فى مطار االقاهره
المحتويات
كرسى
فايزة اية يا ابنى مالك انت كويس
هشام مخڼوق اوى يا داادة حاسس ان الدنيا دى صغيرة وفى نفس الوقت كبيرة
فايزة يباة كوبية لمون تروق دمك
هشام بيفح الجرفتا وجزء من زراير القميص وبيتخنق اكتر
وبيخرج من الفيلاا وبيركب الموتوسيكل بتاعو وبيتحرك بية بسرعة
.
يزيد بيدخل الاوضة و نغم بتكون نايمة وبيغير هدومه من غير ما يدايقها وبيقرب منها وبيروح عليها وبيحضنها اوى من ضهرهاا
يزيد حببتى عملة اية
نغم بتلف فى اتجااهو وبتناام فى حضنو زي الطفلة الصغيرة
و يزيد بيبتسم وبيضمها اكتر
.
هشام بيفضل يلف بالموتوسكل بناعو وبيروح يقف قدم
ريناد انتى ريحة فين
ليلي هشام تحت يا ريناد هشام جة جة علشانى
ليلي بتجرى بسرعة وبتخرج من العمارة وبتشوف هشام مش موجوود وبتبص حوليها زى المچنونة وبتشوفو فى اخر الشارع بيجرى بسرعة بالموتوسكل ودموعها بتنزل
.
هشام بيفضل يلف فى الشوارع كتيير ولحد ما بيوصل للكافية الى على النيل بتاع والد سارة وبيبصلو اوى وبيتنهد وبينزل من الموتوسكل وبيدخل الكافية بيشوف ان العمال
وبيشوف والد سارة هو و سارة قاعدين مع بعض وبيضحكو بعيد و هشام بيبتسم على ضحكتها وبيقرب عليهم
سارة لا يابابا مش معقول انت فعلا عملت كدة ههههههة
هشام مساء الخيير
سارة بتبصلو پصدمة
صالح والدها اهلايا ابنى اتفضل نورت المكان اتفضل
هشام بس يعنى انا مش عاوز ازعجو انا ممكن اخد بس قهوة واروح
صالح بيشاور لواحد من العمال بسرعة
صالح قهوتك اية
سارة مظبووطة
هشام اهى حاجة مظبوطة فى حياتى بعد ازنكو
هشام بيقاعد بعيد على تربيظة بعيدة فى الضلمة
صالح باين انو مهموم اوى يا بنتى
يمكن يعنى
صالح وانتى مالك مرتبكة لية كدة
سارة ولا مرتبكة ولا حاجة هاا عملت اية فى الاتنين الحبيبة دول
صالح وبس ياسيتى قولتلو انا مش عاوز تيجو الكافية دة غير وانتو مخطوبين ههههههة
سارة بتختفى من ملامحها الابتسامة ولسة العامل هيروح بالقهوة لهشام وصالح بيشاور للعامل
صالح خدى انتى القهوة يا بنتى
سارة انا وانا مالى
صالح روحى بس واسمعى الكلام يلاا اتحركى القهوة هتبرد
سارة بتاخد القهوة وبتروح على هشام وبتحط القهوة قدمه
و هشام سرحان ومش حاسس بيهاا
هشام نعم
سارة القهوة
هشام شكرا تعبك هنا وهناك معاياا
سارة ولا تعب ولا حااجة بعد ازنك
هشام سارة
سارة بتتلف وبتبصلو اوى
هشام خليكى معايا لو سمحتى ممكن يعنى
سارة بتتلف وبتبص لوالدهاا وبتقاعد مع هشام بتوتر وصالح بيتنهد وبيروح للعمال بيكملو الشغل و سارة بتقاعد قدم هشام ومش بتتكلم ولا كلمة لمدة ساعة و هشام بيبص لسارة وبيبص للساعة
هشام انتى قاعدة هنا من ساعة وحتى مملتيش ولا حتى اتكلمتى تقوليلى اى حااجة
سارة حسيت ان سكوتى هيريحك اكتر
هشام بيبصلهاا اوى و سارة بتكثف وبتنزل عيونها للارض
هشام لزم اروح الوقت اتاخر وزمان والدك هيقتلنى بسببى
فضل سهران لحد دلوقتى والمكان مفتوح
سارة لا ابدا عادى بتحصل ساعات بتيجى ناس بيطلبو يفضلو طول الليل سهرنين هناا
سارة وانتى من الى بيسهرو
سارة يعنى انا مش بحب السهر بس لو فى حاجة بتشدنى انى اسهر فبتطر انى اسهر طبعا
هشام واية الى شدك فيا خلاكى تسهرى معايا
سارة نعم
هشام بيضحك على ارتباك سارة
هشام يلا كفاية سهر لحد كدة انا همشى
وصالح بيشوف هشام هيمشى وبيروح علية وبيسلم علية
و هشام بيعتزر على التاخير دة
صالح ولا يهمك عادى النهاردة الجرد السنوى يعنى كدة كدة سهرنين
سارة بابا انا كمان هروح بعد ازنك
صالح خلينى اوصلك وارجع تانى
هشام انا هوصلهاا
سارة لا شكرا
هشام يلا خلينى اوصلك مفيش اعتراض يلااا بعد ازن حضرتك طبعا
صالح بيبتسم لهشام و سارة و بيخرجو من الكافية و سارة بتشوف الموتوسكل بتاع هشام واقف قدم الكافية
سارة انت جاى بدة
هشام اة يلاا اركبى
سارة ميين
هشام انتى بتخافى
سارة مستحيل لااا انا هاخد تاكسى
هشام تاكسى اية اركبى يلاا
سارة لااا انا هاخد تاكسى بعد ازنك
سارة بتبعد وبتحاول توقف تاكسى و هشام بيروح عليها بسرعة
هشام اية شغل الاطفال دة انتى خاېفة فعلا متخفيش انا معااكى يلاا
سارة قولتلك لا مش هركب البتاع دة ابدا
سارة بتوقف تاكسى و هشام بيركب معاهاا
سارة والموتوسكل بتاعك
هشام اباة ابعت حد يخدو بكرة الصبح
سارة مبسوطة انو مسبهاش تمشى لوحدهاا
الحلقة ال ١١
سارة لااا انا هاخد تاكسى بعد ازنك
سارة بتبعد وبتحاول توقف تاكسى و هشام بيروح عليها بسرعة
هشام اية شغل الاطفال دة انتى خاېفة فعلا متخفيش انا معااكى يلاا
سارة قولتلك لا مش هركب البتاع دة ابدا
سارة بتوقف تاكسى و هشام بيركب معاهاا
سارة والموتوسكل بتاعك
هشام اباة ابعت حد يخدو بكرة الصبح
سارة مبسوطة انو مسبهاش تمشى لوحدهاا
.
حازم الى كان خطيب ليلي وصديق اخوها شهاب فى عربيتو
وبيسمع اصوات وحوالى اربع شباب بيتخنقو وبنهم جسم ضئيل وبينزل من عربيتو وبيروح عليهم
حازم هششش
متابعة القراءة