متاكدين ان العريس بقلم آيه السيد شاكر
المحتويات
جملتها قبل أن ټنفجر بالضحك
___________________________
وفي اليوم التالي وصلوا للبلد كان نوح يحمل الأمتعه للداخل وفرح تجلس على المقعد في الحديقة بكل أريحه وتنظر لنوح الذي يدخل ويخرج من البيت وهي ترمقع بمكر وتغني
شي حا يا حماري يلا امشي بالرحه وشيل أحمالي كلها
رمقها بغيظ وهتف
حمارك.... ماشي يا فرح أخلص ونتحاسب
أنا في حماية جدي محدش يقدر يقربلي هنا
نظر لها والدها قائلا
قومي يام لسان طويل خدي ورقك قدميه في الكليه
وقفت تهندم ثيابها وتقول
حد يجي معايا أنا معرفش المكان
كان نوح قد انتهى من توصيل كل الحقائب والأمتعة لشقتهم اتجه نحوها ليلقنها درسا على نعته بالحمار فركضت بالحديقة وهو يركض خلفها ويقول
رمقها بسخريه وضحك قائلا
والله حتى ما كملتي ربع جاموسه
ادعت الضحك ساخره وهي تقول
يا خفيف!!
كانت ترمقهم بنظرات مغتاظه من شرفة شقتها بالطابق الثالث وهي تمتم پحقد
شكلنا هنشوف أيام سوده... إيه إلي چابهم هنا دول
كانت واقفه تبص علينا عينها هتتخلع
ابتسمت فرح پألم وقالت
تنهد نوح بحسره قائلا
الله يرحمه
قاطعهما صوت والدهما قائلا
روح يا نوح مع أختك وقدملها ورقها في الكليه
اومأ رأسه بالإيجاب ونظر لها قائلا
ورايا يا ربع جاموسه
سارت خلفه متمتمه بكلمات سب له فرمقها بغيظ وهو يشد ملابسها پحده لطيفه
قصري لسانك وامشي قدامي
________
قدم يوسف أوراقه بالجامعه واستلم عمله الجديد لفت نظره تلك التي تقف أمام الكليه تنتظر أخاها حتى ينتهي من تقديم أوراقها أقبل نحوها وهي يدقق النظر لها ليتأكد أنها هي لم تراه واستدارت موالية ظهرها له...
قال يوسف جملته مبتسما استدارت فرح أثر صوته ونظرت له قائله بدهشه
دكتور يوسف!!
تذكرت كلام زميلتها وأردفت تساله باستفهام
هو مش حضرتك سافرت تاخد دكتوراه بره!
قطب حاجبيه وارتسمت ابتسامة عذبه على شفتيه قائلا
جبت الكلام ده منين!
عقبت فرح قائله
البنات الي في جامعة القاهره قالولي كده!
مش كل حاجه بتتقال بتكون صح
أومأت رأسها بالإيجاب قائله بإبتسامه واسعه كشفت مدى سعادتها لرؤيته حاولت إدعاء الجديه وسألته باستفهام
هو حضرتك بتعمل إيه هنا!
أشار للكليه خلفهم وقال
بشتغل.... نقلت شغلي هنا
اتسعت ابتسامتها مرة أخرى فقد ظنت أنه سافر لخارج مصر ولن تراه مجددا لكن جمعهما القدر مجددا طال الصمت بينهما فوضع يديه الإثنين بجيوب سرواله قائلا بمكر
ماشيه ورايا ليه بقا يا فرح!
ابتسمت فرح قائله
او يمكن حضرتك إلي ماشي ورايا!
ابتسم ثم سألها بجديه
اوعي تقوليلي انك نقلت كليتك هنا!
أومأت رأسها بالإيجاب قائله بابتسامه
حصل
تنهد بحيره قائلا
تفتكري بقا الصدف دي ليها معنى!
ابتسمت قائله
كل حاجه بتحصل حولينا بيكون ليها معنى بس مش دائما بنفهمه!
عقب بابتسامه واسعة أظهرت غمازاته
بس أنا فهمته
قطبت حاجبيها قائله
فهمت إيه!
حاول الهروب من سؤالها فنظر بساعته قائلا بجديه
أستأذنك بقا لأن عندي شغل مهم
عقبت فرح
اتفضل
ولى ظهره لها وغادر أما هي فوقفت تنظر لأثره مبتسمه.
هرول يوسف حتى وصل مكتبه أخرج هاتفه ونظر للرقم الذي سجله فهيم ابتسم بمكر وقرر أن يزعجها كما تزعجه دائما فضغط على الرقم ليتصل بها..
وعند فرح صدع هاتفها بالرنين وحين رأت اسمه المجهول زفرت بحنق قبل أن تجيب.....
هو أنا مش بعتلك رساله قولتلك إن سندس نايمه وأنا قاعده چارها يا حيوان
هكذا ردت فرح معتقده أنه سيغضب ككل مره تنعته فيها بالحيوان لكنه أخاب ظنها وعقب متخابثا وهو يقول بنبرة هادئه
تعرفي إن كلمة يا حيوان بقت تقع على سمعي زي كلمة حبيبي بالظبط.... دماغي اتبرمج على كدا
كبحت ضحكتها ولم تعقب فأردف قائلا
يعني لو حد شتمني وقالي يا حيوان هقوله حبيبي تسلم
أغلقت الهاتف بوجهه وابتسمت قائله
والله دمك خفيف يا مضر..وب
وبعد دقيقة وقف أخوها أمامها وقال
قدمت ورقك وجبتلك جدول المحاضرات
عقبت برضا قائلة
شكرا يا حبيب أختك يا عسل يا سكره
عقب نوح قائلا
عدي الجمايل بقا
هتفت قائله بنبرة راجيه
ياريت بقا تعزمني على عصير ولا حاجه تبل ريفي وأنا أعد بضمير
اومأ رأسه قائلا
هعزمك بس متاخديش على كده!
____________________________
وفي المساء ارتدت
متابعة القراءة