نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة
المحتويات
راجل سابق فى حياتى
لتقول نجوى يمكن كدا فى الأول وبعد كدا يت الوضع
لتقول لميس لا فى الأول ولا بعدين أنا بمجرد ما هطمن على جدى هنفضل وهسافر تانى ٱنا وجوانا حتى لو شاهر معترفش بها هعيش انا وهى فى فرنسا هناك هى معاها الجنسيه بحكم ولادتها هناك فى يوم هتتعذب بالحب زى ما انا بټعذب بحبك بتمنى أنك تقع فى حب واحده وهى تكون بتحب غيرك وتبعد عنك بتمنالك تتعذب زى بالحب
دخلت ليلى ألى تلك الغرفه التى لم تطئها قدما منذ أن قټلت والداتها
لتجد الغرفه مرتبه ونظيفه
لتتجه الى ذالك الدولاب لتجد به ملابس والداتها موضوعه كما كانت كأنها لم تفارق الغرفه
لتذهب الى تلك الصوره الموضوعه جوار ال
لتأخذها و تجلس على ال تمسد بها علي الصوره وتبكى بكاءا تتمنى أن تخرج من الصوره وتضمها هى الأخرى لتبتسم وهى تتذكر أان والداها لها بفرحة طفله سلبت طفولتها
ليرد عليها وأحنا مش بنكرهك يا ليلى
لخل ويذهب الى ال ويجلس جوارها
ليت منها ويضع أحدى يه عليها يضمها
لت منه اكثر وتضمه هى الأخرى
.............
بالمى ظل طاهر وحكيم بعد ان غادر الجميع وتركهم
ليجلسا معا لأول مره ليتحدثان حول حافظ غمرى ويتذكران معاملته لهم
ليقول حكيم بندم أنا غلطت كتير فى حقه ومع ذالك عمره ما عاتبني حتى لما أتجوزت على بنته ساب الاختيار لها وقالى لو هى أختارت تفضل معاك مش همنعها وهى للأسف أختارتنى لأنها كانت بتحبنى وأنا كنت موهوم بحب تانى وكنت ببعد عنها علشان محسش بالألم والعڈاب بس انا كنت غبى لما بعدت عنها ندمت فى وقت الندم مكنش يف بحاجه تعرف أنى بشتاق لها وبروح أزور قپرها دايما وأطلب منها السماح
ليقول له قدامك الى ممكن تخليك تشعر بالسلام
لينظر حكيم أليه مستغربا
ليقول طاهر ليلى روح أبتهال الى لسه موجوده معاك منها
رغم أن هذه أول مره يتحدث مع طاهر الى أنه شعر معه بالراحه هو كان يمقته دائما يشعر بالغيره منه لان من احبها أحبت هذا الرجل
لكنه يعترف الأن أنه كان ومازال يستحق هذا الحب والاحترام لشخصيته المتفهمه والمعطاءه.
كان حافظ بسكرته
يري بناته صبيات أن يكبرن
يلعبن ويمرحن حوله بحديقة سراياه
كان يجلس مع زوجته يبتسم على لعبهن بين الزهور
كانتا ثلاث زهرات جميله لا يعلمن ما تخبيه لهن الأيام ليقطفهن المۏت سريعا ويتركونه مع زوجته يتجرعا معا كأس المر بفراقهن صغيرات
حتى من رافقت وذاقت معه من نفس الكأس هى الاخرى تركته ليظل وحده يتجرع من هذا الكأس ولكن هل حان وقت الذهاب أليهن لا مازال ما ير أن يراه أن يفارق ويذهب أليهن.
أنتهت ليله أخرى ليأتى شروق أخر
نظرت نجوى الى تلك الطفله بحنان لتقيس درجة حرارتها لتجدها اصبحت طبيعيه حتى انها بدأت تستفيق من غفوتها
لتنظر الى لميس تقول رجعت درجه حرارتها طبيعيه وبقت كويسه قولت لك انها حراره بسيطه من حرارة الجو بحنان مبتسما وكذالك نغم التى تنام على ال مستيقظه
ليفتحا ٱهم وينظرون له
ليصحوا قائلا بطفولته البريئه
أنا عايز ٱروح عند جدو حافظ هو حبنى ٱنا وجوانا وبلعب معانا وبيجيب لنا لعب هو حبنا
كل شويه ٱتصل عايكى اطمن على جوانا
لتقول نغم بخضه ليه مالها جوانا
لترد نجوى كان عندها حراره والحمد لله خفت بس مش خليها تلعب فى الجنينه لا هى ولا ميجو النهارده يلعبوا هنا جوه
لتقول نغم وفيصل بدعاء ربنا ييها
لتبتسم لميس بتمنى دون رد
لتٱمن على دعائهما نجوى ثم تقول أنا اتصلت على طاهر من شويه وسٱلته عنه قالى ٱن الدكاتره قالوا ٱن وضعه لسه حرج بس محصلش اى تدخل منهم بالليل ووضعه لحد ما ممكن يكون مستقر بالنسبه لحالته
لتنظر لميس تقول أنا عندى احساس ان جدو ربنا هينجه جدو هو الانسان الوح الى بحس بوجوده فى حياتى بينى الأمان
لتنظر نجوى لها بتٱلم فهى لا تعرف ماذا فعل عصام معها جعلها بهذه الحاله يبدوا ٱنه لم يستمع لنصيحتها وصار خلف غضبه
لتقول نجوى ربنا ييه ويعافيه
دخل الطبيب ليعاين حافظ غمرى
ليخرج بعد قليل
ليجد طاهر وحكيم فقط
ليقول تقدروا تدخلوا تشوفوه بس بدون أزعاج الحاله مازالت مش مستقره
ذهب
قال فيصل انا هتصل على بابا ٱشوفهم فين ولكن أن يتصل وجد ٱبيه وحكيم يخرجان من غرفة جدهم
يبدوا عليهم الحزن ال
ليتوا أليه بالسؤال عن حالته
ليرد طاهر الدكتور قال مفيش تقدم
متابعة القراءة