روايه كامله بقلم نودى محمد
المحتويات
هاكلك
فاطمه احم طيب نطلع احنا بقي ونسيبه برحاتهم
عثمان كلك نظر يا بنتي
وخرجوا فعلا بعد ما اطمنوا عليها
لمار انا مش جعانه يا صقر
صقر بعصبية بقولك ايه يا لمار انا هقولك مره واحده هتاكلي ولا لا
لمار لا
صقر لسه هيطلع بالاكل من الاوضه وقام من جنبها
لمار صقر
صقر بضيق عايزه ايه
لمار انا اسفه خلاص هاكل
لمار بعد الشړ عليك يا حبيبي
وقعد وكلت وأصرت يأكل معها ف كل هو كمان
بعد مرور أسبوع
مكنش فيه جديد ف حياه ابطالنا
فهد بيقنع نفسه انو إعجابه الشديد ب حوريه شكلها شخصيتها مش اكتر انما هو بيحب نادين وهيطلق حوريه قريب جدا
مدي حب صقر للمار الشديد ومدي تعلق لمار ب صقر الشديد
وعثمان مبوسط ومستني حفيد العائله الي نفسه من يجي من كريم ع الأقل لمار بتسافر مع جوزها وحياتها انما كريم هيفضل جنبه ع طول
النهارده كان السبت وتحديدا كان سفر فهد عشان يكمل دراسته والبعثه بتعته
كان بيجهز نفسه وبيلم هدومه عشان يسافر
حوريه بدموع خلاص مسافر
فهد بۏجع قلب مش عارف سببه عشان دراستي يا حوريه وبعدين تترتاحي مني وتروحي لأهلك تقعدي معهم اكيد وحشوكي
فهد ابتسم اوووي
وحوريه عرفت قالت ايه واتكسفت وبصت للأرض
فهد طب ما تيجي معايا
حوريه باندهاش انا لا طبعا مش هينفع
فهد پجنون لا طبعا عادي ينفع انتي بقيتي مراتي والي مفروض مكانك جنبي ومعايا
حوريه اتكسفت بس انا هعطلك
فهد مش مهم يا ستي انا راضي
حوريه اتعودت فعلا ع وجوده ومعاملته الحلوه دايما معها احم طيب استني الم هدومي ولا هاخرك
فهد لا لسه فاضل ساعتين ع أقل من مهلك
وفعلا حضرت هدومها ودخلت استحمت ولبست عبايتها وطلعت
حوريه ابتسمت جاهزه
وفعلا نزلوا سلموا ع الكل والكل استغرب انو حوريه سافرت معها
طبعا فاطمه ودعت حوريه جامد وكانوا الاتنين بيعطوا مش متعودين يقعدوا من غير بعض
وبعدين راحوا المطار وركبوا الطائره وسافروا
عند كريم وفاطمه
كريم بيلبس هدومه وطالع عشان ينزل
فاطمه رايح فين
كريم ببرود ده ميخصيكيش
فاطمه لا يخصني لأنك مراتك يا بيه ولا ناسي
كريم بسخرية وببرود ع الورق وبس يا استاذه ولا ناسيه
فاطمه كريم متستهبلش وبطل برودك ده انت رايح فين دلوقتي
كريم ببرود وانتي مالك وزقها ومشي وسابها
فاطمه ف سرها يكش تولع انا مالي بيك
وفجاه وصلها حاجه دي كفيله تخليها تنصدم
فاطمه پصدمه كريم
فاطمه پصدمه كريم
فاطمه كانت اتبعت ليها صوره والصوره دي كانت ل كريم مع واحده من البنات الي بيسهر معهم وكان وبيان أنهم مبوسطين جدا ف الصوره
فاطمه اتضايقت جدا جدا رغم أنها عارفه انو بېخونها بس اتضايقت جدا وقلبها ۏجعها وما تعرفش ليه
فاطمه انا لازم اقول ل جدي عثمان وهو يتصرف معها
لا لا هو ممكن
يستغل الوضع ده ويقول لجدي الي بنا وسعتها هيبقي شكلي وحش انا الي لازم استغل الوضع ده هتشوف يا كريم الزفت الحړب لسه بتبدا وآخرها معروف مين الي هيكسب فينك يا حوريه غيابك عمالي فراغ ف حياتي منكرش اني نفسي اشوفك مبوسطه مع فهد بس مش بعيد عني
وبعدين سابت تلفونها ونزلت تحت تقعد ف الجنيه لانها كانت متضايقه ومش عارفه تعمل ايه
فاطمه ف الجنيه قاعده ع المرجحه جت من وراها لمار
لمار ازيك يا فاطمه
فاطمه زين انتي كيفك
لمار بهزار زين
فاطمه ابتسمت وسكت
لمار مبوسطه بجوزاك من كريم
فاطمه ايه بيان عليا اني زعلانه ولا ايه
لمار عينك بتقول انك زعلانه ومضايقه
فاطمه بهزار ايه بتقري العيون زي كريم وبعدين متخفيش اخوكي مش بيزعلني وبعدين هو يقدر
لمار بهزار مش قصه بقري العيون بس بفهم الي قدامي بيفكر ازاي مش اكتر ..... ههههههههههه لا كده كده كريم مش بيضرب
متابعة القراءة