي بدون تكليف
سلمي بنفاد صبر ماشي قولي
رهف سلمي انا كنت عايزاكي تساعديني في موضوع كدا
سلمى خير يارهف قولي بسرعه مش فاضيه عند عمليه بعد نص ساعه ولازم اجهز لها
رهف حاضر بصراحه انا بحب الفاروق ومش
عارفه اجيبهاله ازاي ولما شفت اهتمامه بيكي
قلت بينكو حاجه بس عرفت انك متجوزه
وعندك بنت فدا شجعني اكتر وقلت انتي اكتر واحده تقدر تساعدني
سلمي اساعدك في ايه
رهف عايزه اوصله واخليه يحبني
سلمي بغيره كتماها ومش قادره تبينها رهف
الدكتور عندك اهو روحي قوليله انا مليش
دعوه بالموضوع دا وكمان انا مش متجوزه انا
مطلقه كان واقف بعيد الفاروق وسمعهم وحس بغيرتها وفرح جدا لما عرف انها اتطلقت وزعل جدا عشان هي مقالتش
ياتري هي عايزاه ولا لا وياترا ليه مقلتلوش وايه اللي هيحصل
يتبع
قبل مبدأ الفصل عندي كلمه عن مقابلة ري ون بسلمي
يابنات سلمي بنت منتقبه ملتزمه بدينها وعارفه ربنا كويس وكمان متجوزه يعني حد يقولي هتبقي مقابلتها بيه ازاي
نظرات احضان قبلات اولا دا لايجوز لها لانها ملتزمه جدا
دا اولا وثانيا متجوزه وانا ككاتبه للروايه مش هقبل علي
نفسي اكتب حاجه فيها مخالفة للشرع ولا تغضب ربنا
نبدا على بركه الله
سلمي حست بغيره من رهف لما اتكلمت معاها عن الفاروق
سلمي لنفسها لا مش هسمح لقلبي يضعفني انا
هعيش لبنتي ونفسي وماما بس كفايه عليا
كدا مش عايزه رجاله تتحكم فيا تاني
ركبت عربيتها وهي بتفكر انها عايزه تاخد
قرار مهم وقرار مصيري بالنسبه لها وهو
تقرب ما بين رهف والفاروق ومتخليش
الفاروق يعرف انها اطلقت روحت بيتها وقعدت مع جوجو وفاطمه بس سرحانه
جوجو ماما حبيبتي انتي بتفكري في مين
سلمي مفيش ياجوجو بس ماما تعبانه شويه
فاطمه مالك ياقلب امك فيكي ايه
سلمي راحت عند فاطمه وبكت تعبانه قوي ياماما والله ياختي انتي اللي تعبتينا معاكي الله يهديكي مش عارفه اعمل ايه قلبي بيوجعني
 سلمي سمعت كدا بعدت عن