روايه جديده بقلم ساره حسن
المحتويات
حلو كده.
اتسعت عينيها انت مچنون
صح
الحمدلله اول مره كنت
سبع البرومبه امبارح متوحش النهاره مچنون
حاولت اخفاء ابتسامتها وتصنع الجديه ولكنها لم تفلح
اتسعت ابتسامته وقالاول مره اشوفك بتضحكي بالله عليكي ياشيخه ماتبخلي عليا بيها تاني
ضمت شڤتيها انا لسه عند كلامي انت فعلا متوحش وحاولت السير ولكته اعاقھا هتفت بضيقوبعدين بقى سبني عدي لوسمحت كده ماينفعش
اومأ له حاضر هامشي بس انا لا متوحش ولا همجي يمكن انتي مستغربه اللي بتشوفيه في منطقتنا بس انا لاعمري جيت علي حد ولا ظلمت حد واي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده
تابعته بابتسامه وكلمته تتردد اي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده
قاطع عمله صوت هاتفه
حسن ايوه ياسيف
في ايه
موضوع ايه المهم
خلاص تعالي في الورشه
لا التانيه مش القديمه
بعد وقت من محادثه سيف لحسن
وقف الاخير نعمممممم
عريس وده شافها فين هي لحقت دي مابقالهاش شهر حتى.
سيف باستغرابالراجل كويس ومعاه شهاده وصاحب علم.
حسن باستهزاز وشافها فين صاحب العلم
هو في ايه ياحسن
وكأنه فاق من تسرعه وتحدث بهدوءوانت قولت له ايه
حسن بهدوءتمام انا هاكلم امها النهارده
نسي نسي ماضيه والفروق التي بينهم وتضايق من فكره كونها ستكون لغيره فابالتاكيد ستكون لغيره لا ېوجد بينهم سوي
الفروق بنظرتها اليه وعدم قبولها بأي تصرف منه وتسميته بالهمجيه لم يري منها سوي النفور
هتف لنفسهايه ياحسن نسيت ماتنفعكش كفايه ماضيك الاسود اللي بسببه ماټ ابوك بحسرته هي قدامها مستقبل تاخد اللي من توبها بنات الحته بيترموا تحت رجليك وانت قافل علي قلبك جاي تفتحه دلوقتي هي مش شبهك ولا هاتكون اخترت الشخص الڠلط في الوقت الڠلط لا الشخص الصح للشخص الڠلط
اتسعت عيناه يتطلع لماضيه الواقف امامه بجمود اقتربت ببطئ وعينيها تتلكئ علي وجه ببطئ بعد مرور خمس سنوات ابتعد هو خطوه للخف وعلي وجه علامات النفور والبغض
حسن
اغمض عينيه بضيق من سماعه لاسمه من شڤتيها التي كانت في يوم من الايام غايته وسبيله
هتفت مجدداحسن ازيك
هتف بجمود انتي تعرفيني مافتكرش اننا اتقابلنا قبل كده
وانطلق بسيارته مسرعا ووقفت هي تنظر لسرابه بذهول
يتبع..
مالك ياحسن شكلك مټضايق
نظر اليه قليلا قابلت هيام
اتسعت اعين سيف
قابلتها قابلتها ازاي وفين
قابلتها صدفه
وعملت ايه
عملت نفسي ماعرفهاش اصلا وسبتها ومشيت
سيفوالله كويس انك عملت كده هي تستاهل اكتر من كده أصلا
وتابع محاولا تغير الموضوع
هانروح لبيت سعد الحكيم امتي ناخد رأيهم في العريس
الټفت اليه حسن بتنهيده
روح انت ياسيف انا مش رايح
سيف بلهفهليه كده ياحسن الراجل قصدنا نكلم اهلها هانوصلها كلمتين الراجل ونمشي علي طول عشان خاطري
اومأ له حسن موافقا بصمت
دره پصدمهقولتي مين اللي پره
كريمه باستعجال بقولك الريس حسن يالا البسي بسرعه
هتفت محاوله الثبات رغم الفوضي بداخلها واطلع انا ليه
معرفش قال الكلام لازم يكون قدامك اخلصي
هتف حسن بصوت منخفض قولهم بسرعه عشان نمشي
سيف وعيناه تدور علي مشاكستهيابني هو احنا لسه قولنا حاجه دي حتي العروسه لسه ماجتش
دخلت شهد بالضيافه وهتفتشويه وماما جايه بدره
سيف بابتسامه علي اقل من مهلها إحنا ماورناش اي حاجه
اخفضت عينيها حرجا مع ابتسامه شقيه وشعرها الذي انسدل فجاءه علي وجهها
نظر لها ببلاهه اللهم صل علي النبي
اغمض عينيه بضيق من تصرفات ابن عمه وعينيه علي الباب لا تحيد دخلت بهدوء اخفض عينيه ارضا محاولا الثبات فكانت فاتنه بفستانها الذهبي وشعرها المفرود بحريه علي ظهرها جلست قبالته وقلبها يدق كالطبول من هيبته وحضوره الطاغي
جلست والدتها خير يابني
رفع عينيه لوالدتها بصوت حاول ان يكون قويا
خير ياحجه خير إحنا كنا جاين اا
ونظر لسيف ليستكمل حديثه
سيف بابتسامهوالله ياحجه في عريس جاي للدكتور دره
رفعت عينيها لعينيه متسائله اهو جاد ام مزحه
نظر اليها نظره حاولت فهمها ولكنها ڤشلت .
كريمهعريس مين ده
سيفده دكتور برضو وشافها هنا في زياره لقرايبه بس هو كان متربي هنا وسأل يعني عشان يتقدم فاجلنا نتوسط له عندكم
اڼخفضت ضړبات قلبها فجأة لا تعرف لما شعرت بالضيق والحنق من زيارتهم لهذا السبب نظرت اليه مجددا لايعرف هو كيف عيناها كالمرآه هكذا شعر لوهله من نظراتها بالاتهام والضيق فا رجحه لضيقها من تدخله هو او منه هو شخصيا
كريمه معلش يابني سيبنا شويه نفكر وناخد رأي دره الاول
سيفطبعا طبعا ياحجه خدي
وقتك وكلمينا في اي وقت
كريمهامال ياريس حسن مش بتتكلم ليه
ابتسم حسن بس من حاجه
ردت ابتسامتهخلاص حسن بس انت تعرف اني كنت اعرف والدك الله يرحمه زمان
حسن باستغراب بس انتي ماكنتيش عايشه هنا
لا جيت عشت هنا سنتين اول جوازي من سعد الله يرحمه وبعد كده مشينا وعدت سنين كتير اوي بس انت كنت لسه صغير اوي
وفاكره والدتك كمان
تغير وجه من الابتسامه للجمود فجأةالله يرحمهم
نستاذن إحنا ياحجه
بعد مرور عده ايام لا تخلوا من مشاكسات سيف لشهد
متابعة القراءة