ارمى عليها يمين الطلاق بقلم سلمي سمير
المحتويات
هعمل ايه بس الحب جابني على وشي
عارفه ياهنون انا بحبك اوي اوي
انتي الوحيده اللي بضعف اقصدها
عارفه يابت انتي انا الموظفين بيترعبوا مني كدا
هنا احم احم بتعمل فيهم ايه يافارس
فارس هههههههههههههههههه مالك خۏفتي كدا
هنا مقدرش أخاف منك انت حبيبي
فارس قولتي ايه
هنا مقدرش اخاڤ منك
فارس هنصتعبت بقى
هنا والله لقول لماما على الفاظك دي وانت عارف الشبشب هيتشغل
فارس الله يسامحك ياماما قوتيها عليا هههههههههههههههههه
هنا عبيبتي ياحماتي
فارس ماشي ياهنون ماشي
فارس حاضر حاضر
فتح الباب فارس ليجد
انتهى الفصل الحادي والثلاثين
علق 10 ملصقات ومتابعه ليا
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل الثاني والثلاثين
ضربات قويه افزعت هنا وفارس
فارس حاضر حاضر
فتح الباب فارس ليجد ابيه يقف والشړ يتطاير من عينه
صفعه راغب صفعه جعلته ېنزف من فمه
راغب بقى انا يبقى في بيتي مچرم بتخدعني ياابن الكلب
جذبه من ذراعه كان يقذفه أمامه على السلالم بطريقه مهينه
كان سيقع على آخر السلالم كان يتألم فارس بشده
ذهلت ريحانة من منظر فارس كان الډم ېنزف فمه
سندته قبل أن يقع
رأت في عينه الخۏف من أبيه فهي تعلم عندما يغضب عليه راغب ماذا يفعل بيه تخبئ وراء ظهرها كي تحميه كما كانت تحميه وهو طفل
ريحانة في ايه يا راغب عملك ايه علشان الضړب ده كله
راغب عرف يخدعك ازاي يا ريحانة
ريحانة فهمني في ايه يا راغب
راغب وانتي يابنتي مقولتيش ليا ليه وانت كنت رميته في السچن
هنا بدموع تملئ وجنتيها في ايه يا عمي بس
فهمت ريحانة مايرمي له راغب
نظر راغب له نظره ارعبته وارعبت ريحانة أيضا لخۏفها على ابنها كان راغب يقدر في ذاك الوقت ان ېقتله جذبه راغب من خلفها ورماها على الاريكة انكمش فارس في نفسه
راغب عملت ايه في هنا انطق
ريحانة اهدي ياراغب
اهدي
راغب كنتي عارفه ياريحانة اكيد كنت عارفه
بكى فارس بشده جلست بجانبه زوجته تزيح دمائه وترتب على راسه وبصوت هامس
هنا اهدي انا جانبك مټخافيش انا معاك
نظرت ريحانة لراغب نظرت عتاب
ظهر اخيرا صوته وحكي كل ماحدث في تلك الليله
فارس بشهقات بس معرفش هو ليه عمل معايا كدا والله يابابا انا مش مچرم والله كنت عايزك في الحلال وكنت منتظر صفقه تخلص وهكلم بابا واتقدملك
وضع راسه بين كفيه
فارس انا عارف اني ارتكبت غلط بشع بس والله كان ڠصبا عني انا مكنتش عايز اجيب ابني بطريقه مشوهه زي دي كان نفسي افرحك زي كل البنات بي ليلة عمرك بس والله بټعذب كل لحظة من جوايا اني ظلمتك
ريحانة اهدي بابا كان متعصب وخاېف عليك اهدا
كان يمسح دموعه مثل الأطفال ويتوعد
فارس والله ياابن الاباصري لتشوف مني اللي عمرك ماشوفته
هنا هاني الاباصري يبقى صاحبك وهو اللي خطط لكل ده
فارس اه...... انتي تعرفي
هنا ده ابن مدام هاله شريكتي وكان متقدم ليا وانا رفضته
اټصدم الجميع فيما قالته هنا واخيرا نطق راغب
راغب اهدي يافارس انا مش هعملك حاجه بس كنت لازم تفهمني على حاجه علشان اعرف اتصرف يابني انت لسه صغير وأول فرحتي ولازم تفهمني كل حاجه وصدقني انا اللي هنتقم ليك أشر اڼتقام بحق كسر فرحتك
فارس انا اسف يابابا اني خبت عليك
راغب من بكرا عايز اشوف الباشمهندس فارس ايدي اليمين في الشغل
ابتسم فارس لأنه اخيرا سيرجع إلى حياتة الطبيعيه
فارس حاضر يابابا
راغب وانتي يابنتي سامحي والله لجيب حق ليكم حقكم وهاتشوفو
قبل فارس يد ابيه الذي أخذه في حضنه فكان يشعر بۏجع ابنه
بعد قليل ذهب راغب إلى مكتبه وذهبت ريحانة إلى المشفى لابنها لثمرة فوداها التي ظلمت من الجميع
فارس عجبك كدا الضړب اللي اخدته وكل علشان خاطر عيونكم
هنا انا اسف والله سامحني ظلمتك معايا
قبل يدها وارسها
فارس عجبك يانور عيني
هنا انا كمان بحبك اوي ياابو ابني وعمري كله ونتركهم إلى عالمهم ونعود إلى الغرفه الكئيبة دخلت حنين إلى الغرفة
عزام كنتي فين يابنتي قلقوتني عليكم
حنين كنت بحجز ticket سفر لحد كان لازم يسافر
حمزه حد مين ياحنين
حنين إيناس
حمزه ايه
فلاش بااااااااك
حنين خلي يكسر الباب
سامح طيب مش تخبط الأول
حنين سمعت قولت ايه
أشار سامح لرجل كسر الباب
إيناس حنين
حنين مخضوضه ليه يامرات اخويا تؤتؤتو انتي اجهضتي ولا ايه فين بطنك بتاعت الحمل
أشارت حنين لرجل جذبها من شعرها
حنين اسمعني ياكوكي ياتعترفي بي كل حاجه ياالحلوين دول هيشهو حضرتك ومش هتعرفي تقولي حاجه ولا هتقدري تنطقي
إيناس انتي عايزه ايه
ياحنين
حنين اعتراف كامل باللي عملتي في حق حمزه ومرات حمزه الله يرحمها
ابتسمت ابتسامه خبيثة في داخلها انهم لم يعرفو أن زهره عايشه
إيناس اوي اوي
اعترفت بكل شئ
في مطار القاهرة
غادرت إيناس أرض الوطن مطمئنه انها كسرته
بااااااااك
حمزه باانكسار هيفيد بي ايه اللي عملته بعد ماروحي راحت مني
بعد ماحته من قلبي فارقتني
بكى حمزه مطولا
حمزه باانكسار هيفيد بي ايه اللي عملته بعد ماروحي راحت مني
بعد ماحته من قلبي فارقتني
بكى حمزه مطولا
فارس اهدا ياحمزه اكيد هي عارفه انك برئ وزمانها فرحانه
متابعة القراءة