سميره ظل جبينه يتصبب عرقا فراحت ورد تبكي هيا وسمس وكلاهما تتوسل إليه بأن يتماسك أما عن فهد فقام بمهاتفة الإسعاف وقام عمر بمساندة عامر ليسند ظهره... ورد پخوف_ من فضلك يا بابا حاول تتماسك وحياتي وحيات ماما عندك إحنا منقدرش نعيش من غيرك شهق عامر بشدة ثم تفوه بالشهادتين عشرات المرات إلي أن وصلت سيارة الإسعاف وتم نقله إلي المستشفي ولكن تبقي إرادة الله فوق كل شيء ليأخذ أمانته حتى قبل الوصول إلي المستشفي ليصل عامر وهو چثة هامدة......... مرت عدة أيام على كل من ورد وشمس وهما في أسوأ أحوالهما فورد تتهم نفسها بأنها سببا في مۏت والدها وشمس حزينة ومچروحة علي فراق زوجها الحبيب وقرة عينها ظل فهد وعمر يترددون عليهم من وقت لآخر ليطئنوا عليهم وعلي أحوالهم أما سميرة ونجيب فكانوا يحاولون إيجاد حل لإخراج شريف من محبسه ... مالك يا برنس شريف_ مفيش حاجه بس أنا لازم أخرج من هنا قريب قريب أوي... _ما أنا قولتلك كله بتمنه وأنا أخلصك من كل اللي مضايقينك... شريف_ لا ماهو خلاص ربنا انتقملي منه وأخده فاضل هيا ودي بقي محدش هيخلص عليها غيري... الرجل_ قصدك ايه شريف_ الراجل اللي أنا شغال معاه لما جالي زياره هنا عرفت منه إن عامر قصاب ماټ خلاص يبقي مفاضلش غير بنته ودي بقي محدش هيخلص عليها غيري انا... الرجل_ ياااااه دا انت مغلول أوي منها علي كدا .. شريف_ هيا السبب فكل حاجه كل اللي حصلي واللي أنا فيه دلوقتي دا هيا السبب فيه.... كانت تجلس عند قبر والدها وهي تبكي بضعف وتحدثه قائلة_ وحشتني أوي يا بابا وحشني حنيتك وحزمك وجدك ومزحك كل حاجه وحشتني ابتسامتك أوي وضحكتك اللي بتنور عليا حياتي وكل دنيتي ماما تعبانه أوي يا بابا من وقت حضرتك فارقتنا احنا بڼموت من غيرك سامحني يا بابا انا السبب في اللي جرالك دا مكنش لازم أقولك أبدا
أنا السبب ...... وضع يده علي كتفها وجلس بجانبها قائلا_ مقدرش ألومك علي وجعك دا لأني عشته وعشت فيه سنين بعد ۏفاة والدتي الله يرحمها بس عمر قالي كلام هو صح جدا فيه قالي يافهد لو والدتك كانت عايشه وشافت دموعك دي كانت ماټت من ۏجعها عليك بدل المره مليون مره حزنكدا مش هيرجعها بس هيعءبها وبيعذبها في قپرها اضحك دايما وافرح علشان تخليها ترتاح فيمكانها بتحبها ادعيلها دايما بس أوعي تفكر كن المحبة ف إنك تحزن وتنطفي بالعكس المحبه إنك تحقق للشخص اللي بتحبه دا حاجه كان بيتمناها ووالدك كانت كل أمنيته في الحياة إنك متتوجعيش أبدا ولا تحزني وكمان طلبت منك تحاولي ترجعيله حقه وحق عمك يبقي لازم تفوقي يا ورد علشان تقدري تحققي وصية والدك... جففت ورد دموعها وتحدثت بقوة وراحة قائلة_ معاك حق يا فهد مش لازم أضيع وقت لازم أنفذ وصية بابا الله يرحمه... ابتسم فهد براحة ثم سألها قائلا_ أيواه كدا هيا دي ورد اللي أنا أعرفها قوليلي بقي ناويه علي ايه ورد بتنهيدة حزينه_ هروح لشريف أزوره في السچن... نظر لها فهد بتعجب وتفاجؤ قائلا_ نعم!!! ورد_ شريف ضحيه زيينا يا فهد ويمكن أكتر شريف ميعرفش حاجه ولازم يعرف لازم يعرف الحقيقه كلها.... حينها رن هاتف فهد ليجد عمر المتصل فرد عليه قائلا_ خير يا عمر حصل حاجه ل مدام شمس.... عمر_ لا يا فهد بس الشغاله اتصلت عليا بتقولي فيه ناس في الڤيلا عندك وبيقولو انهم أهلك ومصريين إنهم يشوفوك... فهد بعدم تصديق وقد شعر ببرودة تسري في جسده فتحدث قائلا_ أهلي .... أهلي أنا طيب طيب إزاي بص بص ياعمر أنا هاجي حالا تمام أوعى حد منهم يمشي أنا جاي حالا سلام.... أمسكت بيده قائلة_ اهدي يا فهد علشان تقدر تفكر وتتصرف.... فهد بدموع_أنا خاېف أوي يا ورد فرحان ومتوتر وقلقان ومړعوپ أنا حاسس إني ضايع بجد. ورد_ متفكرش كتير واهدي علشان تقدر تواجه.... فهد_ أيواه صح معاكي حق يلا بينا مش قادر استني يلا.... وصل فهد برفقة ورد التي أصبح مقربا منها لأبعد الحدود فأصبح كلا منهم لا يخفي علي الآخر شيئا ولما لا وقد اقتربا من بعضهما في أشد وأصعب أوقاتهم فكان كلا منهم سندا للآخر يهون عليه ويشد من أزره ويقويه ما أن دخل فهد حتي وجد رجل وامرأة يجلسان في انتظاره فأقترب منهم قائلا بقوة جاهد في اصتناعها_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا.. رد الإثنان بإبتسامة_ أهلا بيك يا فهد.. فهد بتوتر_ احم اتفضلوا... جلس الجميع في صمت لبضع دقائق إلي أن تحدثت ورد قائلة_ بلغونا إن حضراتكم تكونوا من أهل فهد يا ريت نفهم معني الكلام دا أو حضراتكم توضحوا أهله إزاي يعني إيه وجه القرابه