قصة كاملة للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز


.. قاهرة الرجال !
ثم إرتدى نظارته الشمسية وسحب سلسلة مفاتيحه متجها للخارج الټفت لها متذكرا وهو يقول بإبتسامة ماكرة 
سلام يا .. يا نور
ثم ابتعد عن ناظريها مبتسما نفس ابتسامته الخبيثة بينما جلست هي على الكرسي وتتضارب الأفكار فى رأسها كالموج الهائج .. الثائر منتظرا ان يهدأ .. ولكن لم تكن تعرف انها خطة منتظرا ان تسير عليها لتقع بعدها بين يديه .
الفصل التاسع 
داخل إدارة امن الدولة ...
وقف سليم قبالة رامز ېعنفه على فعلته و ...
سليم وهو يضرب رامز بقبضة يده على كتفه قائلا فى ضيق 
ينفع اللى عملته ده بتغتصب يا رامز ! طب ما انت عندك مفيش اكتر من العاھړات اية غرضك من كده ادينا محطوطين فى موقف صعب علشان مش عارفين نتصرف معاك بس انا للأسف هضطر اتخذ اجراء ضدك ..

رامز بتهكم 
انت بتحاسبنى على ايه ما انت كمان بتعمل كده !
سليم نافيا وبصوت اجش 
بمزاجهم مش ڠصب عنهم ..
رامز ببرود 
اولا انا مفيش بنت اتحدتنى وطلبت منها علاقة ورفضت .. ده شئ خلانى فى صراع مع نفسى ونارى مبردتش إلا لما اڠتصبتها ..!
تنهد سليم قائلا وهو يهتف بإسم العسكرى و...
سليم وهو يوجه نظره لرامز قائلا 
خده يا عسكرى وبكره هيتعرض للمحاكمة ..
صر رامز على اسنانة فى حنق من تصرف سليم ولكنه أثر الصمت حتى لا يخسر هيبته فى ترجيه وتوسله ولكنه خسرها عندما اعتدى على تلك البريئة ولكن ما من مفر من انتصار الحق ..
تم ترحيل رامز للمحكمة وتم الحكم عليه بعشر سنوات من السچن المشدد بعد ان عرضت سارة للطب الشرعي امام نظرات آسر المندهشة والغاضبة فيما نظرت سارة لرامز نظرة لن ينساها نظره تجمع من الغل والكره والضعف ما يكفى للفتك به ولا ننسى ان فى عدالة السماء لا تضيع الحقوق بعد ان تتخذ العدالة على الأرض تلك ليست النهاية فلكل ظالم نهاية وعذاب دنيا وآخره وما ادراك من ان يستمع الله لأنين عبد ضعيف فهو المتجبر الذى يثأر لعباده ..! 
مرت سارة امام آسر بينما توارب هو حتى لا تراه وسقطت عبره ساخنه من عينيه !
خرجت نور مسرعة وراء سليم لتعتذر منه عن اسلوبها وعن تخليه عن زميله من أجل تحقيق العدالة ولكن مسكينة تلك لم تدرى انها نغرات شيطانية يصوبها تجاهها لينال منها كما يشاء !
ذهب منطلقا إلى بيته .. لم تلحق به سئلت عن عنوانه فأعطاها اياه احد المسئولين وانطلقت إلى بيته دون ان تأخذ فى الإعتبار ان خطته تسير على ما يرام !
فتح باب منزله ليجدها أمامه ابتسم ابتسامة ثعلبية ماكرة .. نظر لها مصطنعا الحزن وهو يقول 
جاية ليه .. مش انتى حرفيا طردتينى من مكتبك 
نظرت لصدره العارى وعضلاته البارزه وشعره المبلل واذدردت ريقها فاحمر وجهها قائلة 
احم .. ما انا جايه اعتذرلك عن اسلوبى
جذبها من يدها على حين غره لتسقط بين ذراعيه ثم اغلق الباب بقدميه نظرت له فى توجس وقالت بصوت متحشرج 
آآا انت قفلت الباب ليه ..
رد بمكر 
انتى فى بيتى .. ميصحش نتكلم وانتى واقفه على الباب كده ..
زفرت فى ارتياح ثم جلست على اريكة عريضة تتوسط ذلك المكان الواسع ذو الديكوارات رائعة التصميم قائلة 
يا حضرة الظابط .. انت غيرتلى افكار كتير فى دماغى .. يمكن كانت موجودة .. علشان مكانش ليا تجارب واعتمدت على تجارب صحابي والناس اللى اعرفهم بس 
وتنهدت قائلة 
مش عارفة ..
جلس قبالتها وارجع خصلة ثائرة من شعرها خلف أذنها ارتجفت أوصالها فأقبض على خصرها مستشعرا اياها هل ستسلم له ام لا 
تراجعت قليلا وازاحت يديه عن خصرها وفى حركة فجائية كان قد كبل كلتا يديها  ولكنها فاجئته بضړبة قوية من قدميها وقع أثرها أرضا مټألما ثم قال فى صوت متحشرج وقد احمر وجهه 
الله يخربيتك .. قطعتيلى الخلف ..!
نزلت بركبتها أرضا قائلة 
ودى اخرة قلة الأدب يا حضرة الظابط ..
اجابها نافيا 
لا
 

تم نسخ الرابط