روايه جديده بقلم شيماء صبحى
المحتويات
في بنت اسمها رنا ساعدته وان حبها وعاوز يشوفها ابتسمت وقولت انا الي حبيته والله !
بصلي بابتسامه بس انا رجعت وقولتله بس مينفعشي اجي معاك اعذرني
كنت متوقعه ان هيزعل او هيقول كلمه مثلا اني مغروره او كدا بس اتفجات بيه قالي تمام الي يريحك انتي وانا مش هغصب عليكي بعد ازنك!
ركب عربيته وقالي خلي بالك علي نفسك يارنا
مشي وانا فضلت بصه للعربيه وانا حاسه اني حبيته حطيت ايدي الي قلبي لما نطقت الكلمه دي والباص وصل وركبت ووصلت شقتنا وكلمت مياده اختي اطمن عليها وانا طالعه علي السلم كانت ماما فاتحه الباب وسامعه صوت دوشه واول مقربت من الشقه قفلت مع مياده ولقيت خلاتي واولادهم وجوز خالي وبنات خالتي يعتبر العيله كلها موجوده وببص لقيت مياده اختي ورحيم طالعين علي السلم اټصدمت من الي حصل دا وقولت اي دا مياده انتي بتعملي ايه هنا اخدتني مياده من ايدي ودخلنا وماما كانت بتجهز عصير هيا وخالتي
مياده قالتلي يلا يا رنا البسي الفستان
بصيتلها باستغراب وقولت وانا هلبسه بناء عن ايه متفهميني
ضحكت مياده وحضنتني جايلك عريس يا رنا وبصراحه ميترفضش وماما وانا ورحيم وخالاتك مش شايفين فيه عيب يترفض علشانه
قولتلها باستغراب بس انا لسا بدرس فس الجامعه ومش مستعده للخطوة دي
ردت مياده باقناع مهوا العريس عارف دا وقال انو مستحيل يخليكي تسيبي جامعتك وان هو الي هيوديكي بنفسه للجامعه من كلامها حسيت اني عارفه العريس دا كان في شعور غريب اوي حاسه بيه لما مياده قعدت تحكيلي علي العريس دا وفعلا اقنعتني وانا لبست الفستان وبدات مياده تحطلي مكياج وكل دا انا سامعه صوت زغاريد ماما وخلاتي ولما خلاص خلصت الميكب وكنت جهزت مياده قالت عارفه مين دا بق يا رنا
قالت عارفه البشمهنس ادم الي وصلنا يوم الحفله الي هوا صاحب القصر والشركه وكدا
هوااا دااا اااه صوت قلبي الي ظهر لما مياده نطقت اسم ادم مش عارفه ليه كان في احساس كبير اوي جوايا كان بيأكدلي بان هوا ادم
مياده حطت ايديها علي خدي وشهقت رنا انتي سوخنه
انتبهت ليها وحطيت ايدي علي وشي وحاولت اهدا من التوتر وبعدين مياده ضحكت هههه عليكي يا رنا لما بتقلشي بتبقي فصيله ضحكت علي ضحكها ولقينا ولاء بنت خالتي بتقول يا بنات العريس وصل بس اي دا يا بت يا رنا مز اوي
اني مش مهتمه بس جوا قلبي كان بيرقص من الفرحة
كان وصل ادم واستقبله رحيم وجوز خالتي والي كانو بيسلموا عليه بفخر كدا لان ادم تبارك الله هيبه اوي وشخصيه وكاريزما
كان نور معاه وجمبه سيده في عمر الخمسين وكانو جايبين هدايا كتير والحقيقه خلاتي وازواجهم عينيهم لمعت من الي شايفينيو
دخلت ماما وهيا فرحانة وقالت عارفه انها مفجاه بس هما الي قالولي
بصيت لمياده ومياده ضحكت وقالت هو الي قالي
دخل رحيم وانا بصيتلو وهوا قال بضحكه هو الي قالي
صوت الزغاريد عم المكان كانت الست الي مع ادم دي بصالي بفرحه وفجاه نور قرب مني حضڼي وانا حضنته بحب وباسني من خدي بطفوله وانا ابتسمت وحركت شعره بحنيه وهوا ضحك وحضني تاني
وادم كان فرحان اوي وهوا باصصلنا وبعد قراءه الفاتحه ادم استأذن ماما وخالي انو يخرجني
متابعة القراءة