انتى مين لفيت وبصيت لمصدر الصوت بقلم ندى زايد
المحتويات
وسابتني وانا بفكر ياتري ليه ارتبكت كدا بس الحقيقة ان دا مشغلنيش كتير كل اللي كان شاغلني اني اخلص شغلي هنا باسرع وقت وامشي دخلت الحمام الخاص بالاوضة بتاعتي خدت دش سريع والحقيقة انه ساعدني اهدي وارجع لنشاطي من تاني خرجت طلعت فستاني الاسود المنقط بابيض ورفعت شعري علي شكل ديل حصان وخدت الشريط الستان اللي نفس شكل فستاني وربطته علي شعري من بدايته ولبست صندلي الاسود وخرجت من الاوضة نزلت علي السلالم بهدوء تقريبا مسمعتش غير صوت رنه كعبي علي السلم الخشبي الطويل وفي اخر السلم لاقيته ! كان واقف ورافع راسه لفوق تقريبا صوت رجلي لفت انتباهه الحقيقة اني مكنتش قادرة افهم نظراته بس كنت حاسة اني عاوزة اهرب منها مش عارفه ليه من ساعة مقابلته وانا حاسة اني متوترة حاولت اسيطر علي كل افكاري دي وقفت قدامه بهدوء
حسيته كان سرحان ومفاقش غير علي صوتي بس انا معلقتش اتكلم بهدوء
اه طبعا يلا بينا حابب بس اوضحلك ان جدي صعب شويه في طباعه ومش بيحب الدكاترة اوي ولا جو المړض دا فانتي كل اللي جرب
معاه قبلك تقريبا طفش بمعني الكلمة فمعلش حاولي تستحمليه علي قد متقدري
_ طيب نتعرف عليه الاول وبعدين نشوف هقدر اعمل اي
الحقيقة انه كلامي اتحداني لاني مبحبش حالة عندي تعند معايا ودا خلي عندي فضول اكتر اني اكمل معاه حتي من غير مااقابله اكيد بابا بعتني هنا عشان عارف دا وعارف اني مش همشي من هنا غير اما اكمل مهمتي للنهايه فضلت سرحانه في كلامي لنفسي لحد ملاقيتني وقففت قدام باب اوضة خشبي وصوت زين بيقولي
خدت نفس عميق واكتفيت باني هزيت راسي خبط علي الباب بهدوء وسمعت صوت ست من ورا الباب بتسمحلنا بالدخول
دخلت لاوضة كلاسيك جدا كل حاجة فيها من التراث القديم تقريبا فخمة فعلا تليق بالقصر دا وفي وسطها سرير كبير نايم عليه راجل كبير باين جدا سنه من ملامح وشه وتجاعيد عنيه بس رغم دا تحس بالقوة في نظرته حتي قعدته علي سريرة فيها شموخ وكان العمر ماثرش فيه وجمبه ست كبيرة مقدرتش اتوقع سنها لانها محافظة علي جسمها الي حد ما حتي لبسها شيك جدا الي حد كبير اخيرا الصمت الرهيب اتكسر بصوتها والحقيقة ان شكلها كان مريح بالنسبالي
ايوة يجدتي دي تبقي دكتورة ليلي اللي هتابع حالة جدي
اهلا يبنتي اتفضلي واقفة بعيد ليه
مع اول خطوة رجلي اتحركتها سمعت صوته اللي الحقيقة خوفني في الاول
تتفضل فين هو فيه اي ياوداد انا كلامي مبيتسمعش ليه يستي لو تعبتي من انك بتراعيني بلاش وسبيني انا هاخد بالي من نفسي قلت مېت مرة مش عاوز حد غيرك يهتم بيا مطلبتش انا دكاترة ولا هو كل اللي يسوي وميسواش هيجي يجرب فيا انا
مع اخر كلمه قالها كان بيبص عليا بنظرة معناها ان الكلام موجه ليا وكانه بيطفشني فعلا بس بالذوق تقريبا الكل سكت او الكل بېخاف يتكلم بس حسيتها اتحرجت جمبه وكان مفيش في ايدها حيلة حاولت ابلع الاھانة دي وابتسمت بهدوء وقربت بثقة
غمزتله بعيني ومع اخر كلمه كانت ايده في ايديا بقيسله النبض تقريبا الصدمه كانت كبيرة ليهم او محدش اتعود يكلمه كدا حتي هو حسيت نظرات عنيه بقت اهدي بدليل انه ساب ايده في ايدي محاولش يشيلها بعدها سبت ايده بهدوء وكملت
_ طب مالنبض زي الفل والراجل مفيهوش اي حاجة يعني ولا انتوا عاوزين تتعبوه بالعافيه يعني ولا اي رايك يجدو لاقيته بصلي باابتسامه هادية تشبه لابتسامه زين ابتسامه مش مفهوم هي وراها اي
انتي اسمك اي
_
متابعة القراءة