روايه الجميله والۏحش بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز

الجزم بتاعتهم وبيمشوا علي طراطيف صوابعهم وعلي بعد مسافه كبيره بعيد عن داغر في الجزيره عشان داغر مايسمعش الصوت واول ما نصبوا الفخ ابتدي داغر يعمل صوت في الجزيره هو ورجالته وابتدوا يعملوا صوت طبيعي بأنهم يتكلموا ويتحركوا عادي جدا 
داغر سمع صوت حركه رجليهم قام قعد بسرعه 
هدير _ في ايه ياداغر .. قومت ليه  
داغر _ في حاجه غلط 
هدير_ ابتدت تقلق حاجه غلط .. حاجه غلط زي ايه  
داغر _ مش عارف بس انا سامع صوت رجلين جايه علينا 
هدير _ بخو ف ده اكيد غالب 
داغر _ ما دي الحاجه الغلط 
هدير _ مش فاهمه 
داغر _ هووووش قومي معايا .. 
هدير _ علي فين 
داغر _ بعصبيه مش وقت اسئله قومي 
هدير قامت بسرعه وداغر مدلها ايده وشبكت صوابعها بصوابعه وقامت معاه 
وبسرعه جدا داغر وداها عند شجره كبيره جدا وخباها فيها وطلعها فوق 
هدير _ داغر ماتسبنيش هنا لوحدي انا خاېفه 
داغر _ مش هسمح لحد يأذيكي هنا أأمن مكان ماتتحركيش هجيلك تاني 
هدير _ علي الاقل خليني معاك مش هتعرف لوحدك المكان جديد عليك 
داغر _ ماتقلقيش انا بقالي هنا يومين حفظته 
هدير _ بقلق داااغر بس 
داغر لف وشه وبصلها تاني 
داغر _ اسمعي الكلام هجيلك تاني 
داغر في لمح البصر ساب هدير ومشي وهدير قعدت علي فرع الشجره الخشب وهي قلقانه جدا ومتوتره 
داغر سمع ضړب ڼار جاي عليه والجزيره كلها ضړب رصاص 
هدير قامت من علي فرع الشجره وهي مخضوضه وبتبص يمين وشمال انها تشوف حاجه معرفتش الارتفاع كان عالي وكمان الاغصان مابتبينش الارض 
داغر سمع صوت حسام والمنشاوي وهما بيضربوا ڼار 
وكمان ابتدي يسمع صوت غالب وهو بينادي عليي البودي جاردات بتاعته وبيضربوا ڼار . ومره واحده سمع صوت كلق جلي من وراه بيبص وراه لقي في طلقه جايه راح بسرعه اتفداها .. ولف شمال جت في بودي جارد من اللي تبع غالب 
حسام بسرعه ابتدي يشوف داغر وحس ان دي فرصته انه ي قټله في وسط ضړب الڼار وهو كان مبلغ الظباط اللي معاه اي حد علي الجزيره تطلقوه الڼار عليه علي طول طبعا ما عادا هديرر
systemcode_ad_autoads
حسام اول ما شاف داغر راح شاور بسرعه للظابط انه يضرب ڼار عليه .. الظابط لسه هيبدأ يرفع صمام الامان بسرعه داغر كان عنده في لحظه ومسكه من رقبته وبقي ورا ضهره ولسه هيحفر ضوافره في رقبته افتكر وعده لهدير بأنه هيتغير ومش هيبقي وحش مره تانيه راح كسر دراعه واخد منه المسډس وهو مشغول معاه وبيحس علي كتفه لقاه انه لابس لبس ميري حسام بسرعه انتهز الفرصه في ان داغر مشغول ومستغرب من اللي بيحصل المنشاوى عاوز ي قټله ليه 
حسام جه من وراه بسرعه ورفع عليه المسډس ولسه هيضرب ڼار غالب جه من وراه وضربه علي ضهره وقعه في الارض داغر حس باللي حصل الظباط جم من وراه وبيضربوا ڼار في كل حته ولان داغر مابيشوفش فكان برضوا مش عارف يتحرك كويس 
غالب _ خللي بالك وزق داغر بعيد واخد طلقه في رجله مكانه 
الظابط كان خالص جاي يضرب غالب پالنار وهو مرمي في الارض وبقي غالب يرجع برجله ويسحف برجله ورا داغر من غير ما يحس ضړب الظابط بس مارضاش يمته والظابط اغم عليه 
داغر اخد غالب وسنده لحد ما وصلوا لمكان بعيد عن ضړب الڼار وبقي بودي. جاردات غالب يضربوا في المنشاوي ورجالته 
داغر مسك غالي من رقبته بأيديه وبقي يزقه علي شجره 
داغر _ محدش هيمتك غيري 
غالب _ انا .. انا .. انقذتك 
داغر _ ده عشان مصلحتك انت عايزني حي 
غالب _ ولما .. لما انقذتك من حريق البيت زمان كنت برضوا عايزك حي
داغر _ بغل وحقد انت ما انقذتنيش انا كنت زماني محروق ومېت معاهم لولا ان الذئبه الام اټجرحت اليوم ده كنت زماني زيهم 
غالب _ وتفتكر مين اللي چرح الذئبه الام عشان تطلع من البيت ياداغر .. انا .. انا اللي جرحتها عشان تجيلك قبل ما ابوك يولع في البيت وتتحرق جواه زيهم 
داغر _ انت
_ الجميله والۏحش
 الجزء الواحد والثلاثون  
بقلمي مآآهي آآحمد
 هي ماجابتش الخمس لاف لايك للاسف بس انا برضوا نزلته عشان خاطر اعوضكم عن يوم الاربع اللي مش نزلت فيه اتمني البارت يعجبكم 

غالب _ أيوه انا .. ومش بقولك كده عشان انت انقذتني قبل كده من المت لاء بقولك كده عشان دي الحقيقه .. 
داغر _ وواحد زيك ياترى يعمل كده ليه اكيد في سر يخليك تعمل كده عشاني 
غالب _ بيتكلم من قلبه بجد هو نفس السر اللي خلاك تنقذني من الڠرق اليوم ده في وسط التلج ياداغر 
داغر ساب غالب ونزل ايده من عليه واداه ضهره 
غالب _ عايزك تفتكر كويس اليوم بتاع الحريق ياداغر لما كنت بقولك ماتروحش اليوم ده خليك معايا .. ماتسبنيش .. انت اللي مارضيتش .. كنت معاك طول اليوم وكنت بحاول افضل معاك اطول فتره عشان كنت عارف اني ممكن ماشوفكش تاني ولما صممت تروح اليوم ده .. كنت هتجن مكنتش عارف اعمل ايه .. لحد ما فضلت افكر اي الحاجه اللي تخليك تطلع من البيت حتي لو امك كانت رافضه مالقيتش غير الذئبه الام هي اللي اجرحها عشان متاكد انها هتجرى عليك وانت مش هتسيبها في حالتها دي ولو عايز تتأكد اكتر الذئبه كانت مچروحه في رجليها الشمال بسکينه مافكرتش ولو للحظه ازاي الذئبه دي اټجرحت بسکينه الا لو كانت مع شخص بتثق فيه ومش مدياله خوانه ومأمناله ياداغر 
داغر _ انت اكيد كداااب .. 
غالب _ انا مش كدااب انت اللي مش عايز تصدق ولو فكرت في كل كلمه قولتهالك هتلاقي عندي حق .. 
داغر _ اومال كنت عايز ت قتلني ليه  
غالب _ محصلش .. وعمرى ما فكرت ا قټلك لا انت ولا الطفله دي اختي وانا لا يمكن ا قټلها او ا قټلك 
داغر _ حط ايده علي دماغه وهو مش مصدق اللي بيحصل ومش عارف يفكر راح مره واحده نفسه بقي يطلع وينزل منه بصوت وريأكشنات وشه اتغيرت وحركه عنيه اتحولت 
مسك غالب من رقبته وحط ايده حوالين زوره وطبق علي زوره 
داغر _ بصوت مخيف اومااال كنت بتعمل كل ده ليييييييه 
غالب _ عشان الصندوق .. 
داغر _ باستغراب وهو بيحرك نن عينه شمال ويمين صندوق .. صندوق اي انا مش فاهم حاجه .. تقصد صندوق الدهب اللي امي سيبهولي ..
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب _ امك ماسابتش صندوق في دهب ياداغر .. فوء بقي اصحي .. الصندوق ده انا اللي حطيته في المخزن بعد ما ابوك م١ت علي طول وحطيت في الدهب ده عشان تقدر تصرف علي نفسك انت والطفله 
داغر _ امتي ده وازاي ده حصل 
غالب _ اليوم اللي دخلت مع ابوك وجدي وانت قټلتهم .. الصندوق ده من خيبتي معرفتش انه مهم الا بعد ما اديتهولك 
داغر _ في اي الصندوق ده عايزه ومخليك عايزني انا كمان اوي كده 
غالب _ عشان ..
تم نسخ الرابط