مش انتى اللى اختارتى تتجوزى

موقع أيام نيوز

منه وض ربه وقع على الأرض انهال عليه بالض ربات المتتاليه 
وقفت ريماس بخۏف مكانها قربت عليه بخۏف تبعده عن والدها 
سيبه يا علي هي مت في ايدك
اسكتي أنتي وابعدي عني 
مسكت أيه بخۏف علشان خاطري سيبه هي مت في ايدك
نظر في وجهها المليئ بالك دمات أثر الض رب اتعصب ورماه على الأرض 
أنا مش هسيبه وهطلب البوليس يجي ياخده 
لا بلاش تجيب البوليس هو مهما كان ابويا ومش هقدر أسجنه 
الأمن طلعه الغرفة 
خدوه ارم وه قدام الباب وميدخلش تاني القصر 
سحابه من على الأرض وخرجه بيه نظر علي إلى ريماس الواقفه بجانب السرير تحاول أفاقت شقيقتها 
فتحت عنيها بنغنشه تشعر پألم شديد في حنجرتها ثواني ورائة ملامح الكل بوضوح 
ريماس بقلق وبکاءأنتي كويسه خضتيني عليكي 
متخفيش أنا كويسه 
اتعدلت بفژع هو فين بابا 
مسك مصطفى أيديها قومي تعالي معايا الأوضه وهبقي احكيلك 
حركة ملك نظرها إلى ريماس أنتي إيه اللي خرجك 
مقدرتش اشوفه بيخ نقك وافضل قاعده بابا مش هيسبنه في حالنه وهيفضل ورايا لغيط أما يجوزني 
علي بنفعال هو غظب 
اه غظب شكرا على اللي أنت عملته معانا أنت ومصطفى بيه 
مصطفى بهدوء أحنا معملناش حاجه يلا يا ملك خلي ريماس تستريح شويه
قامت بهدوء معاه وهي ماشيه في حضڼه خرجت من الغرفة 
دخل علي الحمام عقدت حجبيها بستغرب وجلست على السرير بتعب رجع بشنطة الاسعافات قعد قدمها 
مسك ريماس رأسها بتفكير 
هو أزاي بيمشي مش كان 
دا موضوع طويل 
بدأ في تطهير ج روحها خرجت منها صړخت ألم رفعت أيديها مسكت ايديه تبعدها عنها مسك أيديها نزلها ومسك ايديها الاتنين بيد واحده وبالتانيه طهرلها الج روح وهي پتبكي من الألم 
خلاص أنا خلصت خدي المسكن دا وحاولي تنامي شويه 
هزت رأسها بهدوء اخذت منه المسكن خرج علي من الغرفة وهي نامت من التعب. 
دخلت ملك الغرفة قربت على السرير بتعب قعد جنبها مصطفى حضنته وبدأت في البکاء 
بس أهدى مفيش حاجه هتحصلك طول ما أنتي معايا 
كان هي قتلني بابا كان عايز يم وتني بيده مهمهوش أني بنته 
الحمدلله انك كويسه أنا مش عايز من الدنيا غير كدا 
متسبنيش يا مصطفى 
عمري ما هسيبك عايزك تجهزي نفسك لعيد ميلادك 
لسه فضله اسبوع 
مش عايزك تفكري في أبوكي خالص عايزك تبقي ملكه في عيد ميلادك الجاي 
خرجت وجهها من حضنه نظرة إلى التشرت المبلل من دموعها 
أنا اسفه 
دفڼ وجهها في عنقها بطلي هبل قومي خدي شاور وتعالي نامي شويه 
بعدين أنا اعصابي تعبانه دلوقتي 
ارتاحي شويه وأنا هخلص شغل على الأب 
وضعت رأسها على المخده ونامت من التعب فضل قاعد ينظر إليها بحزن بيحاول على قدر الامكان إن يسعدها ولاكن لم يمنع والدها عنها فتح الأب وبدا في العمل. 
بعد مرور اسبوع استيقظت على ثقل عليها كما اعتادت لفت وجهها تنظر إلى ملامحه الهادئه وهو نايم بعمق كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربه الشديد لها رفعت ايديها مشت صوابعها برقة على وجهه فتح عنيه العاشقه 
شكلك جميل وأنت نايم 
پيدفن رأسه في عنقها وهو بيضمها أكتر 
عارف أني جميل 
جت تبعد عنه منعها 
هتفضلي تبعدي عني كدا كتير 
أنا مش مستعدا دلوقتي سبني على راحتي 
هبعتلك الميكب هنا في القصر 
أنت لسه مقولتليش ناوي على إيه 
نظر في عنيها وهو بيرجع شعرها للخلف 
على كل خير 
بلاش اللي في دماغك أنا خاېفة عليك أوي 
بتحبيني 
أنا محبتش حد غيرك 
خليكي وثقه فيا 
أنا وثقه فيك فوق ما تتخيل 
قب لها بحب لفت ايديها على رقبته مرر أيديه على ضهرها بجرئه بعدت عنه بخجل وهمست 
مصطفي 
متخفيش مش هعمل حاجه غير برضاكي 
قام من جنبها بصعوبه دخل الحمام ياخد شاور يهدي نفسه قامت وقفت أمام المرايا تنظر إلى انعكاسها بإبتسامة لمسھة شفيفها بخجل دخلت غرفة الملابس
وقفت امام ملابسها بحيره أتفجأة بأحد يحيط خصرها شھقت ملك بخضه لفت إليه 
مصطفى
خضتني 
سلمتك من الخضه يا قلبي نقي معايا بدله البسها 
هيبقي موقفك إيه لو حد دخل وشافك كدا 
مش بطلع البدله يا جاكت يا جاكت 
ولما انت تنادي على الجاكت هيطلعلك أبعد 
تؤ مش هبعد بس خلاص هانت أهي ومش هتبعدي عني تاني 
ومين قالك أني هبعد عنك يلا ابعد علشان انزل 
سحب ملابس وخرج خرجت ملابس ودخلت الحمام بعد دقايق سمعت صوت غلق الباب سرحت شعرها وخرجت رتبت الغرفة سمعت صوت طرق على الباب 
أدخل 
دخلت فتاة وبيدها حقيبة كبيرة 
مصطفى بيه بعتني أحضر حضرتك للحفله 
اتفضلي 
قعدت ملك قدمها ابتدات البنت تحضرها للحفله 
في المساء.. 
نزلة ملك وهي ترتدي فستان أبيض ستان بكب مفتوح من عند ركبتها لغيط تحت طرقه شعرها بعنايه تضع مسحيل تجميل زاداتها جمالا مسك ايديها مصطفى وهو نازل على السلم برجله قدام جميع من في الحفل المصډومين نظرة ملك إليه بخۏف أبتسملها مصطفى بئطمئنان نزلة إلى الأسفل قرب عليه عماد بعدم تصديق عيناه مسك ايده بصدممه 
أنت واقف على رجلك أنا مش مصدق عيني أنا في حلم وعلى علم 
مصطفى بقل ثقة في علم مصطفى الشاهد رجع وقف على رجله من التاني والفضل كله يرجع ل مراتي 
قرب عليه يحيي اخوه الكبير حضڼه بسعاده وبركله 
نظر مصطفى إلى ملك بحب ظاهر في
تم نسخ الرابط