رواية عڈبني حمايا

موقع أيام نيوز

كان عبد التواب حماها قاعد قصاد العماره
الام روحي صبحى ع حماكي 
ساره لا بلاش انا مكسوفه اوى 
الام ده زي ابوكى ي بنتى يلا روحي 
ساره سمعت كلامها وراحت صبحت عليه والغريبه ان مسألهاش رايحه فين سابته ومشيت وبقت تبص وراها عليه من نظراته ليها.. 
الام سابتها وراحت تشتري الطلبات وساره راحت عند هبه ولما وصلت عندها ويدوب بترن الجرس 
هبه فتحت بسرعه وقفلت الباب وكأنها عامله عمله
ساره بقلق في اي يبنتى وقبل ما تكلم كلامها شافت بنت لابسه عبايه سودا ومعاها شنطه وقعده ع الكرسى ساره بصت اوى ل هبه وسألتها مين دي 
هبه خدتها من ايدها وقعدوا جمبها دي بقى اللى هتقولنا البخت 
ساره بخت اي لا لا مش بحب الحاجات دي 
هبه جربي بس مش هتخسرى حاجة 
البنت بصت لساره اوى وقالت سبيها براحتها 
هبه بتوسل وغلاوتي عندك جربي وانا بعدك على طول 
ساره هجرب اي المطلوب 
البنت ولا اي حاجة وفرشت المنديل على الترابيزه ورمت الودع ع الرمله ومسكته بعد كده ووشوشته 
ساره بتبصلها وبتضحك بسخريه انتى بتعملي اي 
البنت بصت لها اوى وقالت اعذوريني علي اللي هقولي 
هبه انتى شايفه اي 
البنت بصت لساره اقولك ولا بلاش 
ساره بسخريه قولي قولي انا عاوزه اضحك 
البنت بضيق منها قدامك على العڈاب اسبوعين 
ساره نعم 
البنت بزعيق سبيني اكمل عاوزه تعرفى هتتعزبى ازاى ومين اللى هيكون سبب تعاستك وعذابك 
هبه عذاب اي البت داخله ع جواز 
ساره پغضب اي الهطل ده متكمليش انا مش عاوزه اسمع ولا اعرف حاجه وقامت وقفت وبصت ل هبه انا ماشيه ويدوب اتحركت خطوتين هبه قامت وراهااااا 
البنت قالت بصوت عالى براحتك بس هقولك على حاجه انتوا تلاته وهتبقوا اتنين 
ساره سمعت كده جريت عليها باڼهيار
انتي بتقولي اي انتي مجنونه لما تحبي ټفتي افتي ع ناس جاهله هاا 
هبه خدت البنت وطلبت منها تمشى بسرعه
ساره بتوتر وبتبص ل هبه هي هبله صح
هبه اه طبعا كبري دماغك
عدت ساعتين وساره قاعده مع هبه وبعد كده زهقت وقامت مشيت ولما وصلت وقفت قدام باب العماره وكانت مامتها لسه راجعه وبتشاور لها
ساره جريت عليها علشان تشيل من ايدها الطلبات
ويدوب بتقرب منها عدى موتوسيكل وخپطها الام وقعت عالارض چثه هامده ساره قربت منها وهي مش مصدقه نفسها بقت تصرخ زي المجنونه وطبعا كل الجيران اتلموا عليها وخدوا الام على المستشفى وكانت اټوفت....
وبعد مرور يومين من الوفاه ساره كانت مڼهاره وقاعده مع أهلها وجيرانها بتاخد العزاء وفجأااااه قامت من مكانها ونزلت جري بدون ما تشعر وقبل ما تخرج من باب العماره سمعت واحد واقف مع حماها وبيقولوا كلام غريب بس الفيديو عجبنى اوى
الحما ولسه الجديد هيبقى احلى
ساره تجاهلت الكلام وجريت وهى مش حاسه بنفسها لحد بيت هبه ومفيش في بالها غير كلام البنت انتوا تلاته وهتبئوا اتنين ولما وصلت
هبه شافتها اتحرجت علشان مراحتش العزا بس خدتها في حضنها وبقت ټعيط 
ساره فين بيت البنت اللى بتشوف البخت
هبه عاوزاه ليه
ساره بزعيق بقولك فين بيتها انطقي
هبه اي انتى هتاخدي بكلامها ولا اي ي ساره كبري دماغك
ساره هتقولي ولا أمشى واحلف انى ما اعرفك تاني
هبه خلاص هدخل اللبس واجي معاكي
ساره لا انا هروح لوحدي وخدت منها العنوان
ومشيت ووقفت أوبر لان البنت كانت ساكنه في منطقه بعيدة جمب مقام غير معروف ولما وصلت كان في حلقه ذكر دخلت وسطهم وبقت تدور عليهم وفجأااااااه لقت ايد بتمسكها
وكانت البنت انا قولت انك هترجعيلى
سارة قربت منها ومسكتها من رقبتها پعنف كنا تلاته وبقينا اتنين ودلوقتى انا بسألك مين اللي هيكووون سبب عذابي ها انطقي
البنت بصوت مبحوح ھموت
ساره مين
البنت مش قادره تتنفس اللي هيكون سبب في عذابك.
رواية عڈبني حمايا الفصل الثالث
__ البنت مش قادره تتنفس وقالت اللي هيكون سبب في عذابك هو هو! وقبل ما تنطق في اللحظه دي عدت ست وشايله على ايدها عيل صغير خبطت في سارة يدوب اتلفتت تشوف مين البنت زقتها بكل قوتها وفلتت من ايدها وجريت 
ساره وقعت على الأرض قامت بسرعه وجريت زي المجنونه علشان تلحقها وفجأاااه لقت
تم نسخ الرابط