الڼار اشتعلت فى قلبه

موقع أيام نيوز

نهله پغضب قائله قبل أن تصعد 
_ أنا لايمكن أسيب أدهم بس هو يرجع و أنا هحاسبه 
بعد أن صعدت نهله إلي غرفتها و ضعت صفاء كفها علي يد عاصم قائله بهدوء 
_ طيب مش لازم جاسر يسافر الفيوم يا عاصم
نظر إليها عاصم بصرامه كانت نظرات عاصم لوحدها كافيه أن تجعل صفاء تصمت تماما و قال بهدوء تام 
_ أنا لما أقرر حاجه محدش يعارضني فيها ساااااااااامعه 
أنتفضت صفاء في مكانها و أبتلعت ريقها بصعوبة و حركت رأسها بالموافقه و نظرت إلي الطبق أمامها
بينما نظر مصطفي إلي عاصم بآستعطاف قائلا برجاء 
_ أدهم آآ أنا عايز أدهم يرجع من غير ما آآ تأذيه 
ثبت عاصم نظره علي الحائط و أرتسم شبح أبتسامه ماكره علي ثغره قائلا 
_ هايرجع بس أفضي من اللي في أيدي و أخليه يرجع ڠصب عنه لو ماوافقش و ساعتها لازم يتعاقب علي تصرفاته و هروبه أحنا مش عيال و لا بنلعب 
قرر أدهم الذهاب إلي المشفي ليفهم ما كتب بالورقه من الحاج علي بنفسه 
عندما وصل للحديقه لمح نور جالسه ترسم كعادتها فتوجه ناحيتها قائلا دون أن يصتنع حتي الأبتسامه 
_ صباح الخير يا نور 
لم تجيب نور بل أكتفت بالقاء نظره سريعه عليه و عاودت ما كانت تفعل و كأن وجوده شيئا نكره 
تفهم أدهم ما تفعله نور فهو قد علم جيدا حركاتها تلك فقال بلا إكتراث و هو يخرج من الحديقه متوجها ناحية البوابه 
_ طيب مع السلامه 
لم تهتم إليه نور كثيرا بل ظلت تكمل ما تفعله رغم البركان الثائر بداخلها فما أفتعله أدهم بالأمس أشعل عيدان ڠضبها 
كانت زينا تقف عند الشرفه تراقب ما يحدث پغضب و ألتفتت لتجلس علي المقعد و وضعت قدما فوق قدم و أراحت ذراعيها علي مسندي المقعد و لمعت بعقلها فكرة ما فأبتسمت بخبث 
بالقاهره 
في قصر الشناوي 
نزل جاس علي الدرج و هو يعدل من جاكته الخاص و لمح عائلته تتناول الأفطار فأتجه ناحيتهم 
أستند جاسر بذراعيه علي خلفية أحدي مقاعد طاولة الطعام قائلا بهدوء 
_ أنا رايح الفيوم عندي شغل هناك و أحتمال أفضل كام يوم 
نظرت صفاء إلي زوجها ثم أنتقلت بنظرها ناحية ابنها متسآله 
_ شغل أيه ده يابني و أقعد أفطر الأول 
_ سيبيه يا صفاء ابنك عنده شغل مهم يبقي يفطر برا 
حدق جاسر بوالده بجمود ثم قال و هو يهم بالخروج 
_ عن أذنكوا علشان متأخرش 
بعد أن خرج جاسر من القصر ألتفتت صفاء ناحية عاصم قائله بضيق 
_ ليه كده يا عاصم كنت خليه يفطر الأول 
وقف عاصم قائلا پغضب 
_ ما تتدخليش أنت سديتي نفسي !
و توجه ناحية مكتبه 
بالفيوم 
في كلية الفنون الجميله 
لمح عمر مها جالسه بمفردها فقرر التوجه إليها ليحادثها 
وقف عمر قبالة مها قائلا بأبتسامه 
_ أزيك يا أنسه مها 
ظهر شبح أبتسامه علي ثغر مها و لكنها حاولت أن تخبئه قائله بجديه 
_ الله يسلمك يا باشمهندس أي خدمه !
_ أولا أيه أخبار نور و هترجع الكليه أمتي !
وققت مها پغضب قائله بضيق 
_ نور كويسه و لما هتلاقي نفسها مستعده تيجي هتيجي عن أذنك 
كادت مها أن ترحل حتي أوقفتها جملة عمر
_ لو سمحتي يا مها ممكن أتكلم معاكي شويه !
تسمرت مها مكانها و حدثت نفسها قائله 
_ ده بيقولي يا مها علي طول من غير ألقاب لا و كمان عايز يتكلم معايا لأ لأ لأ ماتعشميش نفسك يا مها 
ثم ألتفت إليه قائله بجديه
_ أيه يا دكتور عمر 
ألتفت عمر حوله ثم قال بتوتر 
_ تسمحيلي نقعد بالكافيتريا شويه نتكلم آآ مش هينفع هنا !
كاد قلب مها أن يخرج من بين ضلوعها و لكنها تحاملت علي نفسها قائله 
_ حضرتك لو هتتكلم عن نور فأنا قولت اللي عندي مافيش حاجه تانيه أقولها !
أبتسم عمر قائلا بهدوء 
_ لأ ده بخصوصك أنت 
مهلا لم تعد قدما مها قادرتان علي حملها فأزدرت لعابها بصعوبه و ظلت تترمش بعينيها و أتجهت إلي أقرب مقعد لتجلس عليه و ظلت تحرك يديها أمام وجهها لتحصل علي بعض الهواء محدثه نفسها 
_ يخربيتي من مجرد ما قالي ممكن أتكلم معاكي و حصلي كده أمال لو قالي بحبك هيكون مصيري القرافه !
أقترب عمر من مها متسآلا پخوف 
_ مها هو هو أنت كويسه مالك أيه اللي حصلك !
حاولت مها ألتقاط أنفاسها و أستجماع قواها قائله 
_ ها أنا أنا دوخت بس فجاءه 
عقد عمر حاجبيه متسائلا 
_ طيب هي الحاله دي بتحصلك علي طول 
أبتسمت مها و حاولت الوقوف و أستجماع قواها قائله 
_ لأ لأ أنا خلاص فوقت شكل الضغط وطي فجاءه المهم بقي أنت كنت عايز
تم نسخ الرابط