روايه غنوة الحب بقلم ندى زايد
المحتويات
لحد يتكلم بدا يحرك كرسي غنوة تحت نظراتها ليه وهي بتحاول تستوعب اللي يقصده وتحت نظرات اللي بصالهم بكره وډخلها اوضته بهدوء وقفل الباب وراهم
.. نورتي اوضتك يا عروسة
.. أوضة ايه انت اكيد بتهزر ... وسع كدا وطلعني من هنا
.. مش هتطلعي من هنا غير اما تخفي واطمن عليكي ساعتها روحي مكان ما تحبي
.. زين ما يصحش اللي بتعمله دا هفضل معاك في اوضتك ولوحدنا ازاي يعني
ابتسم زين لسذاجتها
.. زي ما ايه راجل بيفضل مع مراته ولا بقو يعيشو في بيوت بعيدة عن بعض وانا معرفش
قاطعها زين وهو بيقرب منها بهدوء وبنظرات وترتها خلتها متعرفش تكمل كلامها
.. احنا مكتوب كتابنا يعني انت مراتي ودا اللي انت محتاجة تستوعبيه وبعدين مټخافيش اوي كدا دا انتي حتي متربطة هعملك ايه يعني
غمزلها مع اخر كلمة
ليه خلاها اتكسفت وبصت للارض بكسوف
.. انت قليل الادب علفكرة
.. عارف على فكرة
قرب منها وشالها من علي الكرسي
.. انت بتعمل ايه
.. هعمل ايه يعني هحطك في سريرك ترتاحي شوية علي ما اجبلك الاكل عشان تاخدي علاجك
خرج زين لمروة يجيب الاكل ليها وقفه علي ومسكه من ايده
.. ممكن أفهم ايه اللي انت عملته دا
.. عملت ايه يا عمي
.. مين سمحلك تاخد بنتي اوضتك كدا من غير حتي متستأذن مني ولا تفهمني
.. بنتك تبقي مراتي يا عمي ولا نسيت
.. بس دا وضع مؤقت ولا نسيت
بصله زين بحزن
.. لا منستش يا عمي بس برده لحد ما لوقت دا يخلص انا مش هطمن عليها غير وهي قدام عيني وانا قلتلك قبل كدا مفيش حاجة هتحصل غير برغبة غنوة مهما كانت رغبتها دي ... ومتقلقش يا عمي أنا تربية حسن اخوك ومش انا اللي اعمل حاجة من وراك مهما حصل وجوازي من غنوة مش هيتم غير بموافقتها وقدام كل الناس ...عن اذنك
.. يلا يلا لازم تخلصي الاكل دا كله عشان تخفي بسرعة
قال اخر كلمه وهو بيمد ايده بالمعلقه بالشوربة ليها
.. ايدي اليمين شغالة ممكن اكل لوحدي علفكرة
.. وانا عاوز ااكلك على فكرة يلا بطلي غلبه
كلت من ايده بحب وفضلت مركزة معاه وقد اي بياكلها بحب وهو مهتم بيها ...مسكت أيده فجاه
.. انت كلت يازين
.. مكنتش اعرف ان اسمي حلو اوي كدا
.. زين متغيرش الموضوع انت معايا من امبارح في المستشفي وجينا من هناك علي هنا يعني مكلتش
مهتمتش لكلامه وقربت ايدها قطعت من الفراخ اللي قدامها ومدت ايدها بيه
.. كل يلا
بصلها زين بحب وهو متفاجئ من تصرفها اللي مكنش متوقعه
.. هو أكل مروة احلو اوي كدا ولا عشان من ايدك يعني
ابتسمت غنوة بحب وأكلو بعض بحب لحد مخلصو وجابلها زين الدوا وطلب منها ترتاح ...
.. ممكن تندهلي نغم !
.. ليه فيه حاجة ولا ايه
.. يعني عاوزاها اندهالي بس
.. اما تقوليلي عاوزة ايه هندهالك
.. عاوزاها تساعدني يازين عوزاها تغيرلي هدومي دي
قرب عليها زين وهو بيبتسم بخبث
.. الله طب مااساعدك انا هو انا اتشليت
بصتله غنوة وهي مصدومه من كلامه ورمت المخدة عليه
.. والله قليل الادب .. بقولك ايه رجعني اوضتي
.. هغمض عيني متقلقيش والله
.. يا سلام عبط احنا بقي
ضحك زين من قلبه بطريقه خلتها تسرح فيه وابتسامة ظهرت علي وشها فغمزلها زين
.. ايه بتفكري !
.. هتنده نغم ولا اصوت والم عليك البيت
.. رغم انه ټهديد ميخوفش بس يا ستي انا قلت لنغم اصلا تجبلك هدومك وحاجتك هنا وزمانها جايه دلوقتي
بصتله غنوة وهي فرحانه بكلامه وقد اي فاهمها طول الوقت وبيعمل كل حاجة عشانه ....
.. زين
.. العفو يستي متتعبيش نفسك
.. بس يارخم ..مكنتش هقول كدا اصلا
.. يا سلام
.. بصراحة كنت هشكرك اه .. بس فيه عندي سؤال ممكن
.. انت متغير فيك حاجة متغيرة هو فيه حاجة حصلت انا معرفهاش
بصلها زين بحزن وهو بيفتكر كل اللي عرفه ومش عارف هيحكيلها كل دا ازاي
.. زين فيه حاجة حصلت صح
.. اه
.. ايه هي !
.. بصي هحكيلك .....
وقبل زين ما يتكلم أو يحكي حاجة سمعو خبط علي الباب وكانت نغم جايبة حاجات غنوة أما دخلت لقيتهم سكتو
.. أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
زين حس إن كويس اوي انها جت مكنش ينفع يتسرع ويحكي لغنوة حاجة دلوقتي هي تعبانة ومش لازم يضايقها
.. لا ابدا كويس إنك جيتي غنوة كانت عاوزاكي أنا هسيبكو براحتكو بعد اذنكو
خرج زين وسابهم وبصت نغم لغنوة اللي فضلت مركزة علي الباب وسرحانة
.. ايه اناديله
.. تنادي لمين
.. زين هيكون مين يعني شيفاكي هتاكلي الباب بعنيكي يعني
.. مش عارفة قلقانة عليه حساه متغير كدا
.. أوبا دا كلام خطېر جدا
قربت نغم وقعدت جمب غنوة علي السرير وهي بتغمزلها
.. هي السنارة غمزت ولا ايه
.. قصدك ايه يعني
.. يعني شيفاكي قلقانة عليه ومركزة يعني
.. الله مش ابن عمي
.. ابن عمك بس
.. انتي عاوزة ايه يا نغم دلوقتي
.. لا أبدا بس مستغربة يعني مش دا زين اللي مستحيل تقبلي بجوازك منه أبو جلبية الجاهل
متابعة القراءة