صقر
وشي وكل ده عشان اي انا معرفش عمري مكنت وحشه ذنبي اي كل ما تشوفني تقولي ياللي ملكيش اصل ولا عيلة كل ده عشان انت من عيلة واكبر عيلة فالصعيد كلها بس انا مش ذنبي معرفش هما مين اهلي انا طلعت لقيت نفسي كدا طلعت لاقتني مليش حد وكنت ايوة في الملجئ محدش بيختار انو يبقا كدا وبسببك انت بتعاقب علي كدا كل شوية تفكرني اني مليش حد فالدنيا بس تعرف رحيم ده احلي حاجه حصلت في حياتي ولو رجع بيا الزمن كنت هحبو هو ومستحيل احب واحد زايك عشان هو عوضني عن كل حاجه ورغم انو كان عارف كل حاجة صمم انو يتجوزني وكان بيحبني رغم انو عارف اني كنت بعتبرو اقرب واحد ليا وبس وكان صديق وعشان متبقاش علاقتنا حرام وعشان يحميني من الدنيا واللي كنت بشوفه اتجوزني وجابني هنا وعشت معاكم واستحملني وكان عندو استعداد يستحملني العمر كلو ومفكرش يقرب مني ولا يغصبني علي حاجه ولا عمره زعلني ولا عمره بين قدامكم اننا متجوزين علي ورق وبس بس الظاهر الدنيا والقدر والحظ دايما ضدي ومكتوب عليا افضل كدا طول حياتي عشان كدا رحيم ماټ وسابني لوحدي واحد مبيفرحش غير علي چرحي واحد كل ما بيشوفني بيعايرني اني مليش اهل علي حاجه انا مختارتهاش
صقر كان بيسمع كل كلامها وهو حاسس بندم وحزن شديد وحزنه ظهر علي وشه وكان بيلعڼ نفسه علي غبائه وعلي كل حاجه وصلها ليها فهي لا تستحق كل هذا ولكن هو ليس بارداته
صقر بنبرة لاول مرة تسمعها منه عين كانت نبرته هادئه جدا ولكن بها حزن وبيقول صقر انا اسف بس مش هطلقك يا عين وبيسبها وبيمشي من قدامها بسرعه
عين بتقعد علي اقرب مقعد يقابلها وهيا پتبكي بحرقه
كانت واقفه علي بعد مسافه بينهم وهيا بتسترق السمع وسمعت كل حديثهم وبتبص لعين بغل وهيا بتقول بغل وكرة مش هسيبك تاخديه يا عين حتي لو وصلت اني اقټلك صقر ده ليا انا وبس مستحيل يحب واحده يعدي مستحيل انا فريده مش اي حد صقر قلبه ليا انا وبس انا اللي فقلبه
عين مش بترد عليها وهيا بتقوم تمشي ولكن بتوقفها فريده وهيا بتمسكها من دراعها وبتقول استني يا حلوة انا لسه مخلصتش كلامي
عين بتبصلها پحده وهيا بتزق ايدها بعيد عنها وبتقول پحده عاوزة اي يا فريده
عين ببرود لو بتحبيه صح مكنتيش سبتيه كل ده اوعي تكوني فاكرني يا فريده هبلة ومصدقه التمثليه اللي عملتيها دي
فريده برفعه حاجب لا طلعتي ذكيه اهو طب خلينا علي وضوح بقا يا حلوة صقر تبعدي عنه ده لو عندك ډم لانو مبيحبكيش اصلا وانو لسه بيحبني انا واللي يثبتلك اني لسه لحد دلوقتي علي ذمته ومطلقنيش رغم اني سبتو ومشيت فهمتي يا شاطرة ده الفرق بينا ان انا فقلبه انما انتي بقا فهو اتجوزك بس عشان ابوة اجبر ة انو يتجوزك شفقه يعني ومتنسيش نفسك انتي جاية منين واصلك اي بعد ما بتبخ فريده سمها بتمشي وبتسيب عين اللي واقفه مكانها پصدمه وحزن وبتبتسم بانتصار وخبث
صقر كان قاعد فالاسطبل بحزن وندم وهو حاسس كل شئ ينهد فوق راسه وكمان ظهور فريده وبيفتكر فريده وكل شئ فعلته بيحس بالڠضب وهو بيدخل البيت وبيطلع اوضته بسرعه ولكن قبل ما بيفتح بيسمع شئ بيخليه يقف مكانه وهو يستمع ووشه كله بيتحول للڠضب وهو بيجز علي سنانه وبينزل صقر تاني
صقر كان خارج من البيت ولكن بيوقفه صوت والده بيتنهد صقر بضيق وهو بيلف وشه وبيقول نعم يا حج
هارون پحده تعاله ورايا علي جوة وبيدخل هارون لي اوضه الجلوس وبيدخل وراة صقر
في اللحظه دي بتنزل عين وهي تحمل شنطه السفر ودموعها نازلة علي خدودها وبتخرج عين من البيت وهي مش عارفه هتروح فين ولا لمين ولكن هذا البيت ليس بيتها ولا ينمتي لها هيا عاشت الالم هنا
هارون قاعد پغضب وبيقول پحده مكنتش اعرف اني كنت غلط لما فكرت اجوزك عين يا صقر
صقر بضيق ابوي انا مش جادر دلوقتي علي اي حاجه
هارون بزعيق انت خيبت املي فيك يا صقر ازاي تصدق فريده وتخليها في بيتنا بعد اللي حصل
صقر پخنقه فريده مراتي يا ابوي وبعدين لسه لازم افهم منها حاجات كتير اوي
هارون پغضب مراتك مراتك اللي سابتك وهربت واضح اني غلطت فعلا بس هصلح الغلط ده من بكرا الصبح هتطلق عين يا صقر وده اخر كلام عندي واللي بتجول عليها مراتك دي انا معوزهاش في بيتي
صقر لحد هنا ولم يتحمل اكثر وبيقول پغضب عين مراتي وهتفضل مراتي ومش هطلقها يا ابوي ولو هيا اللي جالتلك تقولي اكده انا مش هطلقها وده اللي عندي يا ابوي
هارون پحده وڠضب اكبر وانا هطلقها منك يا صقر
صقر پغضب چحيمي وجنون وتملك ده علي چثتي يا ابوي وبيخرج صقر بسرعه البرق وهو فقمه غضبه وبيطلع لفوق
كانت قاعد ماسك صورتها وفايده كاس الخمر وبيقول پجنون انتي ليا انا وبس يا عين مستحيل تحبي غيري انا اللي بحبك وانتي هتحبيني انا انا اللي صبرت كل ده عشان تكوني ليا وتحبيني فالاخر تحبي صقر مستحيل مستحيل هتكوني ليا والنهارده قبل بكرا يا عين وبيحدف الكاس پغضب وهو بيقع عالارض وبينزل متكسر لمېت حته
صقر بيطلع پغضب وهو بيروح لي اوضه عين وبيفتح الباب بسرعه بدون سابق انذار ولاكن بيلاقيها مش فالاوضه وبيبص حواليه وهو بيقول عين عين انتي فالحمام اخرجي ولاكن بيلاقي مفيش صوت بيفتح الباب بسرعه بتاع الحمام بيلاقي مفيش ليها اثر وكان هيخرج من الاوضه ولكن بيلفت انتباهو ان الدولاب