روايه جديده بقلم رانيا ابو خديجه

موقع أيام نيوز

سيرين عايزة ايه!
_ كنت .. كنت عايزة ..
بصلي باستغراب وبعدين استاذن من الموجودين وقام واخدني من ايدي وخرجنا من الاوضه ..
_ ايه .. مالك !
_ كنت عايزه اسألك هو .. هو جوز مريم لية قرايب من القاهره 
بصلي باستغراب كدة
_ ايه السؤال دة اشمعني كدة!
_ لأ عادي انا بطمن عليها بس .
_ يعني اه اللي اعرفه انه والده لية أخ مدرس عايش في مصر هو وولادة 
_ اهااا طيب هو احنا ينفع نمشي بقى!
_ معقولة يعني يا سيرين هنسيب الناس قاعدة ونمشي انا عارف انك مليتي وزهقتي بس دي مريم و انا لو سافرت
مش هعرف انزل البلد تاني دلوقتي خالص عشان كدة لازم اديها حقها من وقتي قبل ما امشي.
هزيت راسي بمعنى تماام لقيته بصلي شوية شكلي صعبت علية وانا واقفة لواحدي .. اوماال لو عرف اللي حصل قرب ومسك ايدي وقال
_ بقولك ايه تيجي على ما يحضروا هما الغدا جوا.. استأذن انا وانتي و انزل امشيكي شويه حوالين البيت ونرجع .
_ ماااشي .. يااااريت .
قولت كدة بحماس.. ابتسملي.. وفعلا دخل استأذن من الرجالة اللي كان بيتكلم معاهم ونزلنا نتمشى في البلد وجمالها جمالها دايما مختلف وهو معايا.
..
صحيت الصبح بدري .. بصيت حواليا لقتني نايمة .. لقيت الطريق تقريبا فاضي ما يدوب لسه النهار طالع .
قربت منه اصحيه
_ احمد .. احمد
_ هممم ..
_ احمد .. اصحى .. ممكن تصحى وننزل نتمشى تحت شويه
احمد .. انا بكلمك .. انت سامعني .
_ همممم نامي دلوقتي يا سيرين. واول ما نصحى هعملك اللي انتي عايزاه.
_ يا احمد أول ما نصحى ايه بس .. الجو دلوقتي جميل قوي وانا عايزة انزل ..
اووف نايم ولا هو هنا.. روحت بصيت تاني من الشباك.. الجو تحفه دلوقتي وانا حرفيا محتاجه احس بالهوى دة واشم ريحتة في وقت زي دة
اخدت قراري وغيرت هدومي و نزلت فعلا كان البيت هادي واضح انهم لسه نايمين برضه .. فتحت الباب وخرجت
وقفلته ورايا.. الله ريحة الهوى تجنن فضلت اتمشى كتير قوي لحد ما وصلت للترعة اللي وقعت فيها قبل كدة. بصيت عليها وعلى الاشجار اللي حواليها من بعيد خۏفت أقرب الصراحة من بعد اللي حصل بس عديت للبر التاني ومشيت كتير .. بقيت المس الزرع طول ما أنا ماشيه ملمسه و قطرات الندى علية شئ في غاية الراحة والجمال كنت ماشية ومبتسمة كنت فعلا مبسوطة قوي .. قابلتني المكنة الصغيرة اللي بتطلع ميا اللي مريم قالتلي عليها طرمبة .. بصيت حواليا ملقتش حد الا واحد بعيد ماشي بالحمار بتاعة .. كان نفسي قوي اشغلها زي ما مريم كانت بتعمل .. مسكت الايد بتاعتها و بقيت احركها لفوق ولتحت زيها .. الله بقت تنزل ميا انا مبسوطة بجد .. مديت ايدي وشربت منها زي ما شوفت واحدة بتعمل قبل كدة .. طعم مېتها مختلف بس حلو قوي مشيت تاني كتير.. ايه دة انا بعدت عن البيت قوي وكمان اتاخرت لأ لازم أرجع احسن احمد يصحى ويقلق عليا ..بس حسيت اني مش عارفه ارجع هو انا عديت الترعة يبقى المفروض ارجع كل دة واعديها و لا اكمل في وشي ولا ادخل هنا ولا اعمل ايه !!.
ناديت عالراجل اللي بيتمشى هناك دة
_ بقولك لو سمحت هو انا لو عايزة اعدي الترعة زي ما جيت المفروض امشي ازاي !
الټفت بصلي ايه دة هو انت !!!
سيرين دلوقتي ايه دة في مصېبة الله انا بحب المصېبه
حسيت بفراغ رهيب من وقت ما سابت حضڼي .. مديت ايدي اشدها كالعادة كل مرة تبعد فيها .. انا عارف نومها غبي ومش بتبطل تبعد وتفرك وهي نايمة بس لقيت فراغ تحت ايديفتحت عيني بالعافيه لقيتها مش جنبي ايه دة دي مش في الأوضة كلها .. من ليلة الفرح وهي مش بتطلع من غيري و كمان بتتكسف تنزل من غيري .. اشمعنى النهاردة نزلت تحت وسابتني نايم
قومت وجهزت وغيرت هدومي ونزلت تحت اكيد مع امي وريم .. بس البيت هادي .. يبقى امي و ريم لسه نايمين .. اومال هي راحت فين بصيت بخضة في كل مكان وانا واقف مكاني وبعدين جريت على اوضة ريم وخبط مسمعتش صوت فتحت الباب ودخلت
_ ريم ريم 
_ هممممم
_ ريم اصحي وقوليلي ..فين سيرين !
قامت واتعدلت
_ سيرين!!!! معرفش مش هي معاك فوق
رديت وانا بخرج من الاوضه
_ لأ صحيت من النوم ملقتهااش
فتحت اوضة امي ودخلت .. لقيتها بتصلي
_ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
_ تقبل الله يا امي .. بقولك مشوفتيش سيرين النهاردة 
_ لا يا احمد دة انا لسه
تم نسخ الرابط