روايه رائعه للكاتبه لولو طارق

موقع أيام نيوز


مع احترامى لحضرتك هى حظها حلو وكلنا حظنا حلو بس ربنا بيختبرنا كلنا وكل واحد على قدر قوة تحمله 
أحمد بأعجاب ماشاء الله عليكى اتارى الواد كيانه متشقلب مش ها تتجوزو بقى وتعملو زى معتز 
كارما مش نطمن على حسن الاول 
أحمد يابنتى ها تفضلو لحد أمتى ماهو احنا مانعرفش حتى حصلو ايه 
كارما ربنا يسترها وان شاء الله يرجع بالسلامه 

أحمد يزيد هايجى وننزل احنا التلاته عشان نشوف أخر التطورات فى المشروع الاسكانى 
كارما مريم قالتلى كلها 6 شهور ويتسلم 
أحمد معقول 
كارما مريم مخلياهم يشتغلو بأيدهم وسنانهم وبتقولى ها يكسر الدنيا لانه فعلا حضرتك مبدع فيه 
أحمد إظاهر انى مش ببدع لوحدى فى اتنين شعلة نشاط مش عارف من غيرهم ها أعمل ايه 
كارما احنا معاك لحد ما تزهق 
أحمد ياريت وانا أكيد مش ها ازهق وكل الا هاتعملوه ها يبقى أسمكو عليه مش ها أخد تعابكم ومجهودكم
مر شهر أخر وتكاد تكون الامور هادئه نوعا ما ومازل حسن كما هو ومريم على أمل اللقاء ومحمود بيتهرب بحجة المعرض من أسئلة صفيه وبكأئها اليومى على ابنها التى تشتاق له كثيرا ........ وحمزه ومصطفى الذين بعد طول انتظار قررو نزول اجازهتم لرؤيه أهاليهم واحبابهم .... وداليا ويزيد يعيشون شوقهم من جديد مع عمرو الصغير فقد قلب حياتهم واسترجعو فيه شبابهم وعمرهم الذى ضاع بدون أطفال سوى كارما فا حقا له مذاق وملذه أخرى ...... وكارما المنهكه كثيرا فى شغل المكتب الذى عبئه زاد بعد تحملها كامل المسؤوليه لبعض المشاريع الجديده وشغل البيوتى سنتر أيضا وأشتياقها لنصفها الأخر مصطفى التى تشتاق له كثيرا وتعشقه أكثر ...... وندى المنتظره حبيبها ليتم خطبتها عليه وتكتمل فرحتها..... وأحمد الذى فرح كثيرا عندما علم بأن هنا زوجة معتز تحمل له حفيد وفى الشهر الثالث ...... 
شريف بس ليه يا باشا من ساعة ما رجعنا من السفر واحنا كل يوم فى مكان 
هشام دى الاوامر ان الحكومه ما تعرفش لينا مكان ولا يبقى فى أى عمليه دلوقتى خالص انت عارف طبعا ان المخابرات بتساوم على رجوع حسن ب.. جاك و مونيكا الا خدوهم 
شريف بس احنا كدا مش ها نعرف نعمل أى عمليه 
هشام اهدى مفيش عمليات دلوقتى احنا المفروض الجماعه الا خطفت حسن وبتساوم على رجوعه وانت عارف انهم لسا ما قرروش رجوعه .... يعنى شكلنا ها نطول شويه وها نعمل عمليات خفافى كدا التقيل بعد رجوع حسن وها تلعب وتزهزه ومش ها نلاحق على الفلوس 
شريف ايوا كدا أحب انا اللعب على كبير والفلوس الا ملهاااش أخر 
هشام احسن حاجه لينا احنا الاتنين اننا ملناش حد ولا عيله ولا ولاد مفيش حاجه نخاف عليها ...... 
شريف دى أحلى حاجه فى الدنيا أحرار طلقاء ملناش ملكه .... بس معقول ياباشا انت ملكش حد 
هشام انا اتربيت فى ملجأ لا أعرف ليا أب ولا أم ولا أهل واول ما أشتد عودى بعد ما طلعو عنينا ... رمونى فى الشارع وقالولى انت كبرت ابنى مستقبلك طيب مكان نقعد فيه والا فلوس من التبرعات لينا تساعدنا ... مفيش بح واتلميت على شله بايظه من الا كل يوم فى مكان ومن هنا لهنا لحد ما وصلت لوضعى ومكانتى دى وانا ها أقولك ياد ما أنت زيى 
شريف ايوا طبعا يا باشا أنت ها تقولى ...... ونلاقى الا يطلع يقولك انت الا بتختار تمشى فى

الغلط ما هما الا بيجبرونا 
هشام الصراحه محدش جبرنى كان ممكن أمشى صح وقدامى أمشى صح بس الطريق طويل ها أعيش فقير منبوذ من الكل ولو حبيت وعايز أتجوز خد عندك فين أهلك ها نضمنك منين و...و...وو... يووواه مواويل انما الفلوس بتحل عقدة الناس كلها ... مهما كنت تلاقى الف بيت مفتوحلك تخش مكان تعمل مصلحه تلاقيهم كلهم تحت أمرك ... دا واقع احنا عايشين فيه 
شريف بتفكير فى منطقه الا نصه غلط ونص صح .... ايوا وعلى ايه نفضل تحت رحمتهم هما يبقو تحت رحمتنا أحسن ..... ياباشا انا ها اسافر أتمم على الرجاله والشغل الا جوا البلد لازم بردو لو الشغل خفيف يتعمل صح 
هشام ابعت حد من الرجاله انا ما استغناش عنك 
شريف هما يومين وها أكون عندك عشان كل حاجه تتم زى ما أنت عايز 
هشام خلاص ما تتأخرش صد رد 
شريف أمرك يا باشا .... ومشى من قدامه حان الوقت انه يطمن أهل حسن كفايه عليهم كدا ..... ومر يوما أخر وتخفى شريف جيدا وتاكدا ان أموره تمام واتجه الا شقة حسن 
مريم نايمه بتعب هى من امبارح ما نامتش من الۏجع وصفيه جمبها قومى يا حبيبتى نروح المستشفى ... 
مريم بعياط مش قادره يا ماما 
محمود قومى وانا ها اساعدك ياله 
مريم بصړيخ ااااه مش قادره 
صفيه اتصرف يا محمود لتكون بتولد 
محمود خرج فى الصاله والجرس رن جرى يفتح لقى شاب قدامه فى التلاتينات اول مره يشوفه ايوا يابنى عايز
 

تم نسخ الرابط