محمود_راحه فين مش هتفطري
المحتويات
يمن ستجدي المكان
نور _شكرا نظرت لسائق حضرتك سمعت العنوان
_اها اركبي
ركبت نور واول ما مشت من أمام ملعب بدأت الذكريات بالمهاجمه علي عقلها
كانوا يلعبوا دائما في هذا الملعب وحينما يروها ينادوا بعضهم البعض ويبدأ ينادوا عليها بهذا الاسم الذي لا تريد أن تتذكره ذلك اللقب الذي أطلقه عليه هذا الفتي اللذي أصبح نقمه في حياتها لتنظر بأعينها الي ذالك الشارع لتتذكر عندما كانت في يوم عائده من الطبيب ووقف ابيها مع أحد الاصدقاء ونظرت للملعب لتقع أعينها عليهم لتجدهم يتهامزون ويضحكون و يدندنون بهذا اللقب مسحت حور دموعها عندما وجدت السياره وقفت في المكان معلنه أنها وصلت وجهتها
نور _كم التكلفه
سائق _استاذ ابراهيم حاسبني تحبي اوصلك الشنط لجوا
نور _لا شكرا صار السائق تنظر نور للبيت وتفتح باب بيتهم القديم وتدخل وتضع حقائبها في الداخل و تدخل حجرتها القديمه هذا المكان الذي كانت تبكي فيه كل مره سواء من هذا اللذي كان يحدث او عند فراق أصدقائها او عند عتاب أهلها لها نظرت للمكان التي كانت تصلي فيه وتدعوا الله كثير و ذهبت إلي المراه وشالت الغطاء لتنظر الي نفسها وابتسمت _هتقدري صدقيني لكن دلوقتي يلا رني علي الدكتور النفسي كان الرقم علي الجروب كام منا مسجلاه صح رنت علي الدكتور واخدت معاد المغرب ضبطت المنبه ونامت حتي وقت ما قبل المغرب استيقظت و فتحت حقيبتها وبدأت بتغير ملابسها ثم رنت مره ثانيه علي الدكتور بأنها لم تعد تعرف الاماكن هنا فهيا غادرت هذا المكان من اثني عشر عام غادرته وهي في اول سنه جامعه ولم تعود أتت أحد المواصلات الي هناك وأخذتها الي الدكتور
جلست نور علي ذلك الكرسي المريح التي كانت تره مثله فقد في الافلام
الدكتور _اسمك اي
نور _اسمي نور و عندي 30
الدكتور ابتسم _مش باين عليكي خالص لتبتسم نور
الدكتور _ايوا كدا اضحكي كلها متر في متر او متر ونص
نور بضحك _ياساتر انت دكتور ولا تربي
نور _جميل عمرك زعلت مراتك يادكتور أو قلت ليها حاجه عن ماضي ليها
يزن _بصي ياستي أولا أنا مش متجوز وحتي لو متجوز فعمري ما هعمل كدا
نور _طب لو حتي الماضي كان جزء سئ
يزن _أنا اكيد كراجل يهمني قوي بس انا مليش دعوه بالماضي هي عملت اي قد ما يهمني الشخصيه اللي قدامي وهنا بقا اقدر اقولك اي اللي حصلك زمان
يزن _شوفي يا نور أنا هنا عمر ما كانت علاقتي بالانسان اللي جاي يتكلم أو عنده مشكله أنه مريض نفسي بالعكس احنا اصحاب فاهدي وافردي نفسك نور أخدت تنهيده وفردت جسدها
يزن _يلا يانور شوفي انتي هترجع بعقلك وافكارك كام سنه
نور بدأت ترجع بظهرها وفجأه حست بصداع وحطت أيديها على دماغها
نور بصت ليه _مش عارفه
يزن خدي نفس واهدي وابدأئي ارجعي اللي ترجعي ليه وتفتكريه قولي مهمها كانت التفصيله صغيره وحساها مش مهمه قولي وانا هسمع
نور اتنهدت _كنت بنت اجتماعيه بحب الضحك والهزار كنت بحب كل الناس و بحب الاطفال وزميلي كنت طالبه عاديه لحد 3 إعدادي
نور _كنت روحت درس تاني لماده تقريبا الانجليزي يارتني فعلا ما روحت الميس فصلت المجموعه بنات وأولاد لكن ولد جه معانا
كنا مراهقين وفكره الارتباط اتنشرت بين جيلنا أنا كنت بخاف اوي زي ما بخاف من حاجات كتير دائما كنت اسمع قصص زميلنا واحكي لماما اللي عرفتني أن احنا اطفال وان احنا المفروض نلعب ونذاكر حاجتين عكس بعض بس لطاف لسننا
اخدت نور تنهيده كنا قاعدين في الدرس والموضوع اتفتحت عادي ميس كانت بتسمع بدهشه كل اللي حصل في اليوم دا جمله قولتها ياميس روان مش بتحب محمد ممدوح ولا مرتبطه بيه زي ما بيقولوا جمله قولتها بدافع عنها وطبعا زمايلي البنات حتي الولد قالوا لا بتكلمه منا وقتها كنت عارفه انها فعلا بتكلمه بس قولت ادافع عنها لأنها كانت صحبتي ازاي أنا اشترك في أشهرها بعدها طبعا محمد جه وزعق وقالي بردوا جمله
والله لاخليكي ټندمي يانور وهخلي الناس تتكلم زي ما انتي اتكلمتي عني
وقتها مصدقتش قولت أحنا صغيرين هيعمل اي يعني هيقول اني بردوا مرتبطه وبحب محدش هيصدق حتي لو حد صدق هيكون صحابه إنما الناس مش هيصدقوا ويارتني ما قولت وقتها رحت حكيت لماما اللي حصل هي وبابا اللي طبعا زعقولي اني أدخلت بس طمنوني أنه مش هيعمل حاجه وأننا قريه والناس عارفه بعض بس اللي حصل عكس كدا سكتت نور ودموعها بدأت تتجمع
يزن _كملي يانور متقفيش في النص كملي اهدي خدي نفس حتي لو هتعيطي بس كملي
نور _بعدها كنت راحه درس شوفته لقيته بصلي وكان معاه صحابه ولقيته بيقول كوبري كنت فكرا أنه بيهزر روحت يوم وتاني لقيته جايب صحابه ويمشي ورايا ويقول لي كدا بدأت نور صوتها يترج
أنا وقتها كنت عيله مش فهمه يعني اي كلمه روحت لماما وحكيت ليها أن وحده صحبتي بيقولوا ليها يا كوبري وقولتلها يعني اي
ماما وقتها قالتلي لما البنت يتقال عليها كدا معني كدا أنها يتوصل البنات والاولاد لبعض وأن اللي رايح واللي جاي عليها وقالتلي اني مكلمهاش وقتها ولأول مره اعيط بدأت نور ټعيط فاهم يعني اي يادكتور بنت مراهقه يعني طفله يتقلها كدا قولت لماما أنه أنا اللي بيتقالي وقتها ماما قالت لبابا اللي طبعا راح لوالده المشكله أنه مسكتش وكان كل يوم بصاحب شكل كنت امشي ويتقالي كدا كنت اروح وانا بعيط بابا لما كان شافني كدا مسكتش وراح القسم وعمل شكوي وبحكم أننا قريه الخبر انتشر وسكت وطبعا بابا أتنازل مرت الايام ودخلت الثانوي واول ما دخلت درسه أنا لسه فاكره اليوم لقيت الدرس كله الولاد بيقولوا الكلمه وقتها عرفت أننا مخلصتش عشت تلت سنين مش عارفه اتخلص من كلمه وكل مره كانت بتزيد
نظرت نور للدكتور _ هو انا فعلا غلطانه اني دفعت عن بنت طب هما صحابه والناس الباقيه سألوا نفسهم لي بيقولوا كدا ولا حد منهم حط أخته مكان البنت اللي دافعت عنها وقالوا لا حرام أنا فعلا غلطانه يا دكتور علشان اتكلمت بس انا لو كنت اعرف أن كل دا هيحصل مكنتش اتكلمت عارف انا خصيمتهم كلهم لحد يوم القيامه كلمه صعبه أوي يادكتور تعرف وقتها اللي كانت ماسكه القريه سيده ابنها كان منهم ممنعتوش بالعكس ابن اخوها كان بيشترك معاه تلت سنين لحد الجامعه أنا اللي مكنتش بنزل كمان کرهت
متابعة القراءة