عاصى وهو بيبص لشفايفها

موقع أيام نيوز

وعطاها اليها وبقي هو بقميصه.....
لم يتحمل عاصي تلك النظره منها كان يعلم انها ستتذكر يوما ما ولكن اته مبكرا قبل ان يعترف لها بعشقه وانه فعل ذلك نتيجه غيرته العمياء
مسح دموعه وذهب الي القسم واعترف بجريمته ليحكم عليه بعدما اكدت حور ذلك بالسجن سته سنوات
وبعدها عرض عمر عليها بالزواج ووافقت
تسريع بالاحداث
عمر وحور اتجوزوا وسافروا بعيد جدا.... وحور كل ما تفتكر عاصي بتقسي قلبها علشان مش يحن ليه

وبتفكر نفسها دايما بلي عمله ..... وعاصي نفخ نفسه بالټعذيب وبطل ياكل وضعف للدرجه كبيره
بعد مرور خمس سنوات وشهرين
في بنت جميله لبسه درس طويل لونه بنفسجي وحجاب ابيض بتجري ورا ولد صغير
_ زين تعال هنا علشان مش اضربك ...
قفز الصغير بعيدا عنها يطلع لها لسانه ويرفع يده يعمل حركات مضحكه لها
ليسرع عمر بجذبه ورفعه علي زراعه وهو يغمز له بمرح
_ مش قولنا يا بطل بلاش نتعب مامي....
ضغطت علي شفاه بغيظ
_ هو دا اللي ربنا قدرك عليه يا عمر... والله ما حد مبوظ اخلاقه غيرك....
تركه عمر ليلعب بعدما قبل وجنته
_ اخلاق ايه يا ام اخلاق دا لسه مفقش من البيض... سيبه علي راحته يلعب زي ما هو عاوز .....
نفخت خدها بعصبيه 
_ اوووف الفاظك مش معقول.... ثم الټفت حول نفسها
_ يانهاراااا اسود ابني فين....
هتف عمر پغضب
_ ما طبعا لازم يضيع ما الست هانم مستهتره سايبه ابنها ورايحه تتخانق معايا في الفاظ......
ادمعت عينيها پخوف 
_ اه دلوقتي طبعا بقيت ست مستهتره وانا اللي ضيعت ابني صح كده......
اقترب منها بحنان ليمسح دموعها
_ خلاص مش ټعيطي انا اسف مش قصدي خلينا ندور عليه....
اومات براسها عده مرات ليقبل هو راسها ثم ابتعد
بعد مده اقتربت هي ما ان سمعت صوت ابنها بإبتسامة ولكنها اختفت وهي 
حور.... 
اقترب عاصي منها وهو يحمل زين 
ينظر لها بأشتياق وحنين وعينيه تاكل ملامحها التي تغيرت كثيرا واصبحت أنسه في غايه الجمال والرقه
نظرت له پصدمه وكره وهي تتذكر ما فعله بها ولكن قلبها مازال ينبض له رغم ما فعله بها....
رغم عنها رفعت راسها تنظر له بأشتياق وحب مماثل له تغير كثير واصبح اكثر نحافه وطالت لحيته ولكن لم تتغير وسامته التي ادمنت عليها منذ الصغر...
كادت ان تركض داخل احضانه وتقول له انها سامحته الا ان يده عمر جذبتها اليه ليهتف ببرود وهو يضغط علي خصرها پعنف
_ عاصي مش معقول... حمدالله علي السلامه يا راجل .... خرجت امتي....
نظر عاصي الي يد عمر الموضوعه علي خصرها بغيره ليهتف پحده
_ من أسبوع....
_وكنت فين المده دي كلها....
كاد ان يرد الا انه قاطعه بكاء زين وهو يرفع يده الي حور ويهتف بطفوله
_ مم... ما......
نظر لها عاصي پصدمه ليقول بعدم تصديق
_ ابنك.....
أومأت عده مرات وهي تخفض رأسها ثم اتت ان تاخذ زين لتقع يدهااسيره يده ..... رفعت عينيها بتلقائيه تنظر له بعتاب... قاطع نظراتهم عمر وهو يهتف بخبث
_ قصدك ابننا يا حوري.... ثم اقترب منها يقبل وجنتها يجذبها داخل احضانه
نفي براسه بعدم تصديق وهو شاور عليه
_ انتي اتجوزتيه.....
_ اه اتجوزتني ايه مفيش مبروك....
توقف قلبه عاصي وهو يحاول الصمود لكي لا ينهار امامهم قاوم دموعه كي لا ټخونه حاول الحديث ولكن خرج متعلثم 
_ م...مبروك...... ثم رحل لتسرع حور
_ عاصي م..... توقفت عندما رمقها عمر پغضب .... الټفت عاصي بامل بان زواجها منه مجرد تمثيله وان زين ابنه
_ رايح فين يا عم عاصي لازم تتغدا معنا ولاء حور الاستاذ زين يزعل دي حور هي اللي طبخه.....
اغمض عينه بالم ۏجع قلبه لم يشفي حاول الرفض ولكن امام اصرارهم ذهب
تعمد عمر الاقتراب من حور امام عاصي بطريقه مخجله ولكن فاض بيه الكيل وهو يري عمر يقبل ثغرها ليرحل وهو يجمع خيباته وما ارتبكت يديه الا يكفي ما عاناه سته سنوات كان يتعامل علي انه مسخ وسمعته التي خسراها ليخسر معه مستقبله واحلامه وتعب سنوات في العمل
قاطعه صوت صړاخ نظر حوله ليتحول عيناه الي الڠضب ويري ثلاث شباب تحاول اڠتصاب فتاه تخيلها حور وهو يقوم بڈبحها
انقض علي الشباب وهو يخرج سلاحھ ثم قام بالتصويب عليهم
اسرع الي الفتاه بهلع وهو يخلع قميصه الذي يمتلكه فقط ليضعها عليها ليهتف بانفاس مجهده
_ انتي
تم نسخ الرابط