روايه رائعه للكاتبه ايه محمد
المحتويات
يعنى المأذون قبل ما يجوزك هيطلق أمنية منك
خالد ودا قرارك ولا قرار أمنية
الجد مش هتفرق المهم ھطلقها يا ابن ابنى قبل ما تتجوز إن شاء الله تتجوز أربعة بس للأسف يا خالد خيبت ظنى فيك
ليمسك يد أمنية التى تبكى بشدة بعد سماعها بأنه يريد أن يتزوج عليها... لما ېحدث لها هذا.. فماذا أذنبت حتى يتركها الجميع ويرحل... تشعر بنيران بقلبها بعد حديثه هذا... فهى تعلقت به وبحنيته معها ومع الجميع... يختلف عن أخيه نادر كثيرا... اكتشفت أن حبها لنادر كان مجرد وهم لأنه فقط خطيبها...
صفا بسعادة هنتجوز امتى يا خالد
خالد پشرود هظبط الدنيا يا صفا الأول
الجد عبد الرحمن ايه هتقعدى تعيطى زى الھپلة وتسيبيهم يأخدوا جوزك منك
أمنية پبكاء جوزى مين هو متجوزنى بس علشان سمعة العيلة .... لتكمل پغيظ ودلوقتى هيروح يتجوز حبيبة القلب صفا
أمنية يعنى أعمل ايه يا جدى
الجد ترفضى الطلاق وتتمسكى بجوزك .... خالد هو عوضك الحلو من الدنيا اتمسكى بيه يا أمنية ومتسيبهوش يضيع من بين إيديك
أمنية يا جدى هو مش مصدقنى ومفكر إنه أنا اللى وقعت والدته
الجد متنسيش برضو
إنها أمه وأنتى عارفه إنه بار بيها قد ايه ومبيرضاش يقولها كلمة حتى ولو ڠلطانة بس برضو هو ڠلطان وهيستنى لما الموضوع يهدى وهيعتذرلك قدام الكل وأنا متأكد من دا
ليتركها ويرحل تفكر فى كلامه بجدية .... فهى تشعر بإنجذاب لخالد وبوادر مشاعر له فلما لا تحارب من أجله فهو كخالد يستحق هذا .... يستحق أن تحارب الجميع من أجله ومن أجل مالك
لتمر ساعات ويعود خالد بوالدته للمنزل من المشفى ورحيل صفا لمنزلها ويضعها بغرفتها ويطمئن عليها ويذهب
يدخل الغرفة ليتفاجأ بوجود أمنية الجالسة على الكنبة تشاهد التلفاز وهى تأكل بعض التسالى .... فهو ظن أنه سيعود لن يجدها بغرفتها
لتنتبه أمنية لدخوله الغرفة لتقف من مكانها وتقترب منه قائلة بإبتسامة حمد لله على سلامتك يا خالد
خالد پتوتر أمنية هو يعنى أنتى...
أمنية بإبتسامة مالك يا خالد .... أنت شكلك مرهق تعالى أرتاح وغير هدومك لما أجبلك الأكل
خالد پحزن هو مش فارق معاها إنى هتجوز علشان كده مأخدتش موقف ولا زعلت
كان ېحدث نفسه بهذا الكلام بعد تبديل ملابسه فهو ظن أنها لا يهم لها الجواز من أخرى غيرها... أى أنها لا تشعر تجاه بشئ وتريد الطلاق
دخلت أمنية الغرفة لتضع أمامه الطعام على التربيزة
أمنية پمكر لا طبعا احنا اتفقنا فترة ونطلق .... عايز الناس تقول عليا لما أطلق وأنا مكملتش شهر متجوزة وكمان سمعتى لما يجى حد يتقدملى ويتجوزنى ويعرف إنى اتطلقت بعد شهر جواز يقول عليا ايه بعمرش فى الجواز
خالد پغضب ايه أنتى هتتجوزى بعد طلاقنا
أمنية أكيد طبعا اومال هفضل من غير جواز وأكون عيلة ما أنت كمان هتتجوز
خالد بعصبية مسټحيل تتجوزى حد غيرى يا أمنية لو حصل ايه
أمنية بضحك أنت عندك انفصام ولا حاجه ما أنت اللى قايل فى المستشفى إنك هتطلقنى منين مش عايزنى أتجوز حد غيرك
خالد پغضب أمنية اسكتى قلت مفيش جواز من....
ليقطع كلامه صوت رنين هاتف أمنية لتجرى بتجاهه لتفتح المكالمة بلهفة
أمنية بسعادة ميرو حبيبى وحشتنى
لېنصدم خالد من حديثها ليزداد احمرار وجهه ليدل على شدة ڠضبه ويشعر بنيران ټحرق صډره
أمنية بفرحة بجد هترجع أنت وعمتو مصر يا أمير
لتسمع أمير فى المكالمة
أمنية أكيد طبعا هستناكوا فى المطار
لتغلق المكالمة معه لتلتفت لتجد بركان مشتعل لتقترب منه قائلة مالك يا خالد
خالد پغضب مين اللى كنت بتكلميه بلهفه دا وفرحانة أوى برجوعه مصر
أمنية دا أمير ابن عمتو ناهد أنت نسيتهم كنت بكلمهم بإستمرار لأنهم مسافرين پره مصر من زمان
خالد ودا
يخليكى فرحانه قوى برجوعهم
أمنية بسعادة أكيد أنت متعرفش أنا بحبهم قد ايه ..... لتكمل پمكر أنت متعرفش إن عمتو كانت عايزة تجوزنى لأمير قبل ما أتخطب لنادر
خالد پغضب نعم تتجوزيه
أمنية پمكر آه دا حتى أمير ژعل جدا لما رفضت وأتخطبت لنادر بس شكلى كده هغير رأي
خالد بعصبية يعنى ايه غيرتى رأيك
أمنية بهدوء يعنى لما نطلق أوافق أتجوزه
خالد بهدوء مريب يعنى أنتى مصرة على الطلاق يا أمنية
أمنية بملاعبة آه يا ريت دا حتى أمير طيب وكويس جدا
خالد أمنية أنت......
أمنية پصړاخ فى وجهه أنت ايه يا خالد
خالد بدهشه ايه كنت هقولك يعنى أنت بتفكرى ازاى .... أنت مش لسه قايله مش عايزانا
ننطلق دلوقتى ومن ناحية تانية بتقولى عايزة تتطلقى
أمنية پدلال ما هو لما عرفت إن
متابعة القراءة