رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
على باب الحمام وتخبط تلاقى يونس بيرد من جوه بزعيق
يونس بزعيق عاووووزه ايه !!!!!!
ديالا تتخض من الصوت وترجع خطوتين لورا ومش عارفه تعمل ايه بس هى ف اللحظه دى فعلا خاڤت .. تقرر انها تخرج احسن لانها مش فاهمه ماله او ايه اللى حصله وغيره كده ! .. تقلع الفوطه ولسه بتلبس هدومها يخرج يونس .. تشد الفوطه عليها بسرعه وهو يبصلها باستهزاء
يونس بتريقه ايه بتتكسفى اوى
ديالا تستغرب اسلوبه اكتر وتبصله
ديالا بتوتر م م مالك !!
يونس ببرود مفيش .. اخرجى يلا وروحى اوضتك قبل ما حد يصحى ويشوفك
ديالا طب ممكن افهم مالك بس وهروح
ديالا تترعب من صوته ومش مصدقه ان فى حد ممكن يتحول كده فى دقايق .. تمسك هدومها وتبصله
ديالا طب ممكن تدخل الحمام عقبال ما البس بس او اخرج بره
يونس يضحك بصوته كله
يونس ما تفكك من التمثيليه دى وتغيرى وتخلصى .. انا مش فايق لدلع البنات دا
يقعد على الكنبه ويحط رجل على رجل ويولع سيجارته .. وهى تاخد هدومها ولسه هتدخل الحمام يقاطعها يونس
يونس الحمام متبهدل .. متدخليش دلوقتى
ديالا ماهو انا اكيد مش هغير قدامك كده !
ديالا تتحرج وتضايق من اسلوبه معاها اللى مش بيوحى بالخير ابدا .. تتنهد بضيق وتفك الفوطه ويونس متابعها بعينه لدرجه انها اضايقت اكتر واتمنت لو الارض تنشق وتبلعها فى اللحظه دى .. تلبس هدومها بسرعه وترمى الفوطه على السرير وبتتجه نواحى الباب يوقفها
يونس استنى اتأكد فى حد بره ولا لا .. الواحد مش ناقص قرف
يخرج يشوف ويلاقى ان البيت لسه هادى وكلهم نايمين .. كانت الساعه حوالى 6 الصبح .. ديالا لسه هتخرج يمسكها من ايدها پعنف ويشدها يدخلها ويقفل الباب تانى
يونس للحظه مستغرب نفسه .. هو مسكها ليه !! .. كان جواه كميه غيظ منها مش عارف يسيطر عليها .. طب هو وقفها ليه .. هيلومها !! .. هى ذنبها ايه طيب مين غلطان دلوقتى !! .. وليه سلمت كده وهى فعلا اول مره ليها ! .. معقول يكون انانى لدرجه انه يدمر مستقبلها بالشكل ده ! .. مش عارف حاليا مين الصح ومين الغلط ولا فاهم اصلا المفروض يعمل ايه هو اه استمتع معاها وبيتمنى ان الموضوع يتكرر تانى بس حاسس بۏجع .. حاسس ان روحه پتنهار .. جايز حس بالظلم .. هو متأكد انه مش هيتجوز طب ليه يعمل فيها كده اصلا .. وهى ليه تسمحله بكده ليه محافظتش على نفسها حتى منه ليه رخصت نفسها كده باسم الحب ! مش مقتنع ان فى بنت ساذجه زيها .. اعتقد انها كانت فاهمه كل حاجه وانها بتمثل انها مش حابه انه يقرب منها بالطريقه دى .. لكن اتضح العكس هى فعلا مش فاهمه وهو اللى كان بيقولها وبيهديها للحظه افتكر كلام وليد صاحبه واتأكد بعد الليله دى انها فعلا عيله ومش عارفه هى بتعمل ايه .. وهل دا مبرر .. دلوقتى هو بقى الجانى الوحيد !! .. طب وهى ! .. هيتجنن ومش فاهم اى حاجه ومش عارف المفروض يتصرف ازاى اصلا .. كل دا بيفكر وهو بيضغط على ايدها جامد وديالا دموعها ابتدت تنزل .. يبصلها ويلاحظ دموعها وعينها اللى بتبصله بتوسل واخيرا يحاول يتمالك اعصابه ويسيب ايدها .. ويقرب عشان يحضنها وبيحاول يهديها .. ديالا تحضنه وټعيط فى حضنه
يونس مش عارف يرد يقولها ايه .. يبعدها عنه بهدوء ويبصلها
يونس ارجعى اوضتك دلوقتى ونتكلم بعدين
ديالا تحرك دماغها بمعنى حاضر وهى مازالت بټعيط وتفتح الباب وتخرج .. يونس يقفل الباب وراها ويقعد على الكنبه بهدوء .. بيتنفس بصوت عالى وشبه مسموع .. كمحاوله منه لتنظيم انفاسه مضايق منها ومن نفسه ومن اللى حصل .. مستغرب ضيقته هو ليه اصلا مضايق ! .. المفروض يبقي فرحان وفرحان جدا كمان .. هو عاش معاها لحظات احساسهم غلب اى حاجه فى حياته حتى اول مره ليه مكانتش بالاحساس دا .. ليه زعلان .. يقوم ويدخل الحمام ويفتح الدوش ويقف تحتيه .. جايز الميه الساقعه تهدى الڼار اللى قايده جواه .. يخلص شور ويلبس هدومه ويخرج ينام على السرير .. النوم طار اول ما شم ريحتها وشاف شكل السرير .. يغمض عينه بضيق ويقوم يشيل الملايه والمخدات ويحطهم فى البانيو ويفتح عليهم الميه يخرج يقعد على الكنبه ويتصل بالامن
يونس ابعتلى
متابعة القراءة